كويتيون يؤكدون تضامنهم مع غزة ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي
بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
الكويت - قدس برس
نظمت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان (منظمة مجتمع مدني)، اليوم الثلاثاء، في مقر جمعية المحامين الكويتية ندوة بعنوان (متضامنون مع غزة) بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الندوة على "دعم الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكافة الوسائل والطرق حتى تحرير الأرض".
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان أحمد الصالح، إن "ما حدث لقطاع غزة خلال 50 يوماً جريمة صهيونية كبيرة بحق الإنسانية لما خلفته قوات الاحتلال من دمار واسع في البنية التحتية التي تعد أهم داعم رئيسي لأي مجتمع".
وأشار مدير إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة الكويتية أحمد الشطي إلى "الحراك الإغاثي والجهود التطوعية المتواصلة الذي تقوم بها دولة الكويت على المستويين الرسمي والشعبي لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، لافتاً إلى أن وزارة الصحة الكويتية "قدمت منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع 10 سيارات إسعاف".
وأوضح مدير مركز القانون الدولي الإنساني في جمعية المحامين الكويتية مجبل الشريكة أن "القانون الدولي الإنساني الذي كان يطلق عليه قانون الحرب وقانون المنازعات المسلحة ألزم الدول أن تلتزم بأخلاقيات الحرب"، مشيراً إلى أن "العصابات الصهيونية ارتكبت المحظور وخالفت هذا القانون وتجاوزت كل بنوده".
وذكر الشريكة أن "جمعية المحامين الكويتية شكلت فريقاً قانونياً لرفع الشكاوى للمحاكم الدولية ضد الكيان الصهيوني"، مشيراً إلى "السعي لإنشاء محكمة دولية خاصة خارج المحكمة الجنائية لممارسة أعمالها بحرية دون ضغط من الدول".
واعتبر المفكر الكويتي محمد العوضي أن "ماحدث في غزة خارج سياق الفهم الإنساني في الألفية الثالثة بعد القرن العشرين وفي ظل النقل المباشر التفصيلي الملون لكل أشكال الدمار الشامل والإبادات الجماعية".
وأشار العوضي إلى أن "طوفان الأقصى" جاءت لتنقل الشعوب من التفكير العام إلى الوعي الجمعي، مضيفاً أن "غزة استطاعت بأحداثها ومواقف أهلها وثبات مجاهديها أن تعطي نماذج من البطولات والقيم والمبادئ ما نقل الجيل التافه إلى الاهتمام بالقضية الفلسطينية".
من جهته، شكر المنسق العام لملتقى القدس بالكويت جهاد جرادات ما تقدمه دولة الكويت من طوفان إغاثي منقطع النظير لدعم أهل غزة، مشيراً إلى أن "الكويت أطلقت منذ بدء العدوان 30 طائرة محملة بأطنان من المساعدات إلى أهل القطاع".
وقال جرادات إن "طوفان الأقصى" وما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، "آية من آيات الله يوم أعز الله المجاهدين وكسر أنف ومرغ وجوه الاحتلال والصهاينة في مشهد لم نكن نحلم فيه، مضيفا أن هذا التاريخ لعله أعظم يوم يمر على القضية الفلسطينية".
وأكد أن "المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام انتصرت من أول يوم بدأت فيها المعركة، والذي أفشل قضية التهجير من الشمال إلى الجنوب هو صمود أهل القطاع".
ولفت جرادات إلى أن "المقاومة استطاعت أن تجبر الاحتلال على الرضوخ لصفقة فيما العالم لم يستطع إدخال شربة ماء للقطاع".
بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
الكويت - قدس برس
نظمت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان (منظمة مجتمع مدني)، اليوم الثلاثاء، في مقر جمعية المحامين الكويتية ندوة بعنوان (متضامنون مع غزة) بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الندوة على "دعم الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكافة الوسائل والطرق حتى تحرير الأرض".
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان أحمد الصالح، إن "ما حدث لقطاع غزة خلال 50 يوماً جريمة صهيونية كبيرة بحق الإنسانية لما خلفته قوات الاحتلال من دمار واسع في البنية التحتية التي تعد أهم داعم رئيسي لأي مجتمع".
وأشار مدير إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة الكويتية أحمد الشطي إلى "الحراك الإغاثي والجهود التطوعية المتواصلة الذي تقوم بها دولة الكويت على المستويين الرسمي والشعبي لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، لافتاً إلى أن وزارة الصحة الكويتية "قدمت منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع 10 سيارات إسعاف".
وأوضح مدير مركز القانون الدولي الإنساني في جمعية المحامين الكويتية مجبل الشريكة أن "القانون الدولي الإنساني الذي كان يطلق عليه قانون الحرب وقانون المنازعات المسلحة ألزم الدول أن تلتزم بأخلاقيات الحرب"، مشيراً إلى أن "العصابات الصهيونية ارتكبت المحظور وخالفت هذا القانون وتجاوزت كل بنوده".
وذكر الشريكة أن "جمعية المحامين الكويتية شكلت فريقاً قانونياً لرفع الشكاوى للمحاكم الدولية ضد الكيان الصهيوني"، مشيراً إلى "السعي لإنشاء محكمة دولية خاصة خارج المحكمة الجنائية لممارسة أعمالها بحرية دون ضغط من الدول".
واعتبر المفكر الكويتي محمد العوضي أن "ماحدث في غزة خارج سياق الفهم الإنساني في الألفية الثالثة بعد القرن العشرين وفي ظل النقل المباشر التفصيلي الملون لكل أشكال الدمار الشامل والإبادات الجماعية".
وأشار العوضي إلى أن "طوفان الأقصى" جاءت لتنقل الشعوب من التفكير العام إلى الوعي الجمعي، مضيفاً أن "غزة استطاعت بأحداثها ومواقف أهلها وثبات مجاهديها أن تعطي نماذج من البطولات والقيم والمبادئ ما نقل الجيل التافه إلى الاهتمام بالقضية الفلسطينية".
من جهته، شكر المنسق العام لملتقى القدس بالكويت جهاد جرادات ما تقدمه دولة الكويت من طوفان إغاثي منقطع النظير لدعم أهل غزة، مشيراً إلى أن "الكويت أطلقت منذ بدء العدوان 30 طائرة محملة بأطنان من المساعدات إلى أهل القطاع".
وقال جرادات إن "طوفان الأقصى" وما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، "آية من آيات الله يوم أعز الله المجاهدين وكسر أنف ومرغ وجوه الاحتلال والصهاينة في مشهد لم نكن نحلم فيه، مضيفا أن هذا التاريخ لعله أعظم يوم يمر على القضية الفلسطينية".
وأكد أن "المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام انتصرت من أول يوم بدأت فيها المعركة، والذي أفشل قضية التهجير من الشمال إلى الجنوب هو صمود أهل القطاع".
ولفت جرادات إلى أن "المقاومة استطاعت أن تجبر الاحتلال على الرضوخ لصفقة فيما العالم لم يستطع إدخال شربة ماء للقطاع".