لعظيـمِ شَـأنِ الأمـرِ قُـرِئت الآيـةُ بِقـراءَتين

الدكتور وفا محمود عياد

  • الأحد 03, سبتمبر 2023 10:34 م
  • لعظيـمِ شَـأنِ الأمـرِ قُـرِئت الآيـةُ بِقـراءَتين
قالَ اللهُ تَعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن جاءَكُم فاسِقٌ بِنَبَإٍ *فَتَبَيَّنوا* أَن تُصيبوا قَومًا بِجَهالَةٍ فَتُصبِحوا عَلى ما فَعَلتُم نادِمينَ﴾ [الحجرات:6]
▪️ *وفي قراءةِ حمزةَ، والكِسائي وخلفِ العاشر:* (فَتَثَبَّتُوا)..

 *إرشـادٌ قُرآنـي:*
وهذا الإرشادُ يُضفى الكثيرَ من الأمانِ الاجتماعي، وصفاءِ القلوب، ويُشيعُ الاطمئنانُ في المجتمعِ المسلم، فلا أخْذٌ بالرّيبة، ولا تسرعٌ في إلصاقِ التهم، حتىٰ لا يندمَ المؤمنُ ويتحسرَ على تسرُّعِه في حقِّ أخيه باتِّهامه بما ليس فيه.

 *تنبيـهٌ مُهـم:*
لا يشترط أن يكونَ ناقلُ الخبر (غيرَ مسلم) أو من كفارِ قريش، بل ربما يكون ممن يُشهدُ لهم بالصلاح، والفلاح. 
*لكنه في هذه الحالةِ، وبسبب فَعلتِه المشينةِ وُسِمَ بالفُسوق.*

 *الحـلُّ، والعِـلاج:*
لا تكنِ انتهازيًا، ولا توغرْ قلبَ إخوانِك على أحدٍ من إخوانك، ويجبُ عليك التَّثبتُ قبلَ نشرِ الأخبارِ التي من شأنِها أن تُحْدثَ فتنةً لا نتيجةَ لك من ورائها سوى الانسياقِ وراءَ هواك.

🫵 *فاتَّـقِ اللهَ الـذي إلـىٰ الخـيرِ هَـداك