رئيس الوزراء القادم، عراقي داعشي

الأستاذ سعود ابو محفوظ

  • السبت 08, أبريل 2023 10:20 م
  • رئيس الوزراء القادم، عراقي داعشي
رئيس الوزراء القادم، عراقي داعشي اخترق الكنيست ثم الحكومة "الإسرائيلية" ليمارس الإرهاب حاملا ختمها الرسمي!!!. · سفاح تحت إمرته 60 ألف رجل أمن وموازنة بستة مليارات دولار، وضمت إليه مصلحة السجون، وسلاح حرس الحدود، ومصلحة السجون. · قدمت له الحكومة رشوة بالموافقة على تأسيس ميليشيا الحرس الوطني من الحريديم لاستهداف أهل القدس والداخل الفلسطيني 48. · في جعبته مشاريع قوانين جهنمية لشطب الحضور العربي في الداخل، وكنس المقدسات في بيت المقدس، ويدعو جهارا نهارا لتدمير كل مساجد الداخل وهدم المسجد الأقصى المبارك.


·       بن غفير وشريكه المجرم سموتريتش لديهما روزنامة عدوان يومية مدمرة ولهما أطماع معلنه في الأردن، وهو يتبنى بشدة نهج المارقين من شلايا "الجبعونيين" الذين يلتهمون الأرض بنهم، ويعتمدون العنف لنشر الفوضى لفرض ايدلوجيتهم الاستحواذية المدمرة.
·       يقول عنه البروفيسور جدعون رهط: "المشكلة ليست فيما يقوله، انما هي فيما لا يقوله" فهو برميل بارود متفجر ويتحرك في كل اتجاه لايعجبه أحد ولا حتى شارون الذي لطالما شاغب ضده بسبب انسحابه المذل من غزة 2005م. 
·        نتنياهو يعيش استراتيجية "أنا فوقكم الى الأبد أو أحرق البلد" ولهذا اتكأ على بن غفير ليساعد كلاهما الاخر في تحقيق أهدافه الخطيرة.
·       خطابه الصريح للجيش: "إذا رماكم الفلسطيني بحجر اطلق النار لترديه" ، وكذلك " اقتلوهم حتى اذا هربوا"، وشعاره: " اما نحن واما هم".
·       المجتمع العصابي الخليط يتقبل ميليشيا بن غفير طالما بطشها ينصب على العرب وهي مدججة بالأسلحة والصلاحيات المقوننة للاجهاز على العرب.
·       بن غفير: مقاول إرهاب، عراب التحريض والاستفزاز، غوغائي فوضوي، مولد مشاكل لاتقبل الحل، عالي الصوت دائم الزعيق حاضر في كل اصطدام مع أهل الارض الأصليين، فهو يعتمد العنف والدم لنشر افكاره.
·       قلنسوته اليهودية لا تفارق رأسه المدجج بالكراهية، ونعال الجبعونيين لا يخلع من رجليه الغائصتين في دم الاطفال المسلمين، ولد في القدس (للأسف) لأبوين عراقيين مجرمين انحدرا من جدين متطرفين، ولكنه سكن مع زعران التطرف الفاشي في كريات أربع لايذاء الخلايلة باستمرار.
·       عصابات الاستبداد المتطرف من حوله تسعى لايجاد دويلة خالصة للارهابيين تتحكم في دولة الاحتلال، عبرميليشيا جديدة تتجسد في جيش من "الحرس الوطني" المنفلت قوامه زعران التطرف، ورشح لقيادته الرئيس السابق لوحدة مجيلان العقيد الاحتياط أفينوعام أمونا الذي أجرم في غزة، انهم يسعون لتغيير طبيعة الدولة وتحويلها لكيان خادم للتوجهات والمتطرفة.
·       وصفت صحيفة لوموند الفرنسية بن غفير: "أشعث، مضحك، مبتذل، وجه غير حليق، وشعرغيرممشط، يدور مبتسما لكن عينه تبحث دوما عن عدسة الكاميرا، عنيف، يؤمن بسيادة القانون الالهي والشعب اليهودي فقط، يعتنق الانتقام من العرب أولا ثم من غير اليهود"، ويعادي اليهود المنبطحين.
·       قدمت ضده (53) لائحة اتهام، وطردته المؤسسة العسكرية منها، ورفضت نقابة المحامين اعتماده لمدة طويلة، ثم تخصص في الدفاع عن مجرمي ومتطرفي الاحتلال لأنهم الزبائن المفضلون لأمثاله، فهو يعاني من هوس التطرف، وهو المحامي المفضل والحصري لتبني قضاياهم مجانا!
·       حتى رئيس الوزراء المتطرف جدا نفتالي بينت رفض ضمه الى قائمته بسبب تاريخه الاسود رغم ان كليهما أسود، ويكفي دفاعه عن حارقي عائلة الطفل دوابشة. 
·       خطورته انه انتقل بسرعة جنونية من الارهاب بالقطعة بمشاركة مجاميع بلطجية شبان التلال (الجبعونيين) مباشرة الى ذروة الترهيب المؤسسي الرسمي، حيث لامستقبل "لاسرائيل" بحسب اعتقاده بدون اقتلاع المسلمين والخلاص من المقدسات لاقامة "الهيكل" كاحتياج سيادي وسياسي.
·       الكارثة الكبرى أن يكون مصير المشهد القدسي الشريف بيد هذا المأفون!
·       صحيح ان اللوبيات اليهودية الأمريكية أخذت تنأى عنه لخطورتة المتناهية، فوجد العوض والمدد في الجالية اليهودية الكبيرة في فرنسا لأن أصولها عربية من شمال أفريقيا!!!
·       عصابات شتيرن و أرغون اليهودية صانعة النكبة الكبرى تتجدد اليوم في شخص Itamar Ben Gvir والعرب لا زالوا يحلمون بأضغاث اوهام السلام، فالرجل لا ينام أكثر من أربع ساعات يوميا، وهو يعمل بسرعة لامتلاك القوة للانقلاب السياسي على المؤسسات وعلى الواقع المأزوم للقفز الى السلطة لتمرير مشاريعه الشوفينية العديدة والمعلنة.
·       لم يقتنع ببطش المؤسسة الاحتلالية، ولا رخاوة الامم المتحدة وقرارتها عديمة التنفيذ، ولا الانحياز الغربي المحكوم بأجندات دينية عميقة، فاعتنق مسار الدم عقيدة فاشية له.

