أ. نردين أبو نبعة

وهي المتن الذي يحفظونه عن ظهر قلب..

‏ولا تبخس في عشقها المكيال والميزان..

في الطريق إلى القدس .. لايبقى على البراق إلا نبي! ‏يتساقط المرجفون والمثبطون.. ولايبقى على ظهر الخيل إلا الأطهار..

فصوتك امتداد لأصوات الأنبياء.. لا عليك سوى أن تشعل الفتيل .. وليكن زيتك اليقين..

ستصْفرُّ الدفاترُ التي حفِظَتِ الخَرائطَ .. سيستقيمُ المَيلُ .. وتُنفَخُ الرُّوحُ في رَمادِ المَدائنِ .. لتغدوَ الخرائطُ .. خريطةً واحدةً تغنِّي للقدسِ

و موسى قبلُ قد سأل الله أن يدنيَه من الأرض المقدسةِ رميَةَ حجر !!! ‏و أحمدُ لمّا وطئتها أقدامُه صلّى وركع!! ‏و هل يملُّ الأنبياء من ترديدِ البشارة؟! ‏إن ولّى زمنُ الأنبياء... يا ابن أم ... ‏ فهذا زمن القابضين على الجمر

ابنة القدس أنا .. ودم الشام وصنعاء يجري في شراييني.. وقلبي حمام زاجل يرفرف من تطوان إلى بغداد.. ولا يهدأ حتى يبلغ الشوق منتهاه!