ورقة معلومات صادرة عن مؤسسة القدس الدولية ترصد توظيف عيد "الحانوكاه" في تهويد القدس والأقصى
مدينة القدس
أصدر قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية ورقة معلومات بعنوان: "عيد الأنوار/الحانوكاه العبري محطة لتصعيد الاعتداءات على مدينة القدس والمسجد الأقصى"، أعدّها الأستاذ عمر حماد.
وكشفت الورقة عن خطورة ما تتعرض له مدينة القدس بأكملها من عمليات تهويد ديني وثقافي ممنهجة خلال هذه المناسبة، إذ يوظّف الاحتلال أذرعه المختلفة، وفي مقدمتها المستوطنون، بوصفهم الأداة التنفيذية المباشرة لتكريس الوجود الاستيطاني داخل المسجد الأقصى، وتصعيد الاعتداءات في ساحات المسجد ومحيطه.
وأشارت الورقة إلى تصاعد أعداد مقتحمي المسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاه"، إذ ارتفعت منذ عام 2014 وحتى عام 2024 بنسبة بلغت نحو 667%، وبمجموع 11932 مستوطنًا. وأوضحت أن الاقتحامات لا تقتصر على المستوطنين وحدهم، بل تشارك فيها جهات وفئات مختلفة، في مقدّمتها المستوى السياسي الإسرائيلي، إلى جانب الحضور المعيب والمرفوض لبعض المطبّعين المشاركين في هذه الاحتفالات.
وسلّطت الورقة الضوء على أن استهداف مدينة القدس خلال عيد "الحانوكاه" يتم من خلال جملة من الأدوات والتحضيرات، والتي شملت المظاهر العامة على غرار نصب شمعدان صخم في ساحة البراق المحتل، وفي مناطق متفرقة من المدينة المحتلة، وتنظيم العروض الضوئية لتشويه أسوار القدس، إضافةً إلى الاحتفالات، وحملات التحريض التي تقوم عليها أذرع الاحتلال المتطرفة، وصولًا إلى التحضيرات الأمنية التي وفّرت الغطاء الكامل لاقتحامات المستوطنين داخل المسجد الأقصى.
وخلصت الورقة إلى أن الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاه"، لا يمكن التعامل معها بوصفها أحداثًا موسمية أو معزولة، بل تندرج ضمن سياسة منهجية شاملة تهدف إلى فرض أمر واقع جديد على مدينة القدس والمسجد الأقصى، تهدف بمجملها إلى تشويه هويتها الثقافية العربية والإسلامية، وإضفاء صبغة إحلالية يهودية عليها.
مدينة القدس
أصدر قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية ورقة معلومات بعنوان: "عيد الأنوار/الحانوكاه العبري محطة لتصعيد الاعتداءات على مدينة القدس والمسجد الأقصى"، أعدّها الأستاذ عمر حماد.
وكشفت الورقة عن خطورة ما تتعرض له مدينة القدس بأكملها من عمليات تهويد ديني وثقافي ممنهجة خلال هذه المناسبة، إذ يوظّف الاحتلال أذرعه المختلفة، وفي مقدمتها المستوطنون، بوصفهم الأداة التنفيذية المباشرة لتكريس الوجود الاستيطاني داخل المسجد الأقصى، وتصعيد الاعتداءات في ساحات المسجد ومحيطه.
وأشارت الورقة إلى تصاعد أعداد مقتحمي المسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاه"، إذ ارتفعت منذ عام 2014 وحتى عام 2024 بنسبة بلغت نحو 667%، وبمجموع 11932 مستوطنًا. وأوضحت أن الاقتحامات لا تقتصر على المستوطنين وحدهم، بل تشارك فيها جهات وفئات مختلفة، في مقدّمتها المستوى السياسي الإسرائيلي، إلى جانب الحضور المعيب والمرفوض لبعض المطبّعين المشاركين في هذه الاحتفالات.
وسلّطت الورقة الضوء على أن استهداف مدينة القدس خلال عيد "الحانوكاه" يتم من خلال جملة من الأدوات والتحضيرات، والتي شملت المظاهر العامة على غرار نصب شمعدان صخم في ساحة البراق المحتل، وفي مناطق متفرقة من المدينة المحتلة، وتنظيم العروض الضوئية لتشويه أسوار القدس، إضافةً إلى الاحتفالات، وحملات التحريض التي تقوم عليها أذرع الاحتلال المتطرفة، وصولًا إلى التحضيرات الأمنية التي وفّرت الغطاء الكامل لاقتحامات المستوطنين داخل المسجد الأقصى.
وخلصت الورقة إلى أن الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاه"، لا يمكن التعامل معها بوصفها أحداثًا موسمية أو معزولة، بل تندرج ضمن سياسة منهجية شاملة تهدف إلى فرض أمر واقع جديد على مدينة القدس والمسجد الأقصى، تهدف بمجملها إلى تشويه هويتها الثقافية العربية والإسلامية، وإضفاء صبغة إحلالية يهودية عليها.