"قرى الطلاب" ... ذريعة جديدة للاستيطان في الضفة الغربية

  • الثلاثاء 02, سبتمبر 2025 11:13 ص
  • "قرى الطلاب" ... ذريعة جديدة للاستيطان في الضفة الغربية
يبتكر الاحتلال الإسرائيلي وسائل جديدة لترسيخ مشروعه الاستيطاني في الضفة الغربية، فمن البؤر الاستيطانية، إلى ما يعرف بـ "مشاريع التطوير" واليوم يطل الاحتلال بـ "قرى الطلاب" كواجهة جديدة لتهويد الضفة.
"قرى الطلاب" ... ذريعة جديدة للاستيطان في الضفة الغربية
مدينة القدس
يبتكر الاحتلال الإسرائيلي وسائل جديدة لترسيخ مشروعه الاستيطاني في الضفة الغربية، فمن البؤر الاستيطانية، إلى ما يعرف بـ "مشاريع التطوير" واليوم يطل الاحتلال بـ "قرى الطلاب" كواجهة جديدة لتهويد الضفة.
ويسوق الاحتلال لـ "قرى الطلاب" كمحاضن تعليمية للشباب "الإسرائيلي"، كي تقدم بواجهة مدنية، لكنها في جوهرها مشروع استيطاني مقنع، يستقطب الطلبة من أتباع الصهيونية الدينية، لتكون هذه "القرى الطلابية" أماكن انطلاق للاعتداء على الفلسطينيين وأراضيهم.
ويحمل مشروع "قرى الطلاب" في طيّاته فكرة تحويل الطلبة "الإسرائيليين" إلى "مستوطنين متفرغين"، يعيشون سنوات دراستهم في مناطق استراتيجية، فيمارسون حياة طبيعية ظاهريا، بينما يخدم وجودهم هدفا أكبر وهو تثبيت السيطرة على الأرض، وخلق واقع جديد يصعب التراجع عنه.
ورغم أنّ هذه القرى تبدو "مؤقتة" في وصفها الرسمي، فإنها سرعان ما تتحول إلى نواة دائمة لبؤر استيطانية محمية بالبنية التحتية، والخدمات، وحتى الوحدات العسكرية التي توفر الأمن لها، وهكذا توظف قاعات الدراسة والمهاجع لتكريس مشروع "إسرائيل الكبرى"، في مسار استيطاني أقل صخبا وأكثر فعالية.
والجدير بالذكر أنّ مشروع "القرى الطلابية" يتم العمل عليه من قبل منظمة استيطانية تدعى "كيدما" والتي تحظى بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.