الكويت.. حملة وطنية تتجاوز التوقعات لإغاثة غزة
قدس برس
استجابةً لنداء الإنسانية، وتأكيدًا على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، اختتمت دولة الكويت حملتها الوطنية العاجلة لإغاثة قطاع غزة، محققةً تفاعلًا واسعًا تجاوز التوقعات.
وأعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية أن الحصيلة النهائية لحملة "فزعة لغزة – الكويت بجانبكم" بلغت 6,546,078 دينارا كويتيا (21 مليون دولار أمريكي)، وذلك بعد ختام الحملة الوطنية التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، وشهدت مشاركة واسعة من جهات رسمية وأهلية استجابةً للاحتياجات الإنسانية الطارئة في قطاع غزة المحاصر.
وقال المتحدث باسم الوزارة يوسف سيف، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن "الحملة نُظّمت بالتعاون مع وزارة الخارجية، وبمشاركة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وعدد من الجمعيات والمبرّات الخيرية"، مشيرًا إلى تفاعل شعبي ورسمي واسع أسفر عن تبرعات سخية من مختلف الجهات، أبرزها الأمانة العامة للأوقاف بنصف مليون دينار كويتي (1.635 مليون دولار أمريكي)، وجمعية إنسان الخيرية بـ1.5 مليون دينار كويتي (5 مليون دولار أمريكي).
وأضاف أن "التبرعات عبر المنصة الإلكترونية للحملة بلغت 2,515,795 دينارا كويتيا (8 ملايين دولار أمريكي)، بمشاركة 63,501 متبرع، في حين ساهمت جمعية العون المباشر بمبلغ 1.318 مليون دينار كويتي (4 ملايين دولار أمريكي)، وصندوق إعانة المرضى بـ476,010 دنانير كويتية (مليون ونصف المليون دولار أمريكي) وجمعية إحياء التراث الإسلامي بـ235,440 دينارًا كويتيا (769,199 دولارًا أمريكيًا).
وأوضح سيف أن "الحملة سعت لتوفير الاحتياجات الأساسية، خاصة المواد الغذائية، للأسر المتضررة في غزة"، مشيرًا إلى أن "التبرعات العينية استُقبلت ضمن ضوابط واضحة، وأن المواد الغذائية تم شراؤها حصرًا من شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء، بينما تتولى جمعية الهلال الأحمر الكويتي تنسيق تسليم المساعدات إلى الجهات المختصة في مصر والأردن وفلسطين".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس قطاع المشاريع والتنمية في جمعية "نماء الخيرية" وليد البسام، أن مشاركة الجمعية جاءت ضمن حملة "وطنية هي الأقوى في توقيتها وأثرها"، مشددًا على أن "الحملة لم تكن فقط لجمع التبرعات، بل حملت رسالة هوية وإنسانية تُجدد موقع الكويت كدولة لا تغيب عن نداءات الإغاثة".
وقال البسام في حديث لـ"قدس برس": "حملة فزعة لغزة أكدت مجددًا أن الكويت، التي ارتبط اسمها بـ(الإنسانية) في المحافل الدولية، لا تتخلى عن واجبها الإنساني ولا تتأخر عن إخوانها في لحظة ألم أو حصار".
وأضاف: "نحن في نماء الخيرية جزء من هذا النسيج الوطني، نتحرك بالتنسيق مع الجهات الرسمية ووفق أعلى معايير الشفافية، لنصل إلى الفئات الأكثر تضررًا، من الأسر والجرحى والأطفال، وحتى قطاعات الغذاء والصحة والتعليم."
وكانت الكويت قد أطلقت حملتها الوطنية لإغاثة غزة، يوم الأحد الماضي، بتوجيهات من القيادة السياسية، وإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وبتنسيق مع وزارة الخارجية، في مشهدٍ عكس عمق التلاحم بين الدولة والمجتمع الكويتي تجاه معاناة الأشقاء في فلسطين.
وقد لاقت الحملة تحت شعار "فزعة لغزة – الكويت بجانبكم" تفاعلاً واسعًا منذ اللحظات الأولى، إذ تجاوزت التبرعات مليوني دينار كويتي خلال ساعات، في مشهدٍ إنساني يعكس حضور الكويت الدائم في ساحات الإغاثة والدعم الإنساني.
