ليس في عيد الفصح ذبح قربان بل هذه من مخترعات بعض الحاخامات اليهود

أ . د. صالح الرقـب

  • الجمعة 15, أبريل 2022 10:42 م
  • ليس في عيد الفصح ذبح قربان بل هذه من مخترعات بعض الحاخامات اليهود
فمن خلال علمي واطلاعي بعيد الفصح اليهودي ليس فيه ذبح قربان أو نحوه في مكان الهيكل او غيره، وذبح القربان مخترع فقط من الحاخامات لم نسمع به سوى منذ سنة وهدفه إغاظة المسلمين وتدنيس المسجد الأقصى وإعلان سيطرتهم عليه باعتباره هيكلهم المزعوم : فعيد الفصح هو من الأعياد المذكورة في التوراة، وهو خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية بقيادة موسى.. يعزو كثير من اليهود أهمية وطنية إلى عيد الفصح إلى جانب أهميته الدينية ويعتبرونه عيد الحرية أو عيد نشوء الشعب اليهودي.
ليس في عيد الفصح ذبح قربان بل هذه من مخترعات بعض الحاخامات اليهود اليوم:  
بقلم أ. د صالح حسين الرقب                                             
فمن خلال علمي واطلاعي بعيد الفصح اليهودي ليس فيه ذبح قربان أو نحوه في مكان الهيكل او غيره، وذبح القربان مخترع فقط من الحاخامات لم نسمع به سوى منذ سنة وهدفه إغاظة المسلمين وتدنيس المسجد الأقصى وإعلان سيطرتهم عليه باعتباره هيكلهم المزعوم : فعيد الفصح هو من الأعياد المذكورة في التوراة، وهو خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية بقيادة موسى..  يعزو كثير من اليهود أهمية وطنية إلى عيد الفصح إلى جانب أهميته الدينية ويعتبرونه عيد الحرية أو عيد نشوء الشعب اليهودي.
يصوم اليهود عادة اليوم الذي يسبق عيد الفصح ويسمى صيام يوم قبل الفصح. ومن أبرز مميزات العيد هو الامتناع عن أكل الخبز أو أي طعام مصنوع من العجين المختمر، وبدلاً من الخبز يؤكل الفطير غير المختمر المختبز للعيد بشكل خاص، ويسمى هذا الفطير بـ«ماتْساه» (מַצָּה). ويشرح سفر الخروج هذا التقليد كرمز لاستعجال بني إسرائيل عند خروجهم من مصر حيث لم يتمكنوا من الانتظار لانتفاخ العجين عندما أعدوا مؤونتهم.

حسب الشريعة اليهودية المعاصرة على كل يهودي التخلص من كل المأكولات المصنوعة من عجين مختمر قبل حلول العيد وأن يقوم بحرق ما يبقى من هذه المأكولات في طقس يقوم به عشية العيد عبارة عن استعداده لأداء وصايا العيد. في القرن العشرين مع تطور الوسائل لتخزين الطعام، سمح بعض الحاخامين ببيع مخزونات الخبز والخمير التابعين لليهود لغير اليهود بتفاهم أن يعيد المشترون المخزونات لأصحابها الأصليين بعد العيد. شاعت هذه الحيلة حتى أصبحت من طقوس العيد، واليوم هناك احتفال رسمي في إسرائيل يقابل فيه الحاخامان الرئيسيان مواطناً غير يهودي لتوقيع على اتفاقية بيع جميع الخمير التابع للدولة بتفاهم أن يعيد المواطن الخمير للدولة بعد العيد.

هناك إجماع بين رجال الدين اليهود على حظر أكل الطعام المصنوع من عجين البر المختمر خلال أيام العيد، مثل الخبز المصنوع من القمح أو الشعير، ولكن هناك خلاف حول إمكانية طبخ القطانيات، حيث يمتنع اليهود الأشكناز من أكل القطانيات المطبوخة أيام العيد، أما باقي الطوائف اليهودية فلا تتبع هذا الحظر. من أهم الطقوس هو شرب أربع كؤوس من خمر العنب خلال قراءة نصوص ال«هجاداه»، كذلك يغني أصغر أبناء العائلة ترنيمة بعنوان «ما نشتانا» (מָה נִשְתָּנָה «كيف تختلف»، أي كيف تختلف هذه الليلة عن باقي الليالي).

تطرح في هذه الليلة أسئلة عن العيد وأجوبة يغنيها جميع أفراد العائلة وهي عبارة عن واجبهم لسرد قصة الخروج لأبناء الأجيال القادمة. في نهاية العشاء يفتح أحد الشيوخ مع أحد الأولاد باب البيت ويدعوان إيليا لينضم إلى العائلة عند شرب الخمر ويبارك أبناء العائلة. ولا تضحيات ولا قربان يذبح في عيد الفصح اليهودي كله اكل خبز فطير وشرب خمر وقصص عن يوم الخروج من مصر ووصايا نبي الله موسى عليه السلام.. ومعلوم أن تقديم القرابين مرتبطة بوجود مكان تقديم القرابين وهو أقدس الأقداس وهو بناء مصمت يكون في مقدمة الهيكل.. وقبل دخول الهيكل لابد من غسل الداخلين -كي يتطهروا-أيديهم برماد بقرة حمراء بعد ذبحها وحرقها وهذا لم يحصل بعد.. والقربان تذبح داخل المبنى المصمت في الهيكل وهو مكان معد لذلك يسمى أقدس الأقداس وهذا غير موجود كون الهيكل لم يبنى بعد.. والقربان ليس مرتبط بعيد ما أو يوم ما... وهناك عدة أقوال عن علماء اليهود في تحديد مكان الهيكل ومنها أنه خارج محيط المسجد الاقصى بل فيما يسمى بالقدس الغربية.. والهيكل هو فكرة خيالية كما أثبت ذلك بعشرات الأدلة ومن خلال نقض ما ورد في كتابهم المدنس وذلك في كتابي ( نقض مزاعم اليهود في هيكلهم المزعوم)..