وفاة رئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبد العظيم سلهب
القدس- وكالة سند للأنباء
توفي في مدينة القدس، مساء الخميس، رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب.
وفي بيان لها، نعت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ سلهب، مؤكدة أنه كان أحد أبرز علماء القدس ورجالاتها الأوفياء، الذي أمضى حياته في خدمة المدينة المقدسة.
وقالت الأوقاف إن "الشيخ سلهب رحل بعد حياة حافلة بالعطاء والجهاد في الدفاع عن القدس ومقدساتها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، حيث كان أحد أعمدة الصمود في المسجد الأقصى المبارك والقدس والأوقاف الإسلامية."
وشدد البيان على أن "للراحل سلهب بصمة كبيرة في خدمة القضاء الشرعي، والحفاظ على التعليم ومؤسساته بالقدس الشريف، كونه كان رئيس محكمة الاستئناف الشرعية الأسبق في القدس الشريف".
ووفق مركز رؤية للتنمية السياسية، ولد الشيخ عبد العظيم حسين عبد القادر سلهب في مدينة الخليل عام 1946، وهو متزوج وله بنت.
ودرس سلهب المرحلة الأساسية في المدرسة الإبراهيمية في مدينة الخليل، والثانوية في مدرسة الحسين بن علي الثانوية، وحصل منها على الثانوية العامة في الفرع العلمي عام 1964، ونال درجة البكالوريوس في الشريعة من كلية الشريعة في عَمَّان عام 1968.
وبحسب المركز، عمل الراحل موظفا في المحاكم الشرعية، فكان رئيسا لكُتَّاب المحكمة الشرعية في القدس، ثم قاضيا شرعيا في مدن أريحا ونابلس والخليل والقدس، ثم عضوا في محكمة الاستئناف الشرعية، وقائما بأعمال قاضي القضاة في القدس ابتداء من عام 1998، ومساعدا للأمين العام لشؤون الضفة الغربية ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن عام 1989، ومساعدا للأمين العام لشؤون القدس، وكان عضوا في مجلس الأوقاف في القدس لدورات متعاقبة ثم أصبح رئيساً له.
ونشط سلهب في مجال الخدمة الاجتماعية والتعليمية في القدس ومحيطها، فكان عضوا في مجلس أمناء كلية الدعوة وأصول الدين في القدس، ثم رئيسا له، وعضوا في مجلس أمناء كلية العلوم والتكنولوجيا في أبو ديس، وعضوا في مجلس أمناء مدرسة المعهد العربي في أبو ديس، وعضوا في مجلس أمناء جامعة القدس، ونائبا لرئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس.
ووفق مركز رؤية، شارك الشيخ سلهب في تأسيس جمعية لجنة العلوم والثقافة الإسلامية المشرفة على مدارس الإيمان في القدس، وأصبح رئيسا لها عام 1993، واهتم بإعمار المسجد الأقصى والدفاع عنه أمام محاولات تهويده، وتعاون مع دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة الإعمار.
كما شارك في تخطيط وتنفيذ عدد من المشاريع مثل تبليط المسجد المرواني والأقصى القديم، وتبليط مساحات عديدة في المسجد الأقصى، وإعمار الغرف والقباب والمآذن والمدارس المحيطة بالمسجد الأقصى، وإقامة المرافق العامة.
القدس- وكالة سند للأنباء
توفي في مدينة القدس، مساء الخميس، رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب.
وفي بيان لها، نعت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ سلهب، مؤكدة أنه كان أحد أبرز علماء القدس ورجالاتها الأوفياء، الذي أمضى حياته في خدمة المدينة المقدسة.
وقالت الأوقاف إن "الشيخ سلهب رحل بعد حياة حافلة بالعطاء والجهاد في الدفاع عن القدس ومقدساتها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، حيث كان أحد أعمدة الصمود في المسجد الأقصى المبارك والقدس والأوقاف الإسلامية."
وشدد البيان على أن "للراحل سلهب بصمة كبيرة في خدمة القضاء الشرعي، والحفاظ على التعليم ومؤسساته بالقدس الشريف، كونه كان رئيس محكمة الاستئناف الشرعية الأسبق في القدس الشريف".
ووفق مركز رؤية للتنمية السياسية، ولد الشيخ عبد العظيم حسين عبد القادر سلهب في مدينة الخليل عام 1946، وهو متزوج وله بنت.
ودرس سلهب المرحلة الأساسية في المدرسة الإبراهيمية في مدينة الخليل، والثانوية في مدرسة الحسين بن علي الثانوية، وحصل منها على الثانوية العامة في الفرع العلمي عام 1964، ونال درجة البكالوريوس في الشريعة من كلية الشريعة في عَمَّان عام 1968.
وبحسب المركز، عمل الراحل موظفا في المحاكم الشرعية، فكان رئيسا لكُتَّاب المحكمة الشرعية في القدس، ثم قاضيا شرعيا في مدن أريحا ونابلس والخليل والقدس، ثم عضوا في محكمة الاستئناف الشرعية، وقائما بأعمال قاضي القضاة في القدس ابتداء من عام 1998، ومساعدا للأمين العام لشؤون الضفة الغربية ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن عام 1989، ومساعدا للأمين العام لشؤون القدس، وكان عضوا في مجلس الأوقاف في القدس لدورات متعاقبة ثم أصبح رئيساً له.
ونشط سلهب في مجال الخدمة الاجتماعية والتعليمية في القدس ومحيطها، فكان عضوا في مجلس أمناء كلية الدعوة وأصول الدين في القدس، ثم رئيسا له، وعضوا في مجلس أمناء كلية العلوم والتكنولوجيا في أبو ديس، وعضوا في مجلس أمناء مدرسة المعهد العربي في أبو ديس، وعضوا في مجلس أمناء جامعة القدس، ونائبا لرئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس.
ووفق مركز رؤية، شارك الشيخ سلهب في تأسيس جمعية لجنة العلوم والثقافة الإسلامية المشرفة على مدارس الإيمان في القدس، وأصبح رئيسا لها عام 1993، واهتم بإعمار المسجد الأقصى والدفاع عنه أمام محاولات تهويده، وتعاون مع دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة الإعمار.
كما شارك في تخطيط وتنفيذ عدد من المشاريع مثل تبليط المسجد المرواني والأقصى القديم، وتبليط مساحات عديدة في المسجد الأقصى، وإعمار الغرف والقباب والمآذن والمدارس المحيطة بالمسجد الأقصى، وإقامة المرافق العامة.