"يعاملوننا كأننا هنود حمر" ... باحث تركي لشهاب:
وكالة شهاب
قال الباحث والمحلل السياسي التركي، جواد غوك، إن الكيان الإسرائيلي يتعامل مع شعوب المنطقة بالطريقة نفسها التي تعامل بها المستعمر الأوروبي مع السكان الأصليين في أمريكا الشمالية، حيث يقوم النهج على خيارين:
إما الخضوع التام والاستعباد، أو التلويح بالإبادة الجماعية، وذلك بهدف تحقيق السيطرة المطلقة على المنطقة بما تحتويه من شعوب وثروات.
وأوضح غوك في تصريح لوكالة شهاب للأنباء، أن "إسرائيل" تنفّذ رؤيتها الاستعمارية وأجندتها التوسعية، سواء بالقوة العسكرية المباشرة بدعم غربي كامل، أو من خلال أنظمة محلية تخدم مصالحها مقابل ضمان بقائها في السلطة وتأمين حمايتها.
وأضاف أن طهران فاجأت "تل أبيب" بقدراتها الصاروخية، التي اعتبرها متقدمة ومنظمة، وأثبتت قدرتها على الرد، رغم الهجمات و الاغتيالات المتكررة.
وأشار إلى أن الكيان الإسرائيلي كان يعتقد أن إيران ستنهار خلال أيام، لكنه اصطدم بواقع مختلف تمثل في تصعيد صاروخي مدروس أرهق منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، مما دفع الإدارة الأميركية، بقيادة دونالد ترمب، إلى التلويح بالتدخل.
وأكد غوك أن الخطر الإسرائيلي لا يهدد إيران وحدها، بل يمتد ليشمل كل دول المنطقة، بما فيها تركيا، التي تدرك قيادتها السياسية والأمنية أن الهدف التالي قد يكون استقرارها الداخلي.
ولفت إلى أن الكيان الإسرائيلي قد يسعى لإضعاف أنقرة من خلال تحريك قوى إرهابية أو حركات انفصالية، من بينها تيارات في حزب العمال الكردستاني.
وأشار إلى أن الحكومة التركية اتخذت تدابير أمنية مشددة لمواجهة أي تهديدات من جهات متحالفة مع الكيان الإسرائيلي، وأن القوات المسلحة التركية على أهبة الاستعداد لحماية الأمن القومي، خاصة في ظل محاولات المسّ بالجبهة الداخلية.
كما حذّر غوك من أن باكستان ليست بمنأى عن هذا الخطر، نظرًا لطبيعة موقعها الجغرافي وحدودها الطويلة مع إيران، وعلاقات العداء التاريخية التي تربطها بالهند، الحليف الوثيق لتل أبيب، ما قد يعرّض الشعب الباكستاني لمخاطر عدم الاستقرار ضمن مخطط أوسع للهيمنة الإسرائيلية في المنطقة.
وكالة شهاب
قال الباحث والمحلل السياسي التركي، جواد غوك، إن الكيان الإسرائيلي يتعامل مع شعوب المنطقة بالطريقة نفسها التي تعامل بها المستعمر الأوروبي مع السكان الأصليين في أمريكا الشمالية، حيث يقوم النهج على خيارين:
إما الخضوع التام والاستعباد، أو التلويح بالإبادة الجماعية، وذلك بهدف تحقيق السيطرة المطلقة على المنطقة بما تحتويه من شعوب وثروات.
وأوضح غوك في تصريح لوكالة شهاب للأنباء، أن "إسرائيل" تنفّذ رؤيتها الاستعمارية وأجندتها التوسعية، سواء بالقوة العسكرية المباشرة بدعم غربي كامل، أو من خلال أنظمة محلية تخدم مصالحها مقابل ضمان بقائها في السلطة وتأمين حمايتها.
وأضاف أن طهران فاجأت "تل أبيب" بقدراتها الصاروخية، التي اعتبرها متقدمة ومنظمة، وأثبتت قدرتها على الرد، رغم الهجمات و الاغتيالات المتكررة.
وأشار إلى أن الكيان الإسرائيلي كان يعتقد أن إيران ستنهار خلال أيام، لكنه اصطدم بواقع مختلف تمثل في تصعيد صاروخي مدروس أرهق منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، مما دفع الإدارة الأميركية، بقيادة دونالد ترمب، إلى التلويح بالتدخل.
وأكد غوك أن الخطر الإسرائيلي لا يهدد إيران وحدها، بل يمتد ليشمل كل دول المنطقة، بما فيها تركيا، التي تدرك قيادتها السياسية والأمنية أن الهدف التالي قد يكون استقرارها الداخلي.
ولفت إلى أن الكيان الإسرائيلي قد يسعى لإضعاف أنقرة من خلال تحريك قوى إرهابية أو حركات انفصالية، من بينها تيارات في حزب العمال الكردستاني.
وأشار إلى أن الحكومة التركية اتخذت تدابير أمنية مشددة لمواجهة أي تهديدات من جهات متحالفة مع الكيان الإسرائيلي، وأن القوات المسلحة التركية على أهبة الاستعداد لحماية الأمن القومي، خاصة في ظل محاولات المسّ بالجبهة الداخلية.
كما حذّر غوك من أن باكستان ليست بمنأى عن هذا الخطر، نظرًا لطبيعة موقعها الجغرافي وحدودها الطويلة مع إيران، وعلاقات العداء التاريخية التي تربطها بالهند، الحليف الوثيق لتل أبيب، ما قد يعرّض الشعب الباكستاني لمخاطر عدم الاستقرار ضمن مخطط أوسع للهيمنة الإسرائيلية في المنطقة.