خطيب الأقصى: ما يجري في أسفل باحات الأقصى حرب تستهدف استئصال وجوده
الرسالة نت
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ الدكتور عكرمة صبري أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حفريات متواصلة في أسفل باحات الأقصى وفي محيطه تمثل حربًا معلنة تستهدف استئصال وجود المسجد المبارك من جذوره التاريخية والحضارية، محذرًا من أن استمرار هذه الاعتداءات يدخل في إطار الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال الشيخ صبري في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إن الاحتلال يمارس أعمالًا خطيرة وغير مسبوقة أسفل المسجد، تُنفذ بسرية وتحت حماية أمنية مشددة، مؤكدًا أن هذه الحفريات لا تمتّ إلى علم الآثار أو البحث العلمي بصلة، بل هي جزء من مشروع سياسي وعقائدي يسعى لتغيير هوية القدس وتقويض المسجد الأقصى تمهيدًا لبناء ما يسمونه “الهيكل المزعوم”.
وأشار إلى أن زيارة عدد من المسؤولين الأمريكيين للأنفاق أسفل الأقصى خلال الأسابيع الماضية، وعلى رأسهم نائب الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية، تمثل غطاءً سياسيًا ودبلوماسيًا للاحتلال، و"وصفة دعم صريحة" للحكومة الإسرائيلية المتطرفة في حربها ضد المقدسات وضد الشعب الفلسطيني بأسره.
وأضاف صبري أن دخول هؤلاء المسؤولين إلى الأنفاق هو تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين وتواطؤ خطير مع الاحتلال الذي يسابق الزمن لتغيير الواقع القائم في الحرم الشريف، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات لم تكن عرضية أو بروتوكولية، بل "تعبير عملي عن تبنّي الإدارة الأمريكية للمشروع الإسرائيلي في القدس".
وأوضح أن الاحتلال يستغل انشغال العالم بالحرب على غزة لينفذ مخططاته في الأقصى بهدوء، حيث تتواصل أعمال التجريف وسحب الأتربة من أساساته الجنوبية والغربية، في وقت تمنع فيه سلطات الاحتلال أي لجنة دولية أو هندسية مستقلة من دخول المنطقة، ما يعزز الشكوك حول حجم التدمير الذي أحدثته.
وختم خطيب الأقصى تصريحه بالقول:
“ما يجري تحت الأقصى هو عدوان ديني وإنساني بامتياز، والأمة مطالَبة اليوم بالتحرك العاجل للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، لأن الخطر بات وجوديًا، والاحتلال لم يعد يخفي نواياه في محو الأقصى من الوجود.”
الرسالة نت
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ الدكتور عكرمة صبري أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حفريات متواصلة في أسفل باحات الأقصى وفي محيطه تمثل حربًا معلنة تستهدف استئصال وجود المسجد المبارك من جذوره التاريخية والحضارية، محذرًا من أن استمرار هذه الاعتداءات يدخل في إطار الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال الشيخ صبري في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إن الاحتلال يمارس أعمالًا خطيرة وغير مسبوقة أسفل المسجد، تُنفذ بسرية وتحت حماية أمنية مشددة، مؤكدًا أن هذه الحفريات لا تمتّ إلى علم الآثار أو البحث العلمي بصلة، بل هي جزء من مشروع سياسي وعقائدي يسعى لتغيير هوية القدس وتقويض المسجد الأقصى تمهيدًا لبناء ما يسمونه “الهيكل المزعوم”.
وأشار إلى أن زيارة عدد من المسؤولين الأمريكيين للأنفاق أسفل الأقصى خلال الأسابيع الماضية، وعلى رأسهم نائب الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية، تمثل غطاءً سياسيًا ودبلوماسيًا للاحتلال، و"وصفة دعم صريحة" للحكومة الإسرائيلية المتطرفة في حربها ضد المقدسات وضد الشعب الفلسطيني بأسره.
وأضاف صبري أن دخول هؤلاء المسؤولين إلى الأنفاق هو تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين وتواطؤ خطير مع الاحتلال الذي يسابق الزمن لتغيير الواقع القائم في الحرم الشريف، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات لم تكن عرضية أو بروتوكولية، بل "تعبير عملي عن تبنّي الإدارة الأمريكية للمشروع الإسرائيلي في القدس".
وأوضح أن الاحتلال يستغل انشغال العالم بالحرب على غزة لينفذ مخططاته في الأقصى بهدوء، حيث تتواصل أعمال التجريف وسحب الأتربة من أساساته الجنوبية والغربية، في وقت تمنع فيه سلطات الاحتلال أي لجنة دولية أو هندسية مستقلة من دخول المنطقة، ما يعزز الشكوك حول حجم التدمير الذي أحدثته.
وختم خطيب الأقصى تصريحه بالقول:
“ما يجري تحت الأقصى هو عدوان ديني وإنساني بامتياز، والأمة مطالَبة اليوم بالتحرك العاجل للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، لأن الخطر بات وجوديًا، والاحتلال لم يعد يخفي نواياه في محو الأقصى من الوجود.”