إبادة جماعية في الضفة والدور سيصل لجميع الصامتين
علي سعادة
إبادة جماعية في الضفة الغربية بكل ما تحمله من معنى قانوني وحقوقي، رغم أنه لا توجد مقاومة ولا حماس ولا جهاد إسلامي، ولا يوجد رهائن أو جثامين رهائن.
في الضفة الغربية، خاصرة الأمة الرخوة التي يتسلل منها المستوطنون، توجد سلطة تحكم مربعا سكنيا في رام الله! ولديها 60 ألف عسكري مدرب، ولا تفعل شيئا لحماية شعبها.
يقيل رئيس السلطة وزير ماليته عمر البيطار لسماحه بدفع رواتب للأسرى الفلسطينيين عبر آلية قديمة كانت تُمنح بناءً على مدة عقوبتهم. البيطار سمح بدفع رواتب لبعض المعتقلين الفلسطينيين خارج النظام الجديد الذي أنشأته السلطة الفلسطينية في وقت سابق من هذا العام، والذي يشترط صرف الإعانات الاجتماعية مرتبطة بشكل صارم بالحاجة المالية، وليس بطول مدة العقوبة.
الضفة الغربية هي أساس الصراع، وحين يرى المستوطنون ومن خلفهم حكومة فاشية ونازية الصمت والجبن والخذلان الرسمي العربي يواصلون غيهم وضلالهم وجرائهم دون خوف لأنهم لا يعترفون بإنسانتنا.
للبعض الذي تفرغوا لمهاجمة المقاومة والطوفان:
نتمنى أن يستيقظوا وأن يخرجوا من دائرة الهجوم على المقاومة وعلى غزة وتبرير جرائم الاحتلال أعطوا الضفة الغربية بعض الاهتمام، فهناك قتل يومي واعتقالات وتدمير للبنى التحتية، ومصادرة أراض وحرق بيوت ومزارع وسرقة الزيتون واغتصاب للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
فعليا المستوطنون المقززون والمستفزون بكل شيء، بأشكالهم وبسلوكهم وبغطرستهم وبراحتهم العفنة هم من يحكمون الضفة ويحولون حياة الشعب الفلسطيني إلى عذاب ومعاناة في كل لحظة، وكل ذلك بحماية وموافقة ومشاركة رسمية من جميع مؤسسات الاحتلال من جيش وحكومة وكنيست وإعلام، الجميع يساند حرب الإبادة هذه فنحن أمام مجتمع مختل عقليا بجميع فائته دون استثناء.
نحتاج قليلا للخروج من نرجسيتنا وأحقادنا وثاراتنا الشخصية، وأن نفهم أن دولة الاحتلال هي مشروع استعماري إحلالي استيطاني توسعي لن يتوقف عند حدود سايكس بيكو، والجغرافية العربية الحالية.
ولا توجد دولة عربية بمأمن منه، فهو يحظى بتغطية غربية وإفلات من العقاب، وصمتنا يجعله يمعن في الوقاحة والغطرسة وإهانة شعبونا وتاريخنا وديننا وكرامتنا.
والدور جاي على الجميع إذا لم نستيقظ ونقوي جبهتنا الداخلية والخارجية (.. يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾ [الأعراف: 141].
علي سعادة
إبادة جماعية في الضفة الغربية بكل ما تحمله من معنى قانوني وحقوقي، رغم أنه لا توجد مقاومة ولا حماس ولا جهاد إسلامي، ولا يوجد رهائن أو جثامين رهائن.
في الضفة الغربية، خاصرة الأمة الرخوة التي يتسلل منها المستوطنون، توجد سلطة تحكم مربعا سكنيا في رام الله! ولديها 60 ألف عسكري مدرب، ولا تفعل شيئا لحماية شعبها.
يقيل رئيس السلطة وزير ماليته عمر البيطار لسماحه بدفع رواتب للأسرى الفلسطينيين عبر آلية قديمة كانت تُمنح بناءً على مدة عقوبتهم. البيطار سمح بدفع رواتب لبعض المعتقلين الفلسطينيين خارج النظام الجديد الذي أنشأته السلطة الفلسطينية في وقت سابق من هذا العام، والذي يشترط صرف الإعانات الاجتماعية مرتبطة بشكل صارم بالحاجة المالية، وليس بطول مدة العقوبة.
الضفة الغربية هي أساس الصراع، وحين يرى المستوطنون ومن خلفهم حكومة فاشية ونازية الصمت والجبن والخذلان الرسمي العربي يواصلون غيهم وضلالهم وجرائهم دون خوف لأنهم لا يعترفون بإنسانتنا.
للبعض الذي تفرغوا لمهاجمة المقاومة والطوفان:
نتمنى أن يستيقظوا وأن يخرجوا من دائرة الهجوم على المقاومة وعلى غزة وتبرير جرائم الاحتلال أعطوا الضفة الغربية بعض الاهتمام، فهناك قتل يومي واعتقالات وتدمير للبنى التحتية، ومصادرة أراض وحرق بيوت ومزارع وسرقة الزيتون واغتصاب للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
فعليا المستوطنون المقززون والمستفزون بكل شيء، بأشكالهم وبسلوكهم وبغطرستهم وبراحتهم العفنة هم من يحكمون الضفة ويحولون حياة الشعب الفلسطيني إلى عذاب ومعاناة في كل لحظة، وكل ذلك بحماية وموافقة ومشاركة رسمية من جميع مؤسسات الاحتلال من جيش وحكومة وكنيست وإعلام، الجميع يساند حرب الإبادة هذه فنحن أمام مجتمع مختل عقليا بجميع فائته دون استثناء.
نحتاج قليلا للخروج من نرجسيتنا وأحقادنا وثاراتنا الشخصية، وأن نفهم أن دولة الاحتلال هي مشروع استعماري إحلالي استيطاني توسعي لن يتوقف عند حدود سايكس بيكو، والجغرافية العربية الحالية.
ولا توجد دولة عربية بمأمن منه، فهو يحظى بتغطية غربية وإفلات من العقاب، وصمتنا يجعله يمعن في الوقاحة والغطرسة وإهانة شعبونا وتاريخنا وديننا وكرامتنا.
والدور جاي على الجميع إذا لم نستيقظ ونقوي جبهتنا الداخلية والخارجية (.. يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾ [الأعراف: 141].