عددهم ستة .. لكنهم بأمة .

حمزة الجابيري

  • الإثنين 06, سبتمبر 2021 12:04 م
خروج ستة أسرى فلسطينيين من قبضة الإحتلال من خلال حفر نفق ضيق جدا فجر اليوم بأكثر المعتقلات تحصينا وحراسة
و نقلا عن مكتب نفتالي بينيت: تحدث رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينيت صباح اليوم مع وزير الأمن الداخلي عومر بارليف عقب هروب الأسرى أمنيين من سجن جلبوع، وأكد أن هذا حادث خطير يتطلب جهودا منظمة من قبل قوات الأمن - في حين يتلقى تحديثات منتظمة حول جهود البحث عن الأسرى الأحرار .
 فيما نشرت عبر مصادر عبرية أن "الذي قاد عملية الهروب الليلة هو الأسير محمود عبد الله العارضة أمير أسرى الجـהــاد في سجن جلبوع وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول الهرب بها".

فهل تعلمون الآن ماذا تعني عملية هرب من سجن اسرائيلي:
التغلب على منظومة أمن من عدة طبقات( بشرية والكترونية وكلاب حراسة) مع إجراءات فحص وتعقب وكاميرات على مدار الساعة.
القدرة على إبقاء العملية التي يستغرق التحضير لها لأشهر أو سنوات سرية تحت عين هذه المنظومة المعقدة والمتطورة.
حفر الأرضية المصنوعة من باطون مقوى وشبكات حديد ضخمة وأنظمة جس حساسة، بأدوات بدائية ربما (ملعقة أو مسمار).
الحفر وكتمان الصوت واخفاء التربة ومعرفة الإتجاهات والمخارج رغم انك حبيس الزنزانة.
تحتاج عبقرية وإرادة وحس أمني نادر جداً.
كل تفصيل في العملية يحتاج لمنظومة عمل وتفكير واخفاء معقدة...

و يقول الشاعر :
الدّينُ والقدسُ والأقصى يُحرّرنا
الجــدُّ والعـزُّ والإقــدام والنـفــقُ