فلسطينيو 48 يشدون الرحال للأقصى وسط دعوات لتكثيف الرباط
المركز الفلسطيني للإعلام
بدأ أهالي الداخل الفلسطيني المحتل (أراضي 48) منذ ساعات الصباح، بالتوجه إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وسط دعوات لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد المبارك.
وذكرت مصادر محلية أنّه جرى تسيير حافلة من بلدة طمرة بالداخل المحتل إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه، فيما بدأ أهالي القدس بالتوافد للمسجد، متجاوزين قيود الاحتلال وعراقيله العسكرية.
ويأتي ذلك مع تواصل دعوات الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، وحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض السيطرة عليه وتنفيذ خطط التهويد.
وأكدت الدعوات أهمية تلبية نداء الأقصى من قبل كل من يستطيع الوصول إليه، وتحدي إجراءات الاحتلال وقيوده المتصاعدة في البلدة القديمة والمنطقة المحيطة بالمسجد.
وفي الذكرى الـ56 لإحراق المسجد الأقصى، حمّل الشيخ عكرمة صبري العالم العربي والإسلامي مسؤولية حماية المسجد المبارك من اعتداءات ومخططات الاحتلال الخطيرة.
وقال صبري إنّ “الأقصى أمانة في أعناق الجميع ولا يجب أن يتخلى أحد عن هذه المسؤولية”، مضيفاً أنّ “ما جرى ويجري في المسجد الأقصى من قبل الاحتلال فساد كبير، وجرائم لم تتوقف من اقتحامات للمستوطنين وحفريات”.
وفي ذكرى إحراق الأقصى، قالت حركة حماس أيضاً إنَّ “جريمة إحراق المسجد وغيرها من جرائم العدو ومخططاته التي تستهدف هُوية وتاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك لن تفلح في فرض أمر واقع يمكّن قادة الاحتلال وحكوماته الفاشية من الاستيلاء على شبر منه، مهما طال الزَّمن وبلغت التضحيات”.
وشددت حماس على أن “مدينة القدس والمسجد الأقصى ستبقى عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة وحدة شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنهما ونصرتهما والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
المركز الفلسطيني للإعلام
بدأ أهالي الداخل الفلسطيني المحتل (أراضي 48) منذ ساعات الصباح، بالتوجه إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وسط دعوات لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد المبارك.
وذكرت مصادر محلية أنّه جرى تسيير حافلة من بلدة طمرة بالداخل المحتل إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه، فيما بدأ أهالي القدس بالتوافد للمسجد، متجاوزين قيود الاحتلال وعراقيله العسكرية.
ويأتي ذلك مع تواصل دعوات الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، وحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض السيطرة عليه وتنفيذ خطط التهويد.
وأكدت الدعوات أهمية تلبية نداء الأقصى من قبل كل من يستطيع الوصول إليه، وتحدي إجراءات الاحتلال وقيوده المتصاعدة في البلدة القديمة والمنطقة المحيطة بالمسجد.
وفي الذكرى الـ56 لإحراق المسجد الأقصى، حمّل الشيخ عكرمة صبري العالم العربي والإسلامي مسؤولية حماية المسجد المبارك من اعتداءات ومخططات الاحتلال الخطيرة.
وقال صبري إنّ “الأقصى أمانة في أعناق الجميع ولا يجب أن يتخلى أحد عن هذه المسؤولية”، مضيفاً أنّ “ما جرى ويجري في المسجد الأقصى من قبل الاحتلال فساد كبير، وجرائم لم تتوقف من اقتحامات للمستوطنين وحفريات”.
وفي ذكرى إحراق الأقصى، قالت حركة حماس أيضاً إنَّ “جريمة إحراق المسجد وغيرها من جرائم العدو ومخططاته التي تستهدف هُوية وتاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك لن تفلح في فرض أمر واقع يمكّن قادة الاحتلال وحكوماته الفاشية من الاستيلاء على شبر منه، مهما طال الزَّمن وبلغت التضحيات”.
وشددت حماس على أن “مدينة القدس والمسجد الأقصى ستبقى عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة وحدة شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنهما ونصرتهما والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
