أبو عصب لـ"صفا": تهديدات إسرائيلية بحملة اعتقالات وإبعادات بالقدس
القدس المحتلة - خـــاص صفا
قال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، يوم الأربعاء إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هددت بتنفيذ مجموعة من الإجراءات الظالمة بحق النشطاء المقدسيين والأسرى المحررين في مدينة القدس المحتلة خشيةً من تفجر الأوضاع في شهر رمضان المبارك.
وأوضح أبو عصب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن الاحتلال هدد من خلال استدعاءه لعدد من الأسرى المحررين، بإبعاد مجموعة من النشطاء المقدسيين والمحررين عن المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن هذه الإجراءات الاحتلالية شملت أيضًا، تنفيذ حملة اعتقالات في مدينة القدس قد تطال العشرات، وكذلك تحويل آخرين للاعتقال الإداري، بهدف منع أي نشاط قد يؤدي لاندلاع مواجهة في شهر رمضان.
وتابع أن "الاحتلال عودنا في كل عام ومناسبة سواء في المناسبات الدينية الفلسطينية، أو الأعياد اليهودية على تنفيذ اعتقالات احترازية بحق المقدسيين، يتم تحويل جزء منها للاعتقال الإداري".
وأكد أن الاحتلال لديه مخطط واضح ومستمر فيه، رغم كل الظروف الحالية، بغية حسم قضية القدس والأقصى، عبر تفريغ المدينة من أبناء شعبنا الفلسطيني، سواء كان بهدم المنازل أو الاعتقال أو الإبعاد أو الحبس المنزلي، والضغط على الناس واستهدافها بأرزاقها من أجل خلق بيئة طاردة لهم.
وأشار إلى أن الاحتلال وصل لمرحلة تأكد فيها أن "أبناء شعبنا لن يتنازلوا أبدًا عن المسجد الأقصى، رغم حملة الاستهداف الكبيرة، وأنه ثابت في القدس".
وبين أن الاحتلال يتخوف من زحف الفلسطينيين بأعداد كبيرة للصلاة في الأقصى خلال رمضان، خاصة أنه مُني بالهزيمة في باب العامود والشيخ جراح والأقصى، لذلك يتوقع تصاعد الأوضاع، لأن شعبنا لديه الحمية الكافية للدفاع عن مقدساته.
وذكر الناشط المقدسي أن الاحتلال يشعر بقوة أبناء شعبنا من خلال صمودهم على الأرض، لذا يحاول كسر إرادتهم وردعهم بقوة.
وأكد أن حملة الاعتقالات والإبعادات لن تثني الفلسطينيين والمقدسيين في الدفاع عن مدينتهم ومقدساتهم، وعن التواجد اليومي في المسجد الأقصى.
وشدد على أن كل إجراءات الاحتلال الظالمة بحق المقدسيين، سواء من خلال قطع التأمين الصحي لمجموعة كبيرة من الأسرى المحررين أو إبعادهم عن المدينة وأحياءها، أو فرض الإقامة الجبرية ستفشل في تنازل شعبنا عن حقوقه في فلسطين.
وحول دور المؤسسات الحقوقية والدولية لوقف تلك الإجراءات، قال أبو عصب:" نحن لا نعول على المؤسسات الحقوقية ولا المجتمع الدولي، بل على أبناء شعبنا وأمتنا، خاصة أن هناك تواطؤ كبير في ظل الانبطاح العربي في التهافت على التطبيع، وما حصل في قمة النقب".
وأكد أن شعبنا الفلسطيني يوجه اليوم، رسالة بأنه ما يزال صامدًا وثابتًا في أرضه، رغم مرور 74 عامًا على احتلال فلسطين، ولن يتزحزح عن وطنه، ومهما يحصل من اعتقالات وظلم سوف يفشل.
والثلاثاء، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن شرطة الاحتلال في القدس أعدت قائمة بأسماء الناشطين تعتزم إبعادهم عن المدينة إذا شاركوا فيما تعتبره "أحداث شغب وتحريض" خلال شهر رمضان.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت قبل عدة أيام اعتقال 20 مقدسيًا، وحولتهم للاعتقال الإداري عشية حلول ذكرى يوم الأرض، بالتزامن مع التقديرات الخاصة بالأمن الإسرائيلي أن شهر رمضان سيشهد تصعيدًا فلسطينيًا واندلاع مواجهات بالأيام المقبلة.
وقالت إنها ستنفذ في الأيام المقبلة سلسلة حملات واعتقالات في القدس والداخل الفلسطيني، وخاصة في أم الفحم والنقب، بحجة "منع التصعيد أو المس بالأمن الإسرائيلي"، وفق زعمها.
وادعت شرطة الاحتلال أنها وجهاز "الشاباك" استهدف مناطق محددة في القدس وعناصر بعينها، كإجراءات وقائية واحترازية في ضوء مؤشرات ودلائل على أن هناك نية أو إمكانية للتصعيد قوية خلال شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.
وأكدت أنها استنفرت كافة الوحدات فيها، وكذلك "الشاباك" من أجل العمل خلال رمضان وقبله لتنفيذ اعتقالات سريعة للسيطرة على الأوضاع لحظة اندلاعها.
وتعتزم شرطة الاحتلال إقامة نقاط تفتيش وحواجز على شارعي (1) و( 6) لتفتيش الحافلات في طريقها إلى القدس، في محاولة لمنع المواطنين العرب من الوصول إلى المدينة المحتلة، وذلك مع أي تصعيد أمني محتمل فيها.
