دُبلوماسي مصري سابق: استئناف "حرب غزة" جزء من مشروع صهيوني ديني
القاهرة - وكالات
قال السفير محمد حجازي، المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، إن مصر كانت تدرك منذ البداية (الحرب في غزة) أن ما يجري يتجاوز الأهداف الأمنية المعلنة، ويرتبط بمخطط أوسع يستهدف تفريغ غزة من سكانها.
ونوه حجازي في تصريحات صحفية لـ "العربي الجديد" وتابعتها "وكالة سند للأنباء" اليوم الإثنين، إلى أن ما يجري "جزء من مشروع صهيوني ذي طابع ديني يطال أيضاً الضفة الغربية".
ورأى أن "ما تقوم به إسرائيل من تصعيد عنيف ومتواصل في قطاع غزة يكشف عن نهج متعمد لخرق القانون الدولي، ويعكس استخفافاً واضحاً بالتعهدات والاتفاقات التي جرى التوصل إليها، وآخرها اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وبيّن "حجازي" أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "لم يكن وليد اللحظة؛ بل جاء نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة قادتها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة، واستمرت لأكثر من عام تحت إشراف مباشر من الإدارة الأميركية".
واستدرك: "إسرائيل أدخلت تعديلات مفاجئة في اللحظات الأخيرة من التفاوض، ما أدى إلى تقويض التفاهمات التي جرى التوصل إليها، وأفشل المرحلة الأولى من التنفيذ".
ونبه إلى أن قوات الاحتلال "واصلت القصف، وتجاهلت الالتزامات الإنسانية، ومنها إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لتخفيف معاناة المدنيين".
وبيّن "حجازي" أن المرحلة الثانية من الاتفاق "كانت ستشكل نقطة تحول حاسمة؛ إذ نصت على الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإطلاق عملية إعادة الإعمار، والتوصل لهدنة دائمة، لكن السياسات الإسرائيلية حالت دون تحقيق ذلك".
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة بأن مسؤولين مصريون أجروا اتصالات مكثفة خلال الساعات الماضية مع نظرائهم في تل أبيب، والإدارة الأميركية، وقيادة حركة حماس، وتم طرح مقترح مصري لوقف النار في غزة في إطار جهود التهدئة الجارية.
وذكرت المصادر: "اتصالات مصرية أميركية رفيعة المستوى جرت أخيراً، أعرب خلالها الجانب المصري عن استعداده للتوصل إلى تفاهم مع حركة حماس بشأن استمرار الإفراج عن الرهائن (أسرى الاحتلال)، بشرط وجود ضمانات أميركية واضحة لأي اتفاق محتمل".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، غاراتها العنيفة والموسعة في قطاع غزة، لليوم الـ 7 تواليا، مخلّفة مئات الشهداء والجرحى، ودمارًا في مختلف المناطق، تزامنًا مع إجبار الأهالي على النزوح من مناطق سكنهم.
القاهرة - وكالات
قال السفير محمد حجازي، المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، إن مصر كانت تدرك منذ البداية (الحرب في غزة) أن ما يجري يتجاوز الأهداف الأمنية المعلنة، ويرتبط بمخطط أوسع يستهدف تفريغ غزة من سكانها.
ونوه حجازي في تصريحات صحفية لـ "العربي الجديد" وتابعتها "وكالة سند للأنباء" اليوم الإثنين، إلى أن ما يجري "جزء من مشروع صهيوني ذي طابع ديني يطال أيضاً الضفة الغربية".
ورأى أن "ما تقوم به إسرائيل من تصعيد عنيف ومتواصل في قطاع غزة يكشف عن نهج متعمد لخرق القانون الدولي، ويعكس استخفافاً واضحاً بالتعهدات والاتفاقات التي جرى التوصل إليها، وآخرها اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وبيّن "حجازي" أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "لم يكن وليد اللحظة؛ بل جاء نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة قادتها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة، واستمرت لأكثر من عام تحت إشراف مباشر من الإدارة الأميركية".
واستدرك: "إسرائيل أدخلت تعديلات مفاجئة في اللحظات الأخيرة من التفاوض، ما أدى إلى تقويض التفاهمات التي جرى التوصل إليها، وأفشل المرحلة الأولى من التنفيذ".
ونبه إلى أن قوات الاحتلال "واصلت القصف، وتجاهلت الالتزامات الإنسانية، ومنها إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لتخفيف معاناة المدنيين".
وبيّن "حجازي" أن المرحلة الثانية من الاتفاق "كانت ستشكل نقطة تحول حاسمة؛ إذ نصت على الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإطلاق عملية إعادة الإعمار، والتوصل لهدنة دائمة، لكن السياسات الإسرائيلية حالت دون تحقيق ذلك".
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة بأن مسؤولين مصريون أجروا اتصالات مكثفة خلال الساعات الماضية مع نظرائهم في تل أبيب، والإدارة الأميركية، وقيادة حركة حماس، وتم طرح مقترح مصري لوقف النار في غزة في إطار جهود التهدئة الجارية.
وذكرت المصادر: "اتصالات مصرية أميركية رفيعة المستوى جرت أخيراً، أعرب خلالها الجانب المصري عن استعداده للتوصل إلى تفاهم مع حركة حماس بشأن استمرار الإفراج عن الرهائن (أسرى الاحتلال)، بشرط وجود ضمانات أميركية واضحة لأي اتفاق محتمل".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، غاراتها العنيفة والموسعة في قطاع غزة، لليوم الـ 7 تواليا، مخلّفة مئات الشهداء والجرحى، ودمارًا في مختلف المناطق، تزامنًا مع إجبار الأهالي على النزوح من مناطق سكنهم.