مخطط احتلالي جديد لتوسيع "باب المغاربة" وزيادة ساعات اقتحام

  • الأربعاء 27, يوليو 2022 02:07 م
  • مخطط احتلالي جديد لتوسيع "باب المغاربة" وزيادة ساعات اقتحام
كشفت جماعات الهيكل المزعوم على موقعها الرسمي تفاصيل الاجتماع الذي عقدته يوم الأحد الماضي مع شخصيات نافذة في حكومة الاحتلال (الإسرائيلية) وأجهزتها الامنية والاستخبارية وممثلين عن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة حول خطتها للعامين المقبلين.
مخطط احتلالي جديد لتوسيع "باب المغاربة" وزيادة ساعات اقتحام الأقصى
الرسالة نت – الضفة الغربية
كشفت جماعات الهيكل المزعوم على موقعها الرسمي تفاصيل الاجتماع الذي عقدته يوم الأحد الماضي مع شخصيات نافذة في حكومة الاحتلال (الإسرائيلية) وأجهزتها الامنية والاستخبارية وممثلين عن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة حول خطتها للعامين المقبلين.
وقالت إنها تقدمت بالعديد من (الأفكار الخلاقة) مع مخططات عكف مصممون وباحثون من قياداتها شهور طويلة على إعدادها، من ضمنها مخطط جديد وخطير لتوسيع باب المغاربة- المفضي إلى المسجد الأقصى المبارك- لتمكين المستوطنين من اقتحامه بأعداد أكبر من ساحة البراق.
وأضافت أن هناك مخططا مفصلا خاص لإزالة التلة الترابية والجسر الخشبي الموصل إلى باب المغاربة من وسط ساحة البراق، وبناء جسر ثابت مزخرف ومزركش بالنقوش والعبارات التوراتية واسع وكبير ينسجم وحجم الاقتحامات التي قالت إنها تزداد ويزيد عدد المشاركين فيها يومًا بعد يوم من المستوطنين.
وفي المحضر والتغريدات على الموقع، طالبت جماعات الهيكل المزعوم بزيادة ساعات الاقتحامات للمستوطنين من 4 ساعات صباحًا وبعد صلاة الظهر إلى 10 ساعات لتمتد الاقتحامات للمسجد الأقصى بعد العصر وحتى صلاة المغرب وفي أعيادهم إلى ساعة متأخرة في الليل.
وجددت "جماعات الهيكل" المزعوم دعواتها لعناصرها وجمهور المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، والذي يوافق التاسع من آب المقبل، وفق التقويم العبري.
ونشرت الجماعات المتطرفة عبر مواقعها وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي، دعوات للمستوطنين إلى تنظيم اقتحامات جماعية كبيرة وأداء طقوس تلمودية في ساحات وأروقة الأقصى.
في المقابل تتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، لصد اقتحامات المستوطنين، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.
كما انطلقت دعوات للمشاركة في فعاليات إحياء رأس السنة الهجرية يوم السبت القادم، في المسجد الأقصى المبارك.