نجاح العشائر في تأمين المساعدات يغضب الاحتلال وأذنابه
علي سعادة
يعرف الاحتلال تماما أن وحدة الجبهة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة هي أكبر عنوان على فشله في تحقيق أهدافه في قطاع غزة باستثناء القتل والتدمير الوحشي لكل معاني الحياة، لذلك يقوم بجهود خبيثة لإحداث الفوضى والتناحر والخلافات والانقسامات الفلسطينية بشتى الطرق والوسائل.
وكان نجاح العشائر الفلسطينية في قطاع غزة أمس في تأمين عبور شاحنات المساعدات وإيصالها للمستودعات وتوزيعها على مستحقيها صدمة للاحتلال وأعوانه و”خلايا أفخاي” وذباب “الوحدة 8200 ” الذين يشنون حربا مسعورة بلا هوادة ضد هذه العملية الوطنية والإنسانية التي تحاول أن تضع حدا للمجاعة في قطاع غزة ولوقف مصائد الموت التي تمارسها شركة “إغاثة” أمريكية وهمية وهي في حقيقتها ليست سوى مرتزقة حقيرة ومجموعة من القناصة الأنذال .
وشهد أمس دخول 140 شاحنة مساعدات إغاثة إلى قطاع غزة، وسط تأمين عشائري كامل ودون تسجيل أي حالة اعتراض أو سرقة، في مشهد استثنائي لم يتكرر منذ آذار الماضي، حيث جرى تأمين هذه القوافل وتخزينها في مخازن واقعة تحت إشراف العائلات والعشائر الفلسطينية.
وبدأ الاحتلال في تبني مزاعم عن سيطرة حماس على المساعدات، حيث أعلن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، أنهما وجها الجيش إلى إعداد خطة خلال 48 ساعة لمنع “استعادة حماس السيطرة على المساعدات”.
ويريد الاحتلال من خلال هذا السرد الخبيث الممنهج إعادة تبرير سرقة المساعدات الدولية من قبل الاحتلال نفسه، أو عبر جهات فلسطينية متعاونة وعميلة له.
واعتاد الاحتلال على استخدام رواية “سرقة حماس للمساعدات” لتقويض أي قنوات إغاثة غير خاضعة للرقابة الإسرائيلية، أو تلك التي تتم خارج وكلائه المحليين. لكن هذه المرة، ما أزعج تل أبيب نجاح نموذج العشائر كقوة مجتمعية فاعلة خارج أطر التنسيق الأمني وهيمنة الاحتلال.
ويحاول الاحتلال إيجاد ثغرة في هذه الآلية عبر قتل وقنص وقصف عناصر الشرطة والأمن أثناء القيام بواجبهم في تنظيم الأسواق في قطاع غزة، وملاحقة اللصوص الذي يحاولون الاعتداء على ممتلكات المواطنين .
يصر الاحتلال الإسرائيلي على مخططاته الخبيثة وسعيه لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن، بهدف ثنيهم عن القيام بواجبهم في حماية الجبهة الداخلية ومواجهة العصابات المسلحة التي تعمل تحت إمرته.
في جميع الأحوال ورغم الهجمة الذبابية الشرسة على العشائر ورغم هذا التحريض والتشويه، فإن ما تحقق على الأرض أمس مهم وضروري للبناء عليه ويؤسس لنموذج مجتمعي بديل عن نماذج النهب والفوضى التي يرديها الاحتلال والعملاء أمثال ياسر أبو شباب.
هذا النموذج بحاجة إلى حاضنة شعبية متماسكة، وحملة إعلامية نشطة تفضح حملات التضليل، وتكشف حقيقية خطط الاحتلال وتكشف بالاسم كل من يتآمر على الشعب الفلسطيني.
علي سعادة
يعرف الاحتلال تماما أن وحدة الجبهة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة هي أكبر عنوان على فشله في تحقيق أهدافه في قطاع غزة باستثناء القتل والتدمير الوحشي لكل معاني الحياة، لذلك يقوم بجهود خبيثة لإحداث الفوضى والتناحر والخلافات والانقسامات الفلسطينية بشتى الطرق والوسائل.
وكان نجاح العشائر الفلسطينية في قطاع غزة أمس في تأمين عبور شاحنات المساعدات وإيصالها للمستودعات وتوزيعها على مستحقيها صدمة للاحتلال وأعوانه و”خلايا أفخاي” وذباب “الوحدة 8200 ” الذين يشنون حربا مسعورة بلا هوادة ضد هذه العملية الوطنية والإنسانية التي تحاول أن تضع حدا للمجاعة في قطاع غزة ولوقف مصائد الموت التي تمارسها شركة “إغاثة” أمريكية وهمية وهي في حقيقتها ليست سوى مرتزقة حقيرة ومجموعة من القناصة الأنذال .
وشهد أمس دخول 140 شاحنة مساعدات إغاثة إلى قطاع غزة، وسط تأمين عشائري كامل ودون تسجيل أي حالة اعتراض أو سرقة، في مشهد استثنائي لم يتكرر منذ آذار الماضي، حيث جرى تأمين هذه القوافل وتخزينها في مخازن واقعة تحت إشراف العائلات والعشائر الفلسطينية.
وبدأ الاحتلال في تبني مزاعم عن سيطرة حماس على المساعدات، حيث أعلن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، أنهما وجها الجيش إلى إعداد خطة خلال 48 ساعة لمنع “استعادة حماس السيطرة على المساعدات”.
ويريد الاحتلال من خلال هذا السرد الخبيث الممنهج إعادة تبرير سرقة المساعدات الدولية من قبل الاحتلال نفسه، أو عبر جهات فلسطينية متعاونة وعميلة له.
واعتاد الاحتلال على استخدام رواية “سرقة حماس للمساعدات” لتقويض أي قنوات إغاثة غير خاضعة للرقابة الإسرائيلية، أو تلك التي تتم خارج وكلائه المحليين. لكن هذه المرة، ما أزعج تل أبيب نجاح نموذج العشائر كقوة مجتمعية فاعلة خارج أطر التنسيق الأمني وهيمنة الاحتلال.
ويحاول الاحتلال إيجاد ثغرة في هذه الآلية عبر قتل وقنص وقصف عناصر الشرطة والأمن أثناء القيام بواجبهم في تنظيم الأسواق في قطاع غزة، وملاحقة اللصوص الذي يحاولون الاعتداء على ممتلكات المواطنين .
يصر الاحتلال الإسرائيلي على مخططاته الخبيثة وسعيه لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن، بهدف ثنيهم عن القيام بواجبهم في حماية الجبهة الداخلية ومواجهة العصابات المسلحة التي تعمل تحت إمرته.
في جميع الأحوال ورغم الهجمة الذبابية الشرسة على العشائر ورغم هذا التحريض والتشويه، فإن ما تحقق على الأرض أمس مهم وضروري للبناء عليه ويؤسس لنموذج مجتمعي بديل عن نماذج النهب والفوضى التي يرديها الاحتلال والعملاء أمثال ياسر أبو شباب.
هذا النموذج بحاجة إلى حاضنة شعبية متماسكة، وحملة إعلامية نشطة تفضح حملات التضليل، وتكشف حقيقية خطط الاحتلال وتكشف بالاسم كل من يتآمر على الشعب الفلسطيني.