القهر الثقافي

عندما فكرت في الكتابة عن هذا الموضوع، لم أكن قد بحثت عما كتب الآخرون. وعندما بحثت وجدت كتبا ومقالات تتحدث عنه من زوايا مختلفة. فهناك كتاب مشهور يعرفه المشتغلون بالتربية وهو كتاب "ثقافة المقهورين" للكاتب البرازيلي باولو فيريري. وعلى الساحة العربية وجدت أيضا عدة كتب منها كتاب القهر الثقافي ومشروعية سلطة الدولة لكتاب عراقي اسمه علي صبيح التميمي، وكتاب آخر لطارق أحمد حسن بعنوان "القهر الثقافي"، وكتاب د. مصطفى حجازي عن سيكولوجية الإنسان المقهور، ومقالات للكاتب جلال أحمد أمين.

علماؤنا في مرمى النار!

من حين لآخر نقرأ على مواقع التواصل والأخبار ومواقع مناهضة للدين و التدين هجمات شرسة على العلم الشرعي وعلماء الدين. هذه الهجمة التي أرى أنها منسقة وإن لم ينخرط فيها كل ناقد، إلا أنها مقصودة ولها أهداف واضحة لكل بصير. بداية أود أن أقول أن ليس كل من حمل شهادة في العلم الشرعي يمكن أن نطلق عليه لقب عالم. فالعلماء -في الجملة – قلة، وأقصد هنا المجتهدين والجاديّن والعاملين بما يدعون إليه.

مأزق العملية البرية

يتحدث الاحتلال عن أنه سيرُدّ بـ"اجتياحٍ كامل"، وبـ"عملية برية كاسحة"، وبأنه جند ثلاثمئة ألفٍ من الاحتياط، ثم رفع العدد إلى ثلاثمئة وسبعين، ثم أعطى إنذاراً بالتنفيذ خلال 24 ساعة لكنه عاد وأجله، واليوم فور أن تلبدت السماء بالغيوم أعلن تأجيلها لعدة أيام لعدم مواتاة الأحوال الجوية، وكأنها كان ينتظر سبباً للتأجيل.

أولويات النشر

..

المعركة بين أنصار المقاومة والمنافقين للصهاينة

منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى المبارك، نهض أنصار المقاومة الخلّص لنصرة المظلومين الذين عاشوا سنوات طويلة تحت حصار العرب والإسرائيليين الصهاينة. صحيح أن البداية كانت مضطربة وربما اختلط فيها بعض الغضب بالفرح والسرور للإنجاز الكبير إلا أنها مع مرور الأيام أصبحت أكثر قدرة على تقديم خطاب متماسك ورواية منسجمة مع الواقع.

الزاوية الأخرى للحرب التي يجري تغييبها: غزة وسؤال "ما بعد"؟

الجزء 1 من 2… والجزء 2 من 2 تطرح الولايات المتحدة والإعلام الغربي وجزء كبير من صداه العربي سؤال "ما بعد حـ.ـمــ!س" في غزة باعتباره سؤال اللحظة الراهنة، متجاهلة أن هذا السؤال تقرره وقائع المعركة، وأن اللحظة الراهنة لم تصل إلى أي إنجاز عسكري صهيوني فضلاً عن أن تصل للسيطرة التامة التي تسمح بطرح هذا السؤال.

سامحونا يا شهداء غزة

سامحونا يا شهداء غزة ، لفد قصرنا في حقكم وتركناكم في الميدان وحدكم وانشغلنا بمشاكلنا الداخلية وصراعاتنا على المصالح الخاصة ، وتكالبنا على متاع الدنيا واثاقلنا إلى الأرض فلم ننصركم .. فنحن آسفون فسامحونا .

العداء للسامية: السيف المسلط على رأس الإنسانية يجب أن يُكسر

يتبجح اليهود في كل العالم بأنهم عرق سامي، وأنهم لهذا السبب فقد عوملوا معاملة خاصة.

حرب الصهيونية ضد النطف والأجنة

اعتاد الإجرام الصهيوني أن يتفنن في أشكال تعذيب ومطاردة وحصار الشعب الفلسطيني منذ احتلاله للأرض، خاصة وأنه مدعوم من قبل الاستكبار العالمي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، ويعلم علم اليقين أن القوانين الدولية التي صيغت لحماية الإنسان وحفاظا على حقوقه في الحرية والعيش الكريم لا تشمل شعوب العالم الثالث، فبالأحرى أرض يعتبرها العالم المتغول برأس ماله أنها مدخل وبوابة أساسية لاستغلال ثروات العالم العربي والإسلامي.

الحرب النفسية على العدو يجب أن تتصاعد

يعرف المختصون بالعلوم العسكرية والاجتماعية والسلوكية الخطر الذي تمثله الحرب النفسية على المتحاربين. ولذلك فإن الانتصار في الحرب النفسية مقدمة للانتصار في المواجهات العسكرية. وللأسف فإن العدو قد مارس علينا في العالم العربي حربا نفسية ساعده في تكريسها إعلام فاشل لم يرق إلى مستوى المعركة بيننا وبين العدو الصهيوني. بلاقلب العزائم إلى انتصارات.