باحث مقدسيّ: حفريَّات الاحتلال المتسارعة تهدِّد بانهيار المسجد الأقصى
فلسطين اون لاين
حذّر الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب من تصاعد وتيرة الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، مؤكّدًا أن ما يجري يمثل تهديدًا وجوديًا لأساسات المسجد وللمعالم العربية والإسلامية العريقة في المدينة المحتلة.
وقال أبو دياب، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن سلسلة حفريات تُجرى بشكّل دؤوب في المنطقتين الجنوبية والجنوبية الغربية للمسجد، مشيرًا إلى أن الاحتلال استغلّ الحرب على غزة وانشغال العالم بها لتصعيد الحفريات خاصة خلال العام الأخير.
وقال، إن الاحتلال بدأ بتنفيذ مخطط لطمس وتغيير الآثار العربية والإسلامية ووضع رموز مصطنعة.
وأشار إلى، أن هناك 36 حفرية نشطة في مناطق حساسة كـ "جنوبي الأقصى وبلدة وعين سلوان والقصور الأموية وباب المغاربة وباحة البراق".
وأوضح أبو دياب، بأن "إسرائيل" تدّعي أن الهدف هو كشف آثار "الهيكل" المزعوم لكنه لم يجد أيّ دليل منذ عشرات السنين، لافتًا إلى أن شبكة الأنفاق تمتد لمئات الأمتار جنوب المسجد الأقصى وتصل إلى البوائك الداعمة له.
وأكد على أن الحفريات في القدس تهدف لطمس الهوية العربية والإسلامية واستبدالها بروايات توراتية مفتعلة.
كما وشدد أبو دياب على أن هذه الحفريات تعد من أخطر الممارسات التي تستهدف المكانة الدينية والتاريخية والحضارية للمدينة.
وبين أن أساسات الأقصى معلقة بالهواء نتيجة الحفريات ما يُنذر بانهيارها بسبب عوامل طبيعية أو "زلزال مصطنع" أو تساقط كثيف للثلوج، موضحًا أن الحفريات أضعفت التربة وتسببت بفقدان تماسكها ما يُهدد بحدوث انهيارات حقيقية تؤثر على التاريخ والآثار في المنطقة.
وقال المختص في شؤون القدس، إن الآثار المتأثرة تعود للفترات الكنعانية والبيزنطية والرومانية والإسلامية والمملوكية والأيوبية وصولًا إلى العهد العثماني، مؤكدًا أن مخاطر الحفريات تتعدى المباني لتستهدف الهوية والآثار التاريخية والحضارية للقدس كجزء من مخطط سياسي وأيديولوجي لتغيير معالم القدس ومكانتها الدينية والتاريخية.
وحول المخاطر، حذر من أن استمرار الحفريات يُسبب تصدعات وتشققات في المنازل المحيطة بالمسجد ما يؤدي إلى تهجير المقدسيين قسرًا والسيطرة على منازلهم، مشيرًا إلى أن الحفريات تُشكّل انتهاكًا صارخًا للتراث الإنساني وللمعاهدات الدولية مع استبعاد المؤسسات الدولية كـ"اليونسكو".
وطالب أبو دياب، بتحرّك فلسطيني رسمي وشعبي لتوثيق الانتهاكات ووقف الحفريات ومنع تدمير الإرث التاريخي والعربي، مشددًا على أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى فقدان المسجد الأقصى أو تحويله إلى كنيس يهودي.
فلسطين اون لاين
حذّر الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب من تصاعد وتيرة الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، مؤكّدًا أن ما يجري يمثل تهديدًا وجوديًا لأساسات المسجد وللمعالم العربية والإسلامية العريقة في المدينة المحتلة.
وقال أبو دياب، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن سلسلة حفريات تُجرى بشكّل دؤوب في المنطقتين الجنوبية والجنوبية الغربية للمسجد، مشيرًا إلى أن الاحتلال استغلّ الحرب على غزة وانشغال العالم بها لتصعيد الحفريات خاصة خلال العام الأخير.
وقال، إن الاحتلال بدأ بتنفيذ مخطط لطمس وتغيير الآثار العربية والإسلامية ووضع رموز مصطنعة.
وأشار إلى، أن هناك 36 حفرية نشطة في مناطق حساسة كـ "جنوبي الأقصى وبلدة وعين سلوان والقصور الأموية وباب المغاربة وباحة البراق".
وأوضح أبو دياب، بأن "إسرائيل" تدّعي أن الهدف هو كشف آثار "الهيكل" المزعوم لكنه لم يجد أيّ دليل منذ عشرات السنين، لافتًا إلى أن شبكة الأنفاق تمتد لمئات الأمتار جنوب المسجد الأقصى وتصل إلى البوائك الداعمة له.
وأكد على أن الحفريات في القدس تهدف لطمس الهوية العربية والإسلامية واستبدالها بروايات توراتية مفتعلة.
كما وشدد أبو دياب على أن هذه الحفريات تعد من أخطر الممارسات التي تستهدف المكانة الدينية والتاريخية والحضارية للمدينة.
وبين أن أساسات الأقصى معلقة بالهواء نتيجة الحفريات ما يُنذر بانهيارها بسبب عوامل طبيعية أو "زلزال مصطنع" أو تساقط كثيف للثلوج، موضحًا أن الحفريات أضعفت التربة وتسببت بفقدان تماسكها ما يُهدد بحدوث انهيارات حقيقية تؤثر على التاريخ والآثار في المنطقة.
وقال المختص في شؤون القدس، إن الآثار المتأثرة تعود للفترات الكنعانية والبيزنطية والرومانية والإسلامية والمملوكية والأيوبية وصولًا إلى العهد العثماني، مؤكدًا أن مخاطر الحفريات تتعدى المباني لتستهدف الهوية والآثار التاريخية والحضارية للقدس كجزء من مخطط سياسي وأيديولوجي لتغيير معالم القدس ومكانتها الدينية والتاريخية.
وحول المخاطر، حذر من أن استمرار الحفريات يُسبب تصدعات وتشققات في المنازل المحيطة بالمسجد ما يؤدي إلى تهجير المقدسيين قسرًا والسيطرة على منازلهم، مشيرًا إلى أن الحفريات تُشكّل انتهاكًا صارخًا للتراث الإنساني وللمعاهدات الدولية مع استبعاد المؤسسات الدولية كـ"اليونسكو".
وطالب أبو دياب، بتحرّك فلسطيني رسمي وشعبي لتوثيق الانتهاكات ووقف الحفريات ومنع تدمير الإرث التاريخي والعربي، مشددًا على أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى فقدان المسجد الأقصى أو تحويله إلى كنيس يهودي.