الاحتلال يرتكب جريمة جديدة ويرفع العلم الصهيوني فوق المسجد الإبراهيمي
مدينة القدس
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين، على رفع علم الاحتلال فوق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
ورفع المستوطنون علم الاحتلال على سطح وأسوار الحرم الإبراهيمي، تمهيدا للاحتفال بما يسمى "عيد الاستقلال".
وقال مدير أوقاف الخليل نضال الجعبري، تعقيباً على تلك الجريمة: "إنّ هذا الاعتداء يمثل انتهاكا صارخا لحرمة الأماكن المقدسة، وتجاوزا لكل المواثيق والأعراف الدولية، واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين".
وأضاف الجعبري: "أنّ هذا الأمر يأتي ضمن مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهويد الحرم، وتغيير ملامحه التاريخية والحضارية".
على ذلك دعا المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، جماهير الشعب الفلسطيني في خليل الرحمن للتواجد في المسجد الإبراهيمي والصلاة على بواباته، وكسر قرارات الاحتلال وتحدي إجراءاته، دفاعاً عن المسجد الذي يمثل أحد معالم الخليل وهويتها كما يمثل رمزاً وقيمة تاريخية ودينية للشعب الفلسطيني بأسره.
وقال عز الدين في تصريحٍ له: "إن ما يرتكبه الاحتلال من عدوان وتهويد في القدس والخليل لن يوقفه سوى المواجهة والصمود في التصدي لهذه السياسات التي يحاول الاحتلال عبرها تزييف تراثنا الحضاري والإنساني والسطو على معالم تمثل رمزاً للهوية الوطنية والدينية".
وأضاف عز الدين: "أننا كشعب فلسطيني لن نتخلى عن واجباتنا ومسؤولياتنا لحماية هذه المساجد والمعالم التي تمثل تاريخنا الممتد، وسندافع عنها بكل قوة وبسالة".
مدينة القدس
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين، على رفع علم الاحتلال فوق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
ورفع المستوطنون علم الاحتلال على سطح وأسوار الحرم الإبراهيمي، تمهيدا للاحتفال بما يسمى "عيد الاستقلال".
وقال مدير أوقاف الخليل نضال الجعبري، تعقيباً على تلك الجريمة: "إنّ هذا الاعتداء يمثل انتهاكا صارخا لحرمة الأماكن المقدسة، وتجاوزا لكل المواثيق والأعراف الدولية، واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين".
وأضاف الجعبري: "أنّ هذا الأمر يأتي ضمن مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهويد الحرم، وتغيير ملامحه التاريخية والحضارية".
على ذلك دعا المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، جماهير الشعب الفلسطيني في خليل الرحمن للتواجد في المسجد الإبراهيمي والصلاة على بواباته، وكسر قرارات الاحتلال وتحدي إجراءاته، دفاعاً عن المسجد الذي يمثل أحد معالم الخليل وهويتها كما يمثل رمزاً وقيمة تاريخية ودينية للشعب الفلسطيني بأسره.
وقال عز الدين في تصريحٍ له: "إن ما يرتكبه الاحتلال من عدوان وتهويد في القدس والخليل لن يوقفه سوى المواجهة والصمود في التصدي لهذه السياسات التي يحاول الاحتلال عبرها تزييف تراثنا الحضاري والإنساني والسطو على معالم تمثل رمزاً للهوية الوطنية والدينية".
وأضاف عز الدين: "أننا كشعب فلسطيني لن نتخلى عن واجباتنا ومسؤولياتنا لحماية هذه المساجد والمعالم التي تمثل تاريخنا الممتد، وسندافع عنها بكل قوة وبسالة".