مئات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" في اليوم الثاني لـ"الفصح" التوراتي
القدس - وكالة سند للأنباء
اقتحم مئات المستوطنين، منذ صباح يوم الإثنين، المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الثاني من عيد الفصح التوراتي، كما وصل آلاف المستوطنين التوافد لحائط البراق الملاصق للمسجد من الجهة الغربية لتأدية صلوات تلمودية.
وقال مقدسيون لمراسل "وكالة سند للأنباء"، بأن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات، ونفذوا جولات ورفصات استفزازية في باحاته، شاركهم أعضاء في الكنيست وحاخامات، في ظل إجراءات إسرائيلية مشددة في القدس المحتلة.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى في اليوم الثاني من "عيد الفصح اليهودي".
وشهد المسجد الأقصى صباح أمس الأحد اقتحام 494 مستوطنًا، حيث اقتحموه على شكل مجموعات متتالية، وسط ترتيبات أمنية مكثفة فرضتها شرطة الاحتلال، التي حولت البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية، وشددت إجراءاتها في محيط الأقصى.
وتقدّم اقتحام مجموعات المستوطنيين، عضو كنيست الاحتلال السابق المتطرف يهودا غليك، ومجموعة من رؤساء المنظمات الاستيطانية المتطرفة، التي وجهت دعوات للمستوطنين، لذبح القرابين الحيوانية في الأقصى، في عيد "الفصح" بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.
ومساء السبت؛ بدأ اليهود ما يسمى بـ"عيد الفصح التوراتي"، الذي يصنف بأنه واحد من الأعياد اليهودية التوراتية الثلاثة الأهم لديهم؛ ويعدّ الأخطر على المسجد الأقصى في ظل ما يحمله من مراسم تهويدية.
إذ يتضمن أداء الصلوات العلنية في باحات الأقصى، عبر مجموعات متلاصقة يؤمها من يسموا بـ"كهنة المعبد"، وتؤدّى تجاه موقع قبة الصخرة، ويتلى فيها ما يسمى بـ"سفر الخروج"، إلى جانب دخول طبقة "الكهنة" بلباس "التوبة" الأبيض لتكريس قيادتهم للطقوس التوراتية في الأقصى باعتباره مركزاً للعبادة التوراتية.
وشدد خبراء على أن الفصح العبري ليس مناسبة دينية فحسب، بل أداة استعمارية لتهويد القدس، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال، ومطالباً الفلسطينيين بالتصدي للاقتحامات والاحتفاظ بحق الدفاع عن مقدساتهم.
القدس - وكالة سند للأنباء
اقتحم مئات المستوطنين، منذ صباح يوم الإثنين، المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الثاني من عيد الفصح التوراتي، كما وصل آلاف المستوطنين التوافد لحائط البراق الملاصق للمسجد من الجهة الغربية لتأدية صلوات تلمودية.
وقال مقدسيون لمراسل "وكالة سند للأنباء"، بأن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات، ونفذوا جولات ورفصات استفزازية في باحاته، شاركهم أعضاء في الكنيست وحاخامات، في ظل إجراءات إسرائيلية مشددة في القدس المحتلة.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى في اليوم الثاني من "عيد الفصح اليهودي".
وشهد المسجد الأقصى صباح أمس الأحد اقتحام 494 مستوطنًا، حيث اقتحموه على شكل مجموعات متتالية، وسط ترتيبات أمنية مكثفة فرضتها شرطة الاحتلال، التي حولت البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية، وشددت إجراءاتها في محيط الأقصى.
وتقدّم اقتحام مجموعات المستوطنيين، عضو كنيست الاحتلال السابق المتطرف يهودا غليك، ومجموعة من رؤساء المنظمات الاستيطانية المتطرفة، التي وجهت دعوات للمستوطنين، لذبح القرابين الحيوانية في الأقصى، في عيد "الفصح" بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.
ومساء السبت؛ بدأ اليهود ما يسمى بـ"عيد الفصح التوراتي"، الذي يصنف بأنه واحد من الأعياد اليهودية التوراتية الثلاثة الأهم لديهم؛ ويعدّ الأخطر على المسجد الأقصى في ظل ما يحمله من مراسم تهويدية.
إذ يتضمن أداء الصلوات العلنية في باحات الأقصى، عبر مجموعات متلاصقة يؤمها من يسموا بـ"كهنة المعبد"، وتؤدّى تجاه موقع قبة الصخرة، ويتلى فيها ما يسمى بـ"سفر الخروج"، إلى جانب دخول طبقة "الكهنة" بلباس "التوبة" الأبيض لتكريس قيادتهم للطقوس التوراتية في الأقصى باعتباره مركزاً للعبادة التوراتية.
وشدد خبراء على أن الفصح العبري ليس مناسبة دينية فحسب، بل أداة استعمارية لتهويد القدس، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال، ومطالباً الفلسطينيين بالتصدي للاقتحامات والاحتفاظ بحق الدفاع عن مقدساتهم.