دعوات للرباط في الأقصى وأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء نابلس

  • الجمعة 12, أغسطس 2022 10:42 ص
  • دعوات للرباط في الأقصى وأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء نابلس
دعا الحراك الشبابي في القدس، الخميس، لأداء صلاة الغائب على روح الشهيد إبراهيم النابلسي، ورفاقه الشهداء في المسجد الأقصى المبارك.
دعوات للرباط في الأقصى وأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء نابلس
القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام
دعا الحراك الشبابي في القدس، الخميس، لأداء صلاة الغائب على روح الشهيد إبراهيم النابلسي، ورفاقه الشهداء في المسجد الأقصى المبارك.
وحث الحراك الفلسطينيين على الحشد وأداء صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة، 12 من أغسطس، في الأقصى؛ وفاء لدماء الشهداء.
واستشهد إبراهيم النابلسي ورفيقاه إسلام صبوح وحسين طه، أول أمس، بعد اشتباك مسلح مع القوة الخاصة التي حاصرتهم في أحد المنازل، بالحارة الشرقية في البلدة القديمة في نابلس.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية، شهداء نابلس، المقاومين البطلين: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبّوح.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي الثلاثاء: إننا إذ نحيي شهداء نابلس الأبطال الذين واجهوا قوات الاحتلال بكلّ شجاعة، لنؤكد حقّ شعبنا في الردّ على هذه المجزرة البشعة، وتدفيع الاحتلال ومستوطنيه ثمنا غاليا.
وأكدت أن دماء قادتنا الأبطال وأبناء شعبنا لن تذهب هدراً، مشددة على أن دماء الشهداء ستبقى وقود ثورة تطارد الاحتلال في كل مكان وزمان.
وانطلقت دعوات فلسطينية، للمشاركة والحشد في حملة الفجر العظيم، في المسجد الأقصى المبارك، غدًا الجمعة 12 أغسطس/ آب، حاثة على المشاركة في أداء صلاة الفجر والرباط في المسجد الأقصى المبارك؛ تصديا لمخططات الاحتلال التهويدية فيه.
بدوره، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فازع صوافطة أن اقتحامات المستوطنين تستوجب رباطاً وحضورًا مكثفًا في المسجد لأقصى والإبراهيمي ومساجد الضفة.
ودعا القيادي صوافطة جماهير شعبنا البطل لإحياء صلاة الفجر العظيم غدًا الجمعة، وإلى الحشد والرباط في مساجدنا، وذلك في إطار اقتحامات المستوطنين ومحاولاتهم لتقسيم المسجد الأقصى وفرض واقع مخل بمكانة الأقصى وخصوصيته الإسلامية، وفق حرية نيوز.
وثمّن تجاوب الحشود من أبناء شعبنا مع دعوات الفجر العظيم في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومسجد النصر في نابلس في الأسابيع الماضية، داعيا إلى مزيد من الحشد والرباط؛ تأكيدًا على مكانة مساجدنا ومقدساتنا.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة: إن العمل المقاوم يقلص من المخاطر الصهيونية المحدقة بالأقصى.
وبيّن حمادة أن التصاعد في عدد المقتحمين للمسجد الأقصى مرتبط بالحالة الداخلية للاحتلال الصهيوني، مؤكدا أن العدوان على المسجد الأقصى إشارة تؤكد أن مشكلة القدس هو الاحتلال.
وأوضح أن المقاومة تستهدف المحتل في عملية مدافعة حتى التحرير، وهذه العملية ليست مرتبطة بمواسم، مشيرا إلى أن رباط المقدسيين وثباتهم بالمسجد الأقصى يفشل مخططات الاحتلال.
وأضاف "شعبنا قادر على دفع الاحتلال ثمن ما قام به من اعتداءات على الأقصى وأن ينهي أحلامه في استمرار مخططاته"، مشددا على أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية لا توقف موقف المنتظر أما ما يقوم به الاحتلال بالقدس.