"جسر الكرامة يشهد".. الأردنيون يعبّرون عن فخرهم بعملية الكرامة
عمان - وكالة سند للأنباء
نفّذ متقاعد عسكري أردني عملية بطولية ونوعية عند معبر الكرامة، الذي يربط الأردن بفلسطين المحتلة، العملية أسفرت عن مقتل اثنين من الجنود الإسرائيليين، وجاءت ردًا على جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة.
هذه العملية تذكّر بالعملية البطولية التي نفّذها الشهيد ماهر الجازي في 8 سبتمبر/أيلول 2024، حيث استشهد بعد أن قتل ثلاثة جنود إسرائيليين عند نفس المعبر، الشهيد الجازي، الذي كان عسكريًا متقاعدًا، أصبح رمزًا للفداء والتضحية في مواجهة الاحتلال.
وتؤكد العملية الأخيرة أن الشعب الأردني، من خلال أفراده الأبطال، مستمر في دعم القضية الفلسطينية والوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي، هذه العمليات تعكس وحدة المصير بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وتؤكد أن المقاومة مستمرة طالما استمر الاحتلال.
من جهة أخرى، رحّبت فصائل فلسطينية بالعملية، معتبرة إياها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وأكّدوا أن هذه العمليات تساهم في توسيع دائرة المقاومة وتؤكد على وحدة الشعبين في مواجهة العدوان.
ولاقت العملية ترحيبًا واسعًا في الشارع الأردني، حيث عبّر المواطنون عن فخرهم واعتزازهم بما قام به المتقاعد العسكري، على منصات التواصل الاجتماعي، تداول الأردنيون هاشتاغات مثل "تسلم الأيادي" و"الجازي موجود"، مؤكدين أن النشامى لا ينسون قضاياهم العادلة.
ورصدت "وكالة سند للأنباء" تفاعل الشعب الأردني مع العملية البطولية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اجتمع الفخر الوطني مع التضامن الفلسطيني في موجة من التعليقات والهاشتاغات.
وعبّر الشاعر الأردني جاسر البذور عن فخره وإعجابه بالعملية البطولية التي نفذها المتقاعد العسكري الأردني، معتبرًا أنها رسالة واضحة بأن النشامى حاضرون دائمًا في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وأن إرادة الشعب الأردني لا تنكسر أمام العدوان.
في أبياته، جسّد البذور شموخ النشامى وقوة عزيمتهم، مصوّرًا لحظة المواجهة وكأنها مشهد طبيعي يتوهج فيه البارود والنيران، ليصل القارئ إلى قلب الحدث ويشعر بالروح الوطنية التي تحرك الأردنيين، الأبيات تصور النشامى كقلوب لا يزعجها الخداع ولا التحديات، وشموخهم يتوهج كالشمس فوق الريح والمطر، في تعبير رمزي عن الثبات والكرامة والفخر.
عمان - وكالة سند للأنباء
نفّذ متقاعد عسكري أردني عملية بطولية ونوعية عند معبر الكرامة، الذي يربط الأردن بفلسطين المحتلة، العملية أسفرت عن مقتل اثنين من الجنود الإسرائيليين، وجاءت ردًا على جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة.
هذه العملية تذكّر بالعملية البطولية التي نفّذها الشهيد ماهر الجازي في 8 سبتمبر/أيلول 2024، حيث استشهد بعد أن قتل ثلاثة جنود إسرائيليين عند نفس المعبر، الشهيد الجازي، الذي كان عسكريًا متقاعدًا، أصبح رمزًا للفداء والتضحية في مواجهة الاحتلال.
وتؤكد العملية الأخيرة أن الشعب الأردني، من خلال أفراده الأبطال، مستمر في دعم القضية الفلسطينية والوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي، هذه العمليات تعكس وحدة المصير بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وتؤكد أن المقاومة مستمرة طالما استمر الاحتلال.
من جهة أخرى، رحّبت فصائل فلسطينية بالعملية، معتبرة إياها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وأكّدوا أن هذه العمليات تساهم في توسيع دائرة المقاومة وتؤكد على وحدة الشعبين في مواجهة العدوان.
ولاقت العملية ترحيبًا واسعًا في الشارع الأردني، حيث عبّر المواطنون عن فخرهم واعتزازهم بما قام به المتقاعد العسكري، على منصات التواصل الاجتماعي، تداول الأردنيون هاشتاغات مثل "تسلم الأيادي" و"الجازي موجود"، مؤكدين أن النشامى لا ينسون قضاياهم العادلة.
ورصدت "وكالة سند للأنباء" تفاعل الشعب الأردني مع العملية البطولية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اجتمع الفخر الوطني مع التضامن الفلسطيني في موجة من التعليقات والهاشتاغات.
وعبّر الشاعر الأردني جاسر البذور عن فخره وإعجابه بالعملية البطولية التي نفذها المتقاعد العسكري الأردني، معتبرًا أنها رسالة واضحة بأن النشامى حاضرون دائمًا في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وأن إرادة الشعب الأردني لا تنكسر أمام العدوان.
في أبياته، جسّد البذور شموخ النشامى وقوة عزيمتهم، مصوّرًا لحظة المواجهة وكأنها مشهد طبيعي يتوهج فيه البارود والنيران، ليصل القارئ إلى قلب الحدث ويشعر بالروح الوطنية التي تحرك الأردنيين، الأبيات تصور النشامى كقلوب لا يزعجها الخداع ولا التحديات، وشموخهم يتوهج كالشمس فوق الريح والمطر، في تعبير رمزي عن الثبات والكرامة والفخر.