البرغوثي للرسالة: مخطط تهجير صامت يستهدف مخيمات الضفة
الرسالة نت - محمود هنية
حذر د. مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، من حرب إبادة وتهجير ممنهجة تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.
وأكد البرغوثي لـ"الرسالة نت" أن هذه الحملة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة، وتدمير مقومات حياتهم بشكل ممنهج؛ ضمن ترانسفير يستهدف ترحيل الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وأشار د. البرغوثي إلى أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وصلت إلى مرحلة خطيرة، حيث يتم تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية بشكل ممنهج، مؤكدًا أن آخر هذه الهجمات كانت على مخيم العين في نابلس، الذي تعرض لتدمير واسع، مما أدى إلى تشريد عشرات العائلات.
وأضاف أن هذه الهجمات تأتي ضمن خطة إسرائيلية لتفريغ المخيمات من سكانها، تمهيدًا لتهجيرهم القسري.
وأكد البرغوثي أن "شبح التهجير لا يستهدف منطقة معينة فقط، بل يشمل كل الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة"، مشيرًا إلى أن سياسات الاحتلال تشمل هدم المنازل، ومصادرة الأراضي، وبناء المستوطنات، بالإضافة إلى الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.
وأوضح أن آلاف المنازل دمرت في المخيمات الخمسة؛ كان آخرها مخيم العين ما يشهده من تدمير ممنهج للمنازل؛ وتشريد عشرات الآلاف عن منازلهم في هذه المخيمات؛ دون عودة.
كما أشار إلى أن عمليات الهدم والإخلاء القسري في الضفة الغربية ارتفعت بنسبة 40% خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه.
وحذر البرغوثي من أن هذه السياسات تُنفذ بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، التي توفر الغطاء السياسي والدعم المالي والعسكري لإسرائيل، مما يشجعها على المضي قدمًا في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، ووقف هذه الانتهاكات التي تُعتبر جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي.
واختتم د. البرغوثي تصريحه بالقول: "ما يحدث اليوم هو حرب إبادة وتهجير ممنهجة، تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية وفرض واقع جديد على الأرض. لكننا، كشعب فلسطيني، لن نسمح بذلك. سنبقى صامدين في أرضنا، وسنواصل النضال من أجل حريتنا واستقلالنا".
الرسالة نت - محمود هنية
حذر د. مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، من حرب إبادة وتهجير ممنهجة تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.
وأكد البرغوثي لـ"الرسالة نت" أن هذه الحملة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة، وتدمير مقومات حياتهم بشكل ممنهج؛ ضمن ترانسفير يستهدف ترحيل الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وأشار د. البرغوثي إلى أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وصلت إلى مرحلة خطيرة، حيث يتم تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية بشكل ممنهج، مؤكدًا أن آخر هذه الهجمات كانت على مخيم العين في نابلس، الذي تعرض لتدمير واسع، مما أدى إلى تشريد عشرات العائلات.
وأضاف أن هذه الهجمات تأتي ضمن خطة إسرائيلية لتفريغ المخيمات من سكانها، تمهيدًا لتهجيرهم القسري.
وأكد البرغوثي أن "شبح التهجير لا يستهدف منطقة معينة فقط، بل يشمل كل الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة"، مشيرًا إلى أن سياسات الاحتلال تشمل هدم المنازل، ومصادرة الأراضي، وبناء المستوطنات، بالإضافة إلى الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.
وأوضح أن آلاف المنازل دمرت في المخيمات الخمسة؛ كان آخرها مخيم العين ما يشهده من تدمير ممنهج للمنازل؛ وتشريد عشرات الآلاف عن منازلهم في هذه المخيمات؛ دون عودة.
كما أشار إلى أن عمليات الهدم والإخلاء القسري في الضفة الغربية ارتفعت بنسبة 40% خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه.
وحذر البرغوثي من أن هذه السياسات تُنفذ بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، التي توفر الغطاء السياسي والدعم المالي والعسكري لإسرائيل، مما يشجعها على المضي قدمًا في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، ووقف هذه الانتهاكات التي تُعتبر جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي.
واختتم د. البرغوثي تصريحه بالقول: "ما يحدث اليوم هو حرب إبادة وتهجير ممنهجة، تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية وفرض واقع جديد على الأرض. لكننا، كشعب فلسطيني، لن نسمح بذلك. سنبقى صامدين في أرضنا، وسنواصل النضال من أجل حريتنا واستقلالنا".
