عدوان "الفصح" على أعتاب الأقصى: حقائق يجب أن تُعرف

محاولة لإدخال قربان الفصح للأقصى، سخل صغير يهرب إلى الأقصى لذبحه، أو تهريب دمه بعد ذبحه خارج الأقصى ونثر الدم على أرضية قبة السلسلة؛ مئاتٌ من الصهاينة يقتحمون الأقصى ما بين الساعة السابعة والحادية عشرة صباحاً، يؤدون صلوات علنية جماعية،

رسائل مقدسية .. د. رأفت المصري

إسهاماً في المعركة المقدسية ضد الاحتلال أقول مستعيناً بالله:

ليس في عيد الفصح ذبح قربان بل هذه من مخترعات بعض الحاخامات اليهود

فمن خلال علمي واطلاعي بعيد الفصح اليهودي ليس فيه ذبح قربان أو نحوه في مكان الهيكل او غيره، وذبح القربان مخترع فقط من الحاخامات لم نسمع به سوى منذ سنة وهدفه إغاظة المسلمين وتدنيس المسجد الأقصى وإعلان سيطرتهم عليه باعتباره هيكلهم المزعوم : فعيد الفصح هو من الأعياد المذكورة في التوراة، وهو خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية بقيادة موسى.. يعزو كثير من اليهود أهمية وطنية إلى عيد الفصح إلى جانب أهميته الدينية ويعتبرونه عيد الحرية أو عيد نشوء الشعب اليهودي.

ما هي مسؤوليّتكَ الشّخصيّة تجاه الأقصى المبارك؟ أ. محمّد خير موسى

في ظلّ ما يتعرّض له المسجد الأقصى المبارك من مخاطر متصاعدة وصلت إلى حدّ إغلاقه ومنع الصّلاة والأذان فيه لبعض الوقت؛ وتكرار اقتحامه بطريقة بالغة في الهمجيّة وتكسير نوافذه وإطلاق الرصاص الحيّ والمطاطيّ والقنابل على المعتكفين فيه؛ نشهدُ حالةً من التّطبيعِ النّفسي مع الأحداث الصّادمة والجرائم التي تستهدف حرمته ووجوده. حالةُ التّطبيع النّفسيّ هذه تتجلّى في ردود الأفعال الشّعبيّة التي لم تكن أحسن حالًا من ردود الأفعال الرسميّة على الجريمة المستمرّة.

خمسة أيام قادمة تحدد مستقبل المسجد الأقصى المبارك ..

اعتباراً من يوم غد الأحد صباحا وحتى مساء يوم الخميس القادم ستكون خمسة أيام صعبة جدا وفاصلة جدا في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب ..

الأخطر ما بعد ذبح القربان؟! .. أ. مصطفى إنشاصي

خطأ قراءة مَن كتبوا وأرخوا للصهيونية في وطننا؛ لمفهوم فكرة (الخلاص المسيحاني، المسيا) أو عقيدة المسيح المنتظر اليهودي ..

تعليق على خبر

بعد اتصال ⁧‫اردوغان‬⁩ هاتفياً مع رئيس الاحتلال الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ؛ تم الاتفاق بإغلاق باحات المسجد الأقصى أمام دخول المستوطنين اليهود من يوم الجمعة وحتى نهاية شهر رمضان. أقول:

اقتحامات الفصح العبري: وقفات سياسية ضرورية وعاجلة

الوقفة الأولى: يجري التعامل مع سقف ذبح القربان التوراتي في الأقصى بطريقة خطيرة على وعينا بصفته "الخطر الوحيد" الذي يتعلق به الغضب الشعبي أو الرد المـ.ـقـ.ــاوم؛ وهذا يصب في مصلحة الاحتلال إذ يجعل كل ما دونه مقبولاً ومسلّماً به. وصول العدوان إلى حد التهديد بالقرابين يُفترض أن يعمق إدراكنا بالخطر الوجودي، وبضرورة المبادرة إلى وأدِه قبل أن يتقدم، لا أن يدجن وعينا على سقوف العدوان السابقة، وهذه وقفة مفتاحية في تقدير الموقف الحالي والتعامل معه.

غداً الخميس أخطر أيام عيد الفصح العبري على المسجد الأقصى المبارك

لن يترك المستوطنون غدا يمر دون محاولات مستميتة لذبح القرابين في الأقصى المبارك. شرطة الاحتلال منذ أيام تقوم بإفراغ المسجد الأقصى المبارك من المعتكفين المرابطين فيه وهم يقلون كل يوم. هل سيفاجيء شباب القدس الدنيا ويقلبون حسابات الصهاينة ومنظمات الهيكل المزعوم بتكثيف اعداد المرابطين والمرابطات المعتكفين المرابطين في المسجد الأقصى المبارك. هل سيهب شباب الداخل الفلسطيني المحتل1948 ليكونوا هم مفتاح الحل الوحيد لحماية المسجد الأقصى المبارك، هل سنشهد الليلة ليلة ساخنة جدا في باب العمود حيث يتحد شباب القدس مع شباب الداخل الفلسطيني المحتل. هل سنشهد الليلة عمليات متفرقة في كل فلسطين المحتلة والضفة الغربية بشكل خاص. هل ستنير صواريخ المقا.ومة الفلسطينية سماء فلسطين الليلة ؟؟؟؟ أسئلة كثيرة تحمل إجاباتها مستقبل الصراع في قضية القضايا ومستقبل المسجد الأقصى المبارك.

إن كان النظر إلى بيت المقدس يجمع لك الدنيا وأزاهيرها

"قال رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم: "وَلَيُوشِكَنَّ أَنْ يَكُونَ لِلرَّجُلِ مِثْلُ شَطَنِ فَرَسِهِ مِنَ الأَرْضِ حَيْثُ يَرَى مِنْهُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وما فيها"