"صبري": ما يجري في الأقصى عدوان استعماري ومعركة وجود لا تحتمل التهاون
القدس – وكالة سند للأنباء
حذّر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، الخميس، من أن ما يجري في المسجد الأقصى اليوم هو عدوان استعماري على عقيدة الأمة ومقدساتها، وهو معركة وجود لا تحتمل التهاون أو الصمت.
وأكد الشيخ صبري لـ"وكالة سند للأنباء"، خطورة الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى، والتي تشهد تصعيداً غير مسبوق منذ بداية موسم الأعياد العبرية.
وقال إن ما جرى في باحات المسجد الأقصى يومي 23 و24 سبتمبر/ أيلول 2025 يعكس مخططاً منظماً لفرض واقع تهويدي جديد داخل المسجد.
وأضاف أن ما جرى من رقص وغناء جماعي واقتحامات بأعداد كبيرة، وارتداء ثياب بيضاء ذات رمزية توراتية، إلى جانب أداء طقوس الانبطاح "السجود الملحمي"، هو اعتداء مباشر على قدسية المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة لتحويله إلى ساحة طقوس صهيونية.
وبيّن أن هذه الممارسات الخطيرة يقودها متطرفون مدعومون من حكومة الاحتلال، وفي مقدمتهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ما يكشف النية المبيتة لفرض تقسيم زماني ومكاني تمهيداً لبناء "الهيكل المزعوم".
وحذر خطيب الأقصى من أن استمرار هذه الاقتحامات، في ظل إبعاد المرابطين والصحفيين، وتقييد عمل حراس المسجد، يهدف إلى فرض أمر واقع بالهيمنة والسيطرة على الأقصى وسط تعتيم متعمد.
وختم الشيخ صبري تصريحه بدعوة الأمة الإسلامية والعالم العربي للتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وخلال الأيام الماضية، شهد المسجد الأقصى تصعيدا في اقتحامات المسجد الأقصى، بتحريض من "جماعات الهيكل"، بالتزامن مع ما يسمى رأس السنة العبرية، تخللها ترديد المستوطنين "صلوات" وأغان تلمودية؛ لا سيما قبالة مسجد قبة الصخرة.
وسعت الجماعات الاستيطانية المتطرفة إلى حشد أعداد كبيرة من المستوطنين خلال رأس السنة العبرية، بهدف تحقيق رقم قياسي جديد في الاقتحامات، وفرض الطقوس التلمودية داخل باحات الأقصى، في خطوة خطيرة تسعى إلى تكريس وقائع تهويدية جديدة في الحرم القدسي.
ويأتي ذلك في إطار مساعٍ ممنهجة لطمس الهوية الإسلامية والتاريخية للقدس، وتزييف الرواية الحقيقية، بما يهدد السيادة الإسلامية على المسجد الأقصى ويفتح الطريق أمام مزيد من الاعتداءات على مكانته الدينية.
القدس – وكالة سند للأنباء
حذّر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، الخميس، من أن ما يجري في المسجد الأقصى اليوم هو عدوان استعماري على عقيدة الأمة ومقدساتها، وهو معركة وجود لا تحتمل التهاون أو الصمت.
وأكد الشيخ صبري لـ"وكالة سند للأنباء"، خطورة الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى، والتي تشهد تصعيداً غير مسبوق منذ بداية موسم الأعياد العبرية.
وقال إن ما جرى في باحات المسجد الأقصى يومي 23 و24 سبتمبر/ أيلول 2025 يعكس مخططاً منظماً لفرض واقع تهويدي جديد داخل المسجد.
وأضاف أن ما جرى من رقص وغناء جماعي واقتحامات بأعداد كبيرة، وارتداء ثياب بيضاء ذات رمزية توراتية، إلى جانب أداء طقوس الانبطاح "السجود الملحمي"، هو اعتداء مباشر على قدسية المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة لتحويله إلى ساحة طقوس صهيونية.
وبيّن أن هذه الممارسات الخطيرة يقودها متطرفون مدعومون من حكومة الاحتلال، وفي مقدمتهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ما يكشف النية المبيتة لفرض تقسيم زماني ومكاني تمهيداً لبناء "الهيكل المزعوم".
وحذر خطيب الأقصى من أن استمرار هذه الاقتحامات، في ظل إبعاد المرابطين والصحفيين، وتقييد عمل حراس المسجد، يهدف إلى فرض أمر واقع بالهيمنة والسيطرة على الأقصى وسط تعتيم متعمد.
وختم الشيخ صبري تصريحه بدعوة الأمة الإسلامية والعالم العربي للتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وخلال الأيام الماضية، شهد المسجد الأقصى تصعيدا في اقتحامات المسجد الأقصى، بتحريض من "جماعات الهيكل"، بالتزامن مع ما يسمى رأس السنة العبرية، تخللها ترديد المستوطنين "صلوات" وأغان تلمودية؛ لا سيما قبالة مسجد قبة الصخرة.
وسعت الجماعات الاستيطانية المتطرفة إلى حشد أعداد كبيرة من المستوطنين خلال رأس السنة العبرية، بهدف تحقيق رقم قياسي جديد في الاقتحامات، وفرض الطقوس التلمودية داخل باحات الأقصى، في خطوة خطيرة تسعى إلى تكريس وقائع تهويدية جديدة في الحرم القدسي.
ويأتي ذلك في إطار مساعٍ ممنهجة لطمس الهوية الإسلامية والتاريخية للقدس، وتزييف الرواية الحقيقية، بما يهدد السيادة الإسلامية على المسجد الأقصى ويفتح الطريق أمام مزيد من الاعتداءات على مكانته الدينية.