الاحتلال يوزع أوامر تهجير لمئات المقدسيين من حي واحد في سلوان
المركز الفلسطيني للإعلام
أخطرت سلطات الاحتلال عشرات العائلات المقدسية في حي بطن الهوى بسلوان جنوب المسجد الأقصى، بإخلاء منازلها التي تؤوي نحو 300 فرد لمصلحة الجمعيات الاستيطانية.
وقالت مصادر مقدسية، إن سكان 37 شقة باتوا مهددين بالتهجير القسري، ضمن مخطط استيطاني لجمعية “عطيرت كوهنيم” التي تزعم ملكية 5 دونمات و200 متر مربع في حي بطن الهوى، استنادًا لادعاءات تعود لعام 1881.
ويشمل المخطط ما بين 30–35 بناية يسكنها 80 عائلة (600 فرد)، جميعهم يعيشون في بطن الهوى منذ عشرات السنين، استنادًا لوثائق رسمية
وقال زهير الرجبي رئيس لجنة حي بطن الهوى في بلدة سلوان، إن 250 مقدسياً يسكنون في 26 منزلاً تسلموا يوم الأحد فقط أوامر إخلاءات من المحكمة المركزية التابعة للاحتلال للاستيلاء على منازلهم لصالح المستوطنين.
وأوضح أن قرار إخلاء جديد يهدد 11 شقة سكنية في 3 بنايات متلاصقة تعود لعائلات: يعقوب، نضال، وفتحي الرجبي وتضم ما يقارب 60 شخصاً.
وقال الرجبي إن ما يحدث في سلوان تهجير قسري وطرد للمقدسيين من القدس وتوطين مستوطنين بدلاً منهم، لكن نحن صامدين ورح نستمر لآخر لحظة في بيوتنا”.
كذلك تلقت عائلة بصبوص إخطار إخلاء لمنازلها التي تؤوي 30 فرداً في حي بطن الهوى بسلوان.
وقال المقدسي بلال بصبوص، إن عائلته تخوض معركة وجود منذ سنوات طويلة ضد أوامر الهدم والإخلاء التي تهدد منازلها المطلة على المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن العائلة تواجه تحديات كبيرة في ظل هذه الظروف، لكنها تؤكد تمسكها بمنازلها ورفضها لقرارات الإخلاء والتهجير.
وتعد هذه الأوامر جزءا من حملة تهويد أوسع تستهدف كافة المقدسيين بهدف تهجيرهم من منازلهم لصالح جمعيات الاستيطان.
وهجّرت العصابات الصهيونية أجداد عائلة بصبوص من قرية الدوايمة عام 1948، واليوم تلاحقها الجمعيات الاستيطانية لتطرد أفرادها من منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
المركز الفلسطيني للإعلام
أخطرت سلطات الاحتلال عشرات العائلات المقدسية في حي بطن الهوى بسلوان جنوب المسجد الأقصى، بإخلاء منازلها التي تؤوي نحو 300 فرد لمصلحة الجمعيات الاستيطانية.
وقالت مصادر مقدسية، إن سكان 37 شقة باتوا مهددين بالتهجير القسري، ضمن مخطط استيطاني لجمعية “عطيرت كوهنيم” التي تزعم ملكية 5 دونمات و200 متر مربع في حي بطن الهوى، استنادًا لادعاءات تعود لعام 1881.
ويشمل المخطط ما بين 30–35 بناية يسكنها 80 عائلة (600 فرد)، جميعهم يعيشون في بطن الهوى منذ عشرات السنين، استنادًا لوثائق رسمية
وقال زهير الرجبي رئيس لجنة حي بطن الهوى في بلدة سلوان، إن 250 مقدسياً يسكنون في 26 منزلاً تسلموا يوم الأحد فقط أوامر إخلاءات من المحكمة المركزية التابعة للاحتلال للاستيلاء على منازلهم لصالح المستوطنين.
وأوضح أن قرار إخلاء جديد يهدد 11 شقة سكنية في 3 بنايات متلاصقة تعود لعائلات: يعقوب، نضال، وفتحي الرجبي وتضم ما يقارب 60 شخصاً.
وقال الرجبي إن ما يحدث في سلوان تهجير قسري وطرد للمقدسيين من القدس وتوطين مستوطنين بدلاً منهم، لكن نحن صامدين ورح نستمر لآخر لحظة في بيوتنا”.
كذلك تلقت عائلة بصبوص إخطار إخلاء لمنازلها التي تؤوي 30 فرداً في حي بطن الهوى بسلوان.
وقال المقدسي بلال بصبوص، إن عائلته تخوض معركة وجود منذ سنوات طويلة ضد أوامر الهدم والإخلاء التي تهدد منازلها المطلة على المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن العائلة تواجه تحديات كبيرة في ظل هذه الظروف، لكنها تؤكد تمسكها بمنازلها ورفضها لقرارات الإخلاء والتهجير.
وتعد هذه الأوامر جزءا من حملة تهويد أوسع تستهدف كافة المقدسيين بهدف تهجيرهم من منازلهم لصالح جمعيات الاستيطان.
وهجّرت العصابات الصهيونية أجداد عائلة بصبوص من قرية الدوايمة عام 1948، واليوم تلاحقها الجمعيات الاستيطانية لتطرد أفرادها من منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.