عائلة الباشا في القدس..صمود لاينكسر في مواجهة كابوس الهدم

  • الجمعة 18, يوليو 2025 12:04 م
  • عائلة الباشا في القدس..صمود لاينكسر في مواجهة كابوس الهدم
تخوض عائلة الباشا المقدسية صراعًا منذ ثماني سنوات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ردًّا على محاولات الاستيلاء والسيطرة على أحد منازلها المتربع في شارع الواد وسط البلدة القديمة، وذلك بهدف ضمّه إلى كنيس يهودي محاذٍ للمنزل، ولا سيّما بعد أن رفضت محكمة الاحتلال في القدس إلتماس العائلة ضد قرار إخلاء المنزل.
عائلة الباشا في القدس..صمود لاينكسر في مواجهة كابوس الهدم
مدينة القدس
تخوض عائلة الباشا المقدسية صراعًا منذ ثماني سنوات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ردًّا على محاولات الاستيلاء والسيطرة على أحد منازلها المتربع في شارع الواد وسط البلدة القديمة، وذلك بهدف ضمّه إلى كنيس يهودي محاذٍ للمنزل، ولا سيّما بعد أن رفضت محكمة الاحتلال في القدس إلتماس العائلة ضد قرار إخلاء المنزل.
وتتحجّج قوات الاحتلال بأن ملكيّة المنزل تعود لأصول يهودية، غير أن أصحاب المنزل المكوّن من ثلاثة طوابق، يؤكدون أن ملكيّة المنزل فلسطينية بالكامل حيث إنّ العائلة تملكه منذ عام 1930، أي قبل 95 عامًا.
وكانت عائلة الباشا قد تلقّت إخطار إخلاء المنزل أوّل مرة عام 2017، ورفضت الانصياع للقرار، ووكلت محامٍ خاص، حيث عقدت جلسات عديدة طوال الـ8 سنوات الماضية، شاركت العائلة في حضورها، والمحامي الممثل عنها، وقدّمت فيها الأوراق الثبوتية لملكية المنزل، إلا أن العائلة فوجئت بصدور قرار الإخلاء مجددًا قبل فترة.
ويُعدّ منزل عائلة الباشا واحدًا من عشرات المنازل والعقارات الفلسطينية التي تسعى الجمعيات الاستيطانية، بدعم مباشر من بلدية الاحتلال ومحاكمه، إلى الاستيلاء عليها في البلدة القديمة، وخاصة في شارع الواد الذي يُعد من أهم الشوارع المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك.
وتسعى هذه الجمعيات إلى تهويد الحيّ تدريجيًا عبر التوسع في السيطرة والاستيلاء على المنازل الفلسطينية المحاذية للكنس اليهودية التي يعمل الاحتلال على ترسيخها داخل البلدة القديمة، في إطار سياسة تغيير الطابع الديمغرافي والجغرافي للقدس.