تحريض إسرائيلي متواصل لبناء "الهيكل" المزعوم مكان الأقصى
مدينة القدس
تواصل جماعات "الهيكل" المتطرفة تسخير إمكانياتها للتحريض والترويج لبناء "الهيكل المزعوم" على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، بدعم وتمويل مباشر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت إحدى منظمات "الهيكل" قبل أيام عملة معدنية تحمل من جهة صورة "الهيكل" ومن الجهة الأخرى صورة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في خطوة تعكس التبني الواضح والعلني من حكومة الاحتلال لأجندات التهويد والإحلال الديني في المسجد الأقصى، كما تُظهر حجم التواطؤ الأمريكي مع هذه المخططات.
وانتشرت لافتات إرشادية تحمل صورة "الهيكل" في شوارع القدس المحتلة والضفة الغربية، موجهة للمستوطنين لتدلهم على طريق اقتحام المسجد الأقصى وتيسير وصولهم إليه.
وفي خضم حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، انتشر مقطع لجندي احتلالي يحمل مجسماً للمسجد الأقصى، مُطلقاً دعوات صريحة لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
كما تتكثف حملات النشر اليومية عبر التصاميم والفيديوهات، بما فيها ما يُنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، تُظهر الهيكل مقاماً على أنقاض الأقصى، وتلقى انتشاراً واسعاً بين أوساط المتطرفين.
وفي السياق ذاته، ينتظر المسجد موجة اقتحامات جديدة اليوم الأحد وغدا الاثنين، تزامناً مع احتفالات المستوطنين بما يسمى بـ"عيد الأسابيع" العبري، أو ما يسمونه ذكرى "نزول التوراة".
ويُتوقع أن تشهد باحات الأقصى خلال هذا العيد تصعيداً في الاقتحامات، حيث تسعى الجماعات المتطرفة إلى استغلال هذه المناسبة، لتعزيز حضورها داخل الحرم، وفرض وقائع تهويدية من خلال الطقوس التلمودية، وتقديم قرابين نباتية، والرقص والغناء والانبطاح على الأرض.
مدينة القدس
تواصل جماعات "الهيكل" المتطرفة تسخير إمكانياتها للتحريض والترويج لبناء "الهيكل المزعوم" على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، بدعم وتمويل مباشر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت إحدى منظمات "الهيكل" قبل أيام عملة معدنية تحمل من جهة صورة "الهيكل" ومن الجهة الأخرى صورة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في خطوة تعكس التبني الواضح والعلني من حكومة الاحتلال لأجندات التهويد والإحلال الديني في المسجد الأقصى، كما تُظهر حجم التواطؤ الأمريكي مع هذه المخططات.
وانتشرت لافتات إرشادية تحمل صورة "الهيكل" في شوارع القدس المحتلة والضفة الغربية، موجهة للمستوطنين لتدلهم على طريق اقتحام المسجد الأقصى وتيسير وصولهم إليه.
وفي خضم حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، انتشر مقطع لجندي احتلالي يحمل مجسماً للمسجد الأقصى، مُطلقاً دعوات صريحة لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
كما تتكثف حملات النشر اليومية عبر التصاميم والفيديوهات، بما فيها ما يُنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، تُظهر الهيكل مقاماً على أنقاض الأقصى، وتلقى انتشاراً واسعاً بين أوساط المتطرفين.
وفي السياق ذاته، ينتظر المسجد موجة اقتحامات جديدة اليوم الأحد وغدا الاثنين، تزامناً مع احتفالات المستوطنين بما يسمى بـ"عيد الأسابيع" العبري، أو ما يسمونه ذكرى "نزول التوراة".
ويُتوقع أن تشهد باحات الأقصى خلال هذا العيد تصعيداً في الاقتحامات، حيث تسعى الجماعات المتطرفة إلى استغلال هذه المناسبة، لتعزيز حضورها داخل الحرم، وفرض وقائع تهويدية من خلال الطقوس التلمودية، وتقديم قرابين نباتية، والرقص والغناء والانبطاح على الأرض.