“الشهداء ليسوا أرقامًا”.. كتاب ومعرض في مؤتمر العهد للقدس يوثّقان الذاكرة ويواجهان الإبادة
مدينة القدس
ضمن فعاليات مؤتمر “العهد للقدس”، الذي انطلقت أعماله يوم السبت 6 كانون الأول /ديسمبر في إسطنبول، افتتحت اللجنة التحضيرية عددًا من المعارض واللوحات الجدارية التي ركزت على كشف حقيقة الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وسلطت الضوء على تضحيات الشهداء الذين تُحفر أسماؤهم في الوجدان الوطني.
وتضمّنت هذه المعارض إطلاق كتاب من إصدار مؤسسة القدس الدولية يوثّق مائة قصة من قصص الشهداء بعنوان “الشهداء ليسوا أرقامًا” للكاتبة الفلسطينية الغزيّة ياسمين عنبر، في مسعى للحفاظ على تفاصيل سيرهم من الاندثار، والتأكيد على أنّ خلف كل رقم إنسانًا يحمل حلمًا وسيرة تستحق أن تُروى، فلكل شهيد حكاية وعائلة وأحباب وذاكرة وأثر باقٍ.
وأوضحت عنبر أنّ إعداد الكتاب استغرق نحو 300 يوم من العمل المتواصل، ومحاولات كثيرة للتواصل مع عائلات الشهداء في ظل القصف وانقطاع الاتصالات، بهدف “إنقاذ أسماء الضحايا من مقصلة الإحصاءات الجامدة، وتحويل الأرقام الباردة في نشرات الأخبار إلى قصص إنسانية تنبض بالحياة”.
وأضافت عنبر أنّ المشروع “ليس مجرد عمل أدبي، بل واجب أخلاقي يهدف إلى توثيق حياة من حوّلتهم آلة الحرب إلى أرقام في البيانات الرسمية”، مشيرةً إلى أنّ جمع المعلومات تمّ عبر تواصل مباشر وشاق مع عائلات الشهداء وشهود العيان لضمان دقّة الرواية وصدقها.
وأكدت عنبر أنّ الكتاب اعتمد منهجية تُزاوج بين التوثيق الصحفي والسرد الإنساني، مسلّطًا الضوء على للشرائح الأكثر استهدافًا من قِبل الاحتلال، بما في ذلك الأطفال والنساء والأطباء والمسعفون والصحفيون.
من جهته، أكد الصحفي الإندونيسي ريفا عارفين، أحد المشاركين في المؤتمر، على أنّ مشروع “الشهداء ليسوا أرقامًا” يشكّل محاولة لإحياء وجوه الشهداء وسيرهم من جديد، وهو بمثابة ترجمة عملية لعبارة يرددها العالم بأسره: “شهداؤنا ليسوا أرقامًا”.
كما اشتمل المعرض على لوحات كبيرة تحمل صور عدد من الشهداء الذين ارتقوا في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، وقد استوقفت هذه اللوحاتُ المشاركين في المؤتمر الذين عبّروا عن تأثر بالغ أمام وجوه الشهداء وأسمائهم وقصصهم، لما حملته من حضور إنساني قوي يلامس الوجدان ويجسّد حجم المأساة.
هذا ويحمل مؤتمر “العهد للقدس: إرادة في مواجهة التصفية والإبادة” رسائل ومخرجات سياسية بالغة الأهمية في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به الأمة، وقد شهد حضورًا كثيفًا من الهيئات والجهات السياسية، إضافةً إلى مشاركة بارزة لشخصيات ومفكرين وسياسيين عرب ومسلمين، مع حضور لافت لمتضامنين دوليين مع الشعب الفلسطيني.
مدينة القدس
ضمن فعاليات مؤتمر “العهد للقدس”، الذي انطلقت أعماله يوم السبت 6 كانون الأول /ديسمبر في إسطنبول، افتتحت اللجنة التحضيرية عددًا من المعارض واللوحات الجدارية التي ركزت على كشف حقيقة الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وسلطت الضوء على تضحيات الشهداء الذين تُحفر أسماؤهم في الوجدان الوطني.
وتضمّنت هذه المعارض إطلاق كتاب من إصدار مؤسسة القدس الدولية يوثّق مائة قصة من قصص الشهداء بعنوان “الشهداء ليسوا أرقامًا” للكاتبة الفلسطينية الغزيّة ياسمين عنبر، في مسعى للحفاظ على تفاصيل سيرهم من الاندثار، والتأكيد على أنّ خلف كل رقم إنسانًا يحمل حلمًا وسيرة تستحق أن تُروى، فلكل شهيد حكاية وعائلة وأحباب وذاكرة وأثر باقٍ.
وأوضحت عنبر أنّ إعداد الكتاب استغرق نحو 300 يوم من العمل المتواصل، ومحاولات كثيرة للتواصل مع عائلات الشهداء في ظل القصف وانقطاع الاتصالات، بهدف “إنقاذ أسماء الضحايا من مقصلة الإحصاءات الجامدة، وتحويل الأرقام الباردة في نشرات الأخبار إلى قصص إنسانية تنبض بالحياة”.
وأضافت عنبر أنّ المشروع “ليس مجرد عمل أدبي، بل واجب أخلاقي يهدف إلى توثيق حياة من حوّلتهم آلة الحرب إلى أرقام في البيانات الرسمية”، مشيرةً إلى أنّ جمع المعلومات تمّ عبر تواصل مباشر وشاق مع عائلات الشهداء وشهود العيان لضمان دقّة الرواية وصدقها.
وأكدت عنبر أنّ الكتاب اعتمد منهجية تُزاوج بين التوثيق الصحفي والسرد الإنساني، مسلّطًا الضوء على للشرائح الأكثر استهدافًا من قِبل الاحتلال، بما في ذلك الأطفال والنساء والأطباء والمسعفون والصحفيون.
من جهته، أكد الصحفي الإندونيسي ريفا عارفين، أحد المشاركين في المؤتمر، على أنّ مشروع “الشهداء ليسوا أرقامًا” يشكّل محاولة لإحياء وجوه الشهداء وسيرهم من جديد، وهو بمثابة ترجمة عملية لعبارة يرددها العالم بأسره: “شهداؤنا ليسوا أرقامًا”.
كما اشتمل المعرض على لوحات كبيرة تحمل صور عدد من الشهداء الذين ارتقوا في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، وقد استوقفت هذه اللوحاتُ المشاركين في المؤتمر الذين عبّروا عن تأثر بالغ أمام وجوه الشهداء وأسمائهم وقصصهم، لما حملته من حضور إنساني قوي يلامس الوجدان ويجسّد حجم المأساة.
هذا ويحمل مؤتمر “العهد للقدس: إرادة في مواجهة التصفية والإبادة” رسائل ومخرجات سياسية بالغة الأهمية في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به الأمة، وقد شهد حضورًا كثيفًا من الهيئات والجهات السياسية، إضافةً إلى مشاركة بارزة لشخصيات ومفكرين وسياسيين عرب ومسلمين، مع حضور لافت لمتضامنين دوليين مع الشعب الفلسطيني.