"الله اشترى وإحنا بعنا".. مشهد مؤثر لأحد المواطنين بوداع أطفاله في جباليا
غزة_ وكالة سند للأنباء
بلغة المكلوم المقهور، وبلهجة الغزي العنيد، الذي لطالما تفرّد بنموذج حزنه وغضبه بطقوس خاصة، ينطق لسان أحد المواطنين من شمال قطاع غزة المحاصر، في أعقاب وداع أطفاله، الذين ارتقوا بجباليا النزلة في مجزرة إسرائيلية همجية استهدفت عائلة "خلة"، قائلا: "الله اشترى وإحنا بعنا، والمقابل الجنة، إما النصر أو الشهادة، وغير هيك فِش".
وفي مشهد مرئي مؤثر التقطه أحد الصحفيين وتابعته "وكالة سند للأنباء"، يظهر المواطن المكلوم بفقد بناته الصغار، وعدد من أفراد عائلته، وملامحه تحكي القهر والصبر بآن واحد، ومتوعدا لقاتل أطفاله "أنا بناتي قدمتهم، وبنات أخواتي، وأولاد عمامي، ووالله العظيم همتنا ما تلين، إحنا عارفين هادا الطريق، ومستعدين للشهادة، ومتقبلين هادا الطريق، الله اشترنا وإحنا بعنا، وإما النصر أو الشهادة".
وبشعور الرغبة بالانتقام من مجرمي الحرب الذين يستهدفون الأطفال والمدنيين بالقطاع، يقول "هادي رسالة لنتنياهو (رئيس وزراء الاحتلال) وزمرته، إذا كنتم رجال تعالوا لنا، إحنا رجال مش هادول (الأطفال)، هاي أهدافك!، (الأطفال) أهدافك؟!".
ويتساءل والنيران تشتعل في داخله إثر استمرار هذه الجرائم الإسرائيلية "مش إبادة هاي؟"، ليختصر بمشهده القصير حكاية أكثر من 2 مليون غزيّ يواجهون الإبادة منذ 442 يوما، وينطق بلسان حال آلاف المواطنين المحاصرين منذ 78 يوما بشمال القطاع المحاصر، الذي تفوح منه رائحة الموت بكل زقاق ومكان.
ومساء الجمعة، استشهد 12 مواطنا، بينهم 7 أطفال، في مجزرة إسرائيلية جديدة بقصف منزلا لعائلة "خلة"، في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة المحاصر.
وتُواصل "إسرائيل" حربها العدوانية على قطاع غزة، منذ 442 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي إلى 45 ألفًا و129 شهيدا و107 آلاف و338 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
غزة_ وكالة سند للأنباء
بلغة المكلوم المقهور، وبلهجة الغزي العنيد، الذي لطالما تفرّد بنموذج حزنه وغضبه بطقوس خاصة، ينطق لسان أحد المواطنين من شمال قطاع غزة المحاصر، في أعقاب وداع أطفاله، الذين ارتقوا بجباليا النزلة في مجزرة إسرائيلية همجية استهدفت عائلة "خلة"، قائلا: "الله اشترى وإحنا بعنا، والمقابل الجنة، إما النصر أو الشهادة، وغير هيك فِش".
وفي مشهد مرئي مؤثر التقطه أحد الصحفيين وتابعته "وكالة سند للأنباء"، يظهر المواطن المكلوم بفقد بناته الصغار، وعدد من أفراد عائلته، وملامحه تحكي القهر والصبر بآن واحد، ومتوعدا لقاتل أطفاله "أنا بناتي قدمتهم، وبنات أخواتي، وأولاد عمامي، ووالله العظيم همتنا ما تلين، إحنا عارفين هادا الطريق، ومستعدين للشهادة، ومتقبلين هادا الطريق، الله اشترنا وإحنا بعنا، وإما النصر أو الشهادة".
وبشعور الرغبة بالانتقام من مجرمي الحرب الذين يستهدفون الأطفال والمدنيين بالقطاع، يقول "هادي رسالة لنتنياهو (رئيس وزراء الاحتلال) وزمرته، إذا كنتم رجال تعالوا لنا، إحنا رجال مش هادول (الأطفال)، هاي أهدافك!، (الأطفال) أهدافك؟!".
ويتساءل والنيران تشتعل في داخله إثر استمرار هذه الجرائم الإسرائيلية "مش إبادة هاي؟"، ليختصر بمشهده القصير حكاية أكثر من 2 مليون غزيّ يواجهون الإبادة منذ 442 يوما، وينطق بلسان حال آلاف المواطنين المحاصرين منذ 78 يوما بشمال القطاع المحاصر، الذي تفوح منه رائحة الموت بكل زقاق ومكان.
ومساء الجمعة، استشهد 12 مواطنا، بينهم 7 أطفال، في مجزرة إسرائيلية جديدة بقصف منزلا لعائلة "خلة"، في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة المحاصر.
وتُواصل "إسرائيل" حربها العدوانية على قطاع غزة، منذ 442 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي إلى 45 ألفًا و129 شهيدا و107 آلاف و338 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.