القدس المحتلة - خـــاص صفا
قال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، يوم الأربعاء إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هددت بتنفيذ مجموعة من الإجراءات الظالمة بحق النشطاء المقدسيين والأسرى المحررين في مدينة القدس المحتلة خشيةً من تفجر الأوضاع في شهر رمضان المبارك.
وأوضح أبو عصب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن الاحتلال هدد من خلال استدعاءه لعدد من الأسرى المحررين، بإبعاد مجموعة من النشطاء المقدسيين والمحررين عن المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن هذه الإجراءات الاحتلالية شملت أيضًا، تنفيذ حملة اعتقالات في مدينة القدس قد تطال العشرات، وكذلك تحويل آخرين للاعتقال الإداري، بهدف منع أي نشاط قد يؤدي لاندلاع مواجهة في شهر رمضان.
وتابع أن "الاحتلال عودنا في كل عام ومناسبة سواء في المناسبات الدينية الفلسطينية، أو الأعياد اليهودية على تنفيذ اعتقالات احترازية بحق المقدسيين، يتم تحويل جزء منها للاعتقال الإداري".
وأكد أن الاحتلال لديه مخطط واضح ومستمر فيه، رغم كل الظروف الحالية، بغية حسم قضية القدس والأقصى، عبر تفريغ المدينة من أبناء شعبنا الفلسطيني، سواء كان بهدم المنازل أو الاعتقال أو الإبعاد أو الحبس المنزلي، والضغط على الناس واستهدافها بأرزاقها من أجل خلق بيئة طاردة لهم.
وأشار إلى أن الاحتلال وصل لمرحلة تأكد فيها أن "أبناء شعبنا لن يتنازلوا أبدًا عن المسجد الأقصى، رغم حملة الاستهداف الكبيرة، وأنه ثابت في القدس".
وبين أن الاحتلال يتخوف من زحف الفلسطينيين بأعداد كبيرة للصلاة في الأقصى خلال رمضان، خاصة أنه مُني بالهزيمة في باب العامود والشيخ جراح والأقصى، لذلك يتوقع تصاعد الأوضاع، لأن شعبنا لديه الحمية الكافية للدفاع عن مقدساته.
وذكر الناشط المقدسي أن الاحتلال يشعر بقوة أبناء شعبنا من خلال صمودهم على الأرض، لذا يحاول كسر إرادتهم وردعهم بقوة.
وأكد أن حملة الاعتقالات والإبعادات لن تثني الفلسطينيين والمقدسيين في الدفاع عن مدينتهم ومقدساتهم، وعن التواجد اليومي في المسجد الأقصى.
وشدد على أن كل إجراءات الاحتلال الظالمة بحق المقدسيين، سواء من خلال قطع التأمين الصحي لمجموعة كبيرة من الأسرى المحررين أو إبعادهم عن المدينة وأحياءها، أو فرض الإقامة الجبرية ستفشل في تنازل شعبنا عن حقوقه في فلسطين.
وحول دور المؤسسات الحقوقية والدولية لوقف تلك الإجراءات، قال أبو عصب:" نحن لا نعول على المؤسسات الحقوقية ولا المجتمع الدولي، بل على أبناء شعبنا وأمتنا، خاصة أن هناك تواطؤ كبير في ظل الانبطاح العربي في التهافت على التطبيع، وما حصل في قمة النقب".
وأكد أن شعبنا الفلسطيني يوجه اليوم، رسالة بأنه ما يزال صامدًا وثابتًا في أرضه، رغم مرور 74 عامًا على احتلال فلسطين، ولن يتزحزح عن وطنه، ومهما يحصل من اعتقالات وظلم سوف يفشل.
والثلاثاء، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن شرطة الاحتلال في القدس أعدت قائمة بأسماء الناشطين تعتزم إبعادهم عن المدينة إذا شاركوا فيما تعتبره "أحداث شغب وتحريض" خلال شهر رمضان.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت قبل عدة أيام اعتقال 20 مقدسيًا، وحولتهم للاعتقال الإداري عشية حلول ذكرى يوم الأرض، بالتزامن مع التقديرات الخاصة بالأمن الإسرائيلي أن شهر رمضان سيشهد تصعيدًا فلسطينيًا واندلاع مواجهات بالأيام المقبلة.
وقالت إنها ستنفذ في الأيام المقبلة سلسلة حملات واعتقالات في القدس والداخل الفلسطيني، وخاصة في أم الفحم والنقب، بحجة "منع التصعيد أو المس بالأمن الإسرائيلي"، وفق زعمها.
وادعت شرطة الاحتلال أنها وجهاز "الشاباك" استهدف مناطق محددة في القدس وعناصر بعينها، كإجراءات وقائية واحترازية في ضوء مؤشرات ودلائل على أن هناك نية أو إمكانية للتصعيد قوية خلال شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.
وأكدت أنها استنفرت كافة الوحدات فيها، وكذلك "الشاباك" من أجل العمل خلال رمضان وقبله لتنفيذ اعتقالات سريعة للسيطرة على الأوضاع لحظة اندلاعها.
وتعتزم شرطة الاحتلال إقامة نقاط تفتيش وحواجز على شارعي (1) و( 6) لتفتيش الحافلات في طريقها إلى القدس، في محاولة لمنع المواطنين العرب من الوصول إلى المدينة المحتلة، وذلك مع أي تصعيد أمني محتمل فيها.