في اليوم الرابع لـ "عيد الأنوار": مأدبة في القطانين ورفع لرايات "الهيكل" بالأقصى
مدينة القدس
شهد المسجد الأقصى المبارك في اليوم الرابع لـ "عيد الأنوار العبري (الحانوكاه)"، الذي امتد من غروب شمس الأربعاء، وحتى غروب شمس الخميس، تصعيدًا لافتًا في وتيرة العدوان، حيث سجلت الاقتحامات ذروتها منذ بدء العيد وسط طقوس استفزازية وإغلاقات طالت محيط المسجد.
وواصلت جماعات الهيكل ومن خلفها شرطة الاحتلال فرض واقع استيطاني في محيط الأقصى عبر عدة إجراءات، مثل: إغلاق سوق وباب القطانين: أغلقت شرطة الاحتلال سوق القطانين وخصصته للمستوطنين الذين أقاموا مأدبة احتفالية فيه، كما استمر إغلاق باب القطانين أمام المصلين المسلمين في صلاتي المغرب والعشاء، وإشعال "الشمعدان": لليوم الرابع على التوالي، تم إشعال الشمعة الرابعة للعيد في موقع ملاصق تمامًا لباب القطانين.
وسجل اليوم من عيد "حانوكاه" تطورات خطيرة في السلوك الميداني للمقتحمين داخل باحات المسجد، تمثلت في: إدخال المقتحمين "راية الهيكل" المزعوم إلى المسجد الأقصى، وهي ذات الراية التي تُرفع في مسيرة الأعلام السنوية واستخدمها جنود تيار الصهيونية الدينية على دباباتهم خلال الحرب، في إشارة رمزية للسعي لتأسيس الهيكل مكان الأقصى، وتأدية طقوس "السجود الملحمي" الجماعي عبر الانبطاح الكامل على الوجه داخل الباحات.
وبلغ عدد المقتحمين، أمس الخميس، 447 مقتحمًا، في خط تصاعدي مستمر منذ بداية "حانوكاه".
ونشرت منظمة "أبناء جبل موريا" مقاطع مصورة تظهر استخدام أساطير "التمرد المكابي" في الحشد للعدوان على الأقصى.
وستتوقف الاقتحامات يومي الجمعة والسبت، على أن تُستأنف يومي الأحد والإثنين (آخر أيام حانوكاه)، ومن المتوقع خلال ما تبقى من أيام العيد العبري: اشتداد حدة الاقتحامات في اليومين الأخيرين، وتكثيف المشاركة الرسمية من قبل قيادات الاحتلال في هذه الاقتحامات.
مدينة القدس
شهد المسجد الأقصى المبارك في اليوم الرابع لـ "عيد الأنوار العبري (الحانوكاه)"، الذي امتد من غروب شمس الأربعاء، وحتى غروب شمس الخميس، تصعيدًا لافتًا في وتيرة العدوان، حيث سجلت الاقتحامات ذروتها منذ بدء العيد وسط طقوس استفزازية وإغلاقات طالت محيط المسجد.
وواصلت جماعات الهيكل ومن خلفها شرطة الاحتلال فرض واقع استيطاني في محيط الأقصى عبر عدة إجراءات، مثل: إغلاق سوق وباب القطانين: أغلقت شرطة الاحتلال سوق القطانين وخصصته للمستوطنين الذين أقاموا مأدبة احتفالية فيه، كما استمر إغلاق باب القطانين أمام المصلين المسلمين في صلاتي المغرب والعشاء، وإشعال "الشمعدان": لليوم الرابع على التوالي، تم إشعال الشمعة الرابعة للعيد في موقع ملاصق تمامًا لباب القطانين.
وسجل اليوم من عيد "حانوكاه" تطورات خطيرة في السلوك الميداني للمقتحمين داخل باحات المسجد، تمثلت في: إدخال المقتحمين "راية الهيكل" المزعوم إلى المسجد الأقصى، وهي ذات الراية التي تُرفع في مسيرة الأعلام السنوية واستخدمها جنود تيار الصهيونية الدينية على دباباتهم خلال الحرب، في إشارة رمزية للسعي لتأسيس الهيكل مكان الأقصى، وتأدية طقوس "السجود الملحمي" الجماعي عبر الانبطاح الكامل على الوجه داخل الباحات.
وبلغ عدد المقتحمين، أمس الخميس، 447 مقتحمًا، في خط تصاعدي مستمر منذ بداية "حانوكاه".
ونشرت منظمة "أبناء جبل موريا" مقاطع مصورة تظهر استخدام أساطير "التمرد المكابي" في الحشد للعدوان على الأقصى.
وستتوقف الاقتحامات يومي الجمعة والسبت، على أن تُستأنف يومي الأحد والإثنين (آخر أيام حانوكاه)، ومن المتوقع خلال ما تبقى من أيام العيد العبري: اشتداد حدة الاقتحامات في اليومين الأخيرين، وتكثيف المشاركة الرسمية من قبل قيادات الاحتلال في هذه الاقتحامات.