·       رغم انه يعشق الحاخام الهالك كهانا، ومثله الأعلى سفاح المسجد الابراهيمي باروخ غولدشتاين، الا انه بقي مغمورا في العتمة، حتى اندلاع هبة الكرامة في بلدات الداخل الفلسطيني اثناء معركة سيف القدس 2021م، فسارع للتصدي لها مع شلايا زعران التلال، فالتف من حوله المغتصبون المرتجفون ووجدوا فيه الجواب لخوف لصوص الأرض.
·       صعوده السريع الى السلطة سببه فشل الديمقراطية الاسرائيلية بما أسقط الثقة في المؤسسة الاحتلالية، ومنح الشعبويين الفوضويين المناهضين "للمؤسسة" فرصة الظهور الصارخ، ان صعود بن غفير يمثل حالة انتقامية من المنظومة القائمة والمتهالكة، فالخط الفاصل بين السياسة والتهريج انهار وسقط تماما، فانتهز بن غفير الفرصة ليملأ الفراغ في آخر عامين عقب معركة "سيف القدس"، فمارس جملة أعمال فوضوية قدمته للجمهور الاسرائيلي كفوضوي مشاكس ما أكسبه الكثير من المشجعين الفضوليين في مجتمع قلق وقابل لتقديم من يلعب بمشاعره، لانه مجتمع يتلذذ بأطروحات المتمردين المتنمرين الذين تمنح لهم الاصوات الانتخابية، التي كان نتنياهو نفسه بحاجة لها لتحقيق مآربه الدنيئة. 
·       ايتمار بن غفير الذي اتخذ له مكتبا دائما في حي الشيخ جراح لقهر ارادة أهالي الحي، الذين تصدوا ببسالة نادرة فلبى المرابطون والمرابطات في الاقصى ندائهم، فشدوا الرحال ليلة القدر بربع مليون عابد لم يحصل مثل احتشادهم منذ عهد النبوة، واستجاروا واستغاثوا بغزة التي أوقف أول صاروخ منها كل العبث البهلواني الصهيوني، ويسجل لهذا المجرم انه كان الشرارة التي أشعلت حرب "سيف القدس"، وربما يكون الفتيل الذي سيشعل خزانات التفجير في عموم المنطقة، فالأقصى لايقبل الضيم ولا يتقبل الظلم.
·       وصفت صحيفة هآرتس الصهيونية يوم فوزه في الكنيست الحالي: "هذا اليوم الاسود في تاريخ اسرائيل"، وأما الرئيس الاسرائيلي فعبر عن خطورته بقوله: "ان العالم كله يخاف منه"، انه المنبوذ الساعي لبناء صعوده السياسي على مبدأي: كراهيية العرب وتفوق العرق اليهودي!.
·       سابقا لم يستطع تجاوز العتبة الانتخابية وفجأة أصبح لديه تكتلا أحرز 420 الفا من الاصوات الانتخابية! ثم يوافق الوزراء جميعا مكرهين بالتنازل عن 1,5% من ميزانيات وزاراتهم لجمع مليار شيكل لصالح ميليشيا بن غفير مهرج التيك توك، انه لشئ عجاب!
·       ان كيانا بجوارنا مدجج بالرؤؤس النووية قرب الطفيلة، التي يقابلها مباشرة في بادية بئر السبع (17) مصنعا كبيرا للكيماويات اضافة الى هناغر التخزين الكيماوي، التي احدها مخازن (رامات حوفيف) التي تم ترحيل 12,000 طن من الامونيا من حيفا اليها، بما يشكل خطورة على كل المنطقة، هذا كله الآن بيد حكومة في مجلسها الامني المصغر مجنون مثل بن غفير ومعه آخرون، ان خطورته قائمة ومتفاقمة ودائمة حيث يصفق له جمهور المتطرفين الذين يهتفون له: "من رئيس الوزراء القادم"؟!، فكان جوابه لهم: "ليس بعد... أنا شاب عمري 46 سنه فقط"، انه الجمهور المهزوز المرعوب الجاهز لارتكاب كل الحماقات في أي انتخابات داهمة قادمة وما أكثر جولاتها وما أسرع تقلباتها، وأكثرنا ساهون لاهون وبعضنا غافلون ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون . 
 
سعود أبو محفوظ 
17 رمضان 1444 للهجرة.