قدس برس
استجابةً لنداء الإنسانية، وتأكيدًا على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، اختتمت دولة الكويت حملتها الوطنية العاجلة لإغاثة قطاع غزة، محققةً تفاعلًا واسعًا تجاوز التوقعات.
وأعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية أن الحصيلة النهائية لحملة "فزعة لغزة – الكويت بجانبكم" بلغت 6,546,078 دينارا كويتيا (21 مليون دولار أمريكي)، وذلك بعد ختام الحملة الوطنية التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، وشهدت مشاركة واسعة من جهات رسمية وأهلية استجابةً للاحتياجات الإنسانية الطارئة في قطاع غزة المحاصر.
وقال المتحدث باسم الوزارة يوسف سيف، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن "الحملة نُظّمت بالتعاون مع وزارة الخارجية، وبمشاركة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وعدد من الجمعيات والمبرّات الخيرية"، مشيرًا إلى تفاعل شعبي ورسمي واسع أسفر عن تبرعات سخية من مختلف الجهات، أبرزها الأمانة العامة للأوقاف بنصف مليون دينار كويتي (1.635 مليون دولار أمريكي)، وجمعية إنسان الخيرية بـ1.5 مليون دينار كويتي (5 مليون دولار أمريكي).
وأضاف أن "التبرعات عبر المنصة الإلكترونية للحملة بلغت 2,515,795 دينارا كويتيا (8 ملايين دولار أمريكي)، بمشاركة 63,501 متبرع، في حين ساهمت جمعية العون المباشر بمبلغ 1.318 مليون دينار كويتي (4 ملايين دولار أمريكي)، وصندوق إعانة المرضى بـ476,010 دنانير كويتية (مليون ونصف المليون دولار أمريكي) وجمعية إحياء التراث الإسلامي بـ235,440 دينارًا كويتيا (769,199 دولارًا أمريكيًا).
وأوضح سيف أن "الحملة سعت لتوفير الاحتياجات الأساسية، خاصة المواد الغذائية، للأسر المتضررة في غزة"، مشيرًا إلى أن "التبرعات العينية استُقبلت ضمن ضوابط واضحة، وأن المواد الغذائية تم شراؤها حصرًا من شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء، بينما تتولى جمعية الهلال الأحمر الكويتي تنسيق تسليم المساعدات إلى الجهات المختصة في مصر والأردن وفلسطين".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس قطاع المشاريع والتنمية في جمعية "نماء الخيرية" وليد البسام، أن مشاركة الجمعية جاءت ضمن حملة "وطنية هي الأقوى في توقيتها وأثرها"، مشددًا على أن "الحملة لم تكن فقط لجمع التبرعات، بل حملت رسالة هوية وإنسانية تُجدد موقع الكويت كدولة لا تغيب عن نداءات الإغاثة".
وقال البسام في حديث لـ"قدس برس": "حملة فزعة لغزة أكدت مجددًا أن الكويت، التي ارتبط اسمها بـ(الإنسانية) في المحافل الدولية، لا تتخلى عن واجبها الإنساني ولا تتأخر عن إخوانها في لحظة ألم أو حصار".
وأضاف: "نحن في نماء الخيرية جزء من هذا النسيج الوطني، نتحرك بالتنسيق مع الجهات الرسمية ووفق أعلى معايير الشفافية، لنصل إلى الفئات الأكثر تضررًا، من الأسر والجرحى والأطفال، وحتى قطاعات الغذاء والصحة والتعليم."
وكانت الكويت قد أطلقت حملتها الوطنية لإغاثة غزة، يوم الأحد الماضي، بتوجيهات من القيادة السياسية، وإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وبتنسيق مع وزارة الخارجية، في مشهدٍ عكس عمق التلاحم بين الدولة والمجتمع الكويتي تجاه معاناة الأشقاء في فلسطين.
وقد لاقت الحملة تحت شعار "فزعة لغزة – الكويت بجانبكم" تفاعلاً واسعًا منذ اللحظات الأولى، إذ تجاوزت التبرعات مليوني دينار كويتي خلال ساعات، في مشهدٍ إنساني يعكس حضور الكويت الدائم في ساحات الإغاثة والدعم الإنساني.