11 ألف عملية عسكرية شنها جيش الاحتلال في الضفة منذ أكتوبر 2023
الرسالة نت - متابعة خاصة
منذ أكتوبر 2023، أي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية المحتلّة تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة العمليات العسكرية والإجراءات الأمنية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه الأمنية ما خلّف آثارًا واسعة في أوساط الفلسطينيين، من اعتقالات وهدم منازل واقتحامات ونزوح ودمار، كان أخرها عملية طوباس تأتي شنها جيش الاحتلال الأربعاء الماضي.
وتشير بعض التقارير إلى أن قوات الاحتلال قد نفّذت أكثر من 11,000 عملية عسكرية في الضفة الغربية خلال الحرب على غزة.
خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى أواخر سبتمبر 2024، وثّق تقرير أوتشا أن عدد عمليات «الاقتـحام / التفتيش / الاعتقال» بلغ نحو 5,505 في الضفة الغربية.
في عام 2025 وحده، أورد التقرير أن قوات الاحتلال نفّذت نحو 7,500 غارة وعمليات اقتحام داخل بلدات وقُرانٍ فلسطينية حتى نهاية سبتمبر من نفس العام، وهي نسبة تُشير إلى زيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
كما استشهد عدد كبير من الفلسطينيين: منذ أكتوبر 2023 وحتى مطلع أكتوبر 2025، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (OCHA) مقتل 999 فلسطينيًا في الضفة الغربية نتيجة عمليات الجيش والمستوطنين.
وفي يناير 2025 أطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية هي الأوسع حملت اسم "الجدار الحديدي" واستهدفت بشكل خاص مخيمات ومدن في شمال الضفة (مثل جنين وطولكرم)، وقد أدّت إلى اعتقالات واسعة، ودمار شامل للمخيمات وتدمير للبنى التحتية وتهجير عدد كبير من الفلسطينيين.
وقد حملت هذه العملية التي استمرت أسهر تداعيات كبيرة أهمها:
تدمير واسع للمنازل والبنى التحتية، بهدف تغيير الواقع السياسي والديمغرافي في مخيمات جنين، طولكرم، نور شمس.
تهجير داخلي ونزوح: فقد اضطر آلاف الفلسطينيين لمغادرة منازلهم، بعدما تم تهجيرهم من المخيمات التي شهدت عملية تدمير واسعة.
اعتقالات جماعية: حسب بيانات أولية، أوقف آلاف الفلسطينيين، بينهم من يُزعم انتماؤهم إلى فصائل المقاومة.
تصاعد العنف المُسلَّط من المستوطنين، وأعمال اعتداء على ممتلكات ومزارع فلسطينية، خاصة في محافظات شمال وجنوب الضفة.
ويُمكن توصيف ما يجري في الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023 بأنه حملة عسكرية شاملة ومتعددة الأبعاد — ليست اقتحامات فردية أو متفرّقة، بل موجات مستمرة من العمليات: غارات، اعتقالات، هدم بيوت، تهجير، قصف جوي (في بعض الحالات)، ومصادرة ممتلكات.
وتحت ذرائع "مواجهة مقاومة مسلحة"، ذهب الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مناطق مأهولة — مدن، أحياء سكنية، مخيمات — بآليات قتالية واسعة، الأمر الذي أسفر عن سقوط شهداء في صفوف الفلسطينيين، ونزوح جماعي، وانتهاكات لحقوق الإنسان، ما دفع حقوقيون دوليون بوصف تلك الممارسات بأنها "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
وفي الوقت ذاته، يتزايد أنّ العنف ليس فقط من الجيش بل أيضاً من المستوطنين الإسرائيليين، في إطار مناخ يشجع على التمدّد والتوسع الاستيطاني، ضمن خطة استراتيجية واسعة تهدف للسيطرة على أكبر قدر من الأرض بأقل عدد من المواطنين الفلسطينيين.
الرسالة نت - متابعة خاصة
منذ أكتوبر 2023، أي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية المحتلّة تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة العمليات العسكرية والإجراءات الأمنية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه الأمنية ما خلّف آثارًا واسعة في أوساط الفلسطينيين، من اعتقالات وهدم منازل واقتحامات ونزوح ودمار، كان أخرها عملية طوباس تأتي شنها جيش الاحتلال الأربعاء الماضي.
وتشير بعض التقارير إلى أن قوات الاحتلال قد نفّذت أكثر من 11,000 عملية عسكرية في الضفة الغربية خلال الحرب على غزة.
خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى أواخر سبتمبر 2024، وثّق تقرير أوتشا أن عدد عمليات «الاقتـحام / التفتيش / الاعتقال» بلغ نحو 5,505 في الضفة الغربية.
في عام 2025 وحده، أورد التقرير أن قوات الاحتلال نفّذت نحو 7,500 غارة وعمليات اقتحام داخل بلدات وقُرانٍ فلسطينية حتى نهاية سبتمبر من نفس العام، وهي نسبة تُشير إلى زيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
كما استشهد عدد كبير من الفلسطينيين: منذ أكتوبر 2023 وحتى مطلع أكتوبر 2025، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (OCHA) مقتل 999 فلسطينيًا في الضفة الغربية نتيجة عمليات الجيش والمستوطنين.
وفي يناير 2025 أطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية هي الأوسع حملت اسم "الجدار الحديدي" واستهدفت بشكل خاص مخيمات ومدن في شمال الضفة (مثل جنين وطولكرم)، وقد أدّت إلى اعتقالات واسعة، ودمار شامل للمخيمات وتدمير للبنى التحتية وتهجير عدد كبير من الفلسطينيين.
وقد حملت هذه العملية التي استمرت أسهر تداعيات كبيرة أهمها:
تدمير واسع للمنازل والبنى التحتية، بهدف تغيير الواقع السياسي والديمغرافي في مخيمات جنين، طولكرم، نور شمس.
تهجير داخلي ونزوح: فقد اضطر آلاف الفلسطينيين لمغادرة منازلهم، بعدما تم تهجيرهم من المخيمات التي شهدت عملية تدمير واسعة.
اعتقالات جماعية: حسب بيانات أولية، أوقف آلاف الفلسطينيين، بينهم من يُزعم انتماؤهم إلى فصائل المقاومة.
تصاعد العنف المُسلَّط من المستوطنين، وأعمال اعتداء على ممتلكات ومزارع فلسطينية، خاصة في محافظات شمال وجنوب الضفة.
ويُمكن توصيف ما يجري في الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023 بأنه حملة عسكرية شاملة ومتعددة الأبعاد — ليست اقتحامات فردية أو متفرّقة، بل موجات مستمرة من العمليات: غارات، اعتقالات، هدم بيوت، تهجير، قصف جوي (في بعض الحالات)، ومصادرة ممتلكات.
وتحت ذرائع "مواجهة مقاومة مسلحة"، ذهب الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مناطق مأهولة — مدن، أحياء سكنية، مخيمات — بآليات قتالية واسعة، الأمر الذي أسفر عن سقوط شهداء في صفوف الفلسطينيين، ونزوح جماعي، وانتهاكات لحقوق الإنسان، ما دفع حقوقيون دوليون بوصف تلك الممارسات بأنها "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
وفي الوقت ذاته، يتزايد أنّ العنف ليس فقط من الجيش بل أيضاً من المستوطنين الإسرائيليين، في إطار مناخ يشجع على التمدّد والتوسع الاستيطاني، ضمن خطة استراتيجية واسعة تهدف للسيطرة على أكبر قدر من الأرض بأقل عدد من المواطنين الفلسطينيين.