"العدل والإحسان" المغربية تحذر من تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم
الرباط - صفا
حذرت جماعة العدل والإحسان المغربية من مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه وتصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان ختامي لمجلس شورى الجماعة، في ختام دورته الثالثة والعشرين يومي 8 و9 فبراير/ شباط الجاري، والتي تناولت قضايا محلية وإقليمية ودولية.
ودعت الجماعة إلى "الاستبشار بالنصر والتأييد الذي حازته المقاومة في غزة وفلسطين كافة، وبالصمود البطولي للغزيين".
ونددت الجماعة بـ"ازدواجية المعايير والتآمر الخبيث لأنظمة الاستكبار الغربي والانخراط المكشوف للإدارة الأمريكية (لصالح إسرائيل)".
وأعربت عن "الاستهجان الشديد للتصريحات المتطرفة والمواقف الممجوجة التي عبر عنها الرئيس الأمريكي".
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان ودول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وحذرت العدل والإحسان "مما يحاك ضد الشعب الفلسطيني من مخططات الإبادة والتهجير وتصفية القضية".
وطالبت "كل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب حق الفلسطينيين في تحرير أرضهم المغتصبة ونيل حقوقهم الكاملة".
واستنكرت الجماعة "استمرار السلطة المغربية في مسلسل التطبيع (مع إسرائيل) ضد إرادة الشعب المغربي وقواه الحية".
ومنذ بدء الإبادة في غزة، شهد المغرب احتجاجات شعبية في مدن عديدة، طالبت بإنهاء الحرب، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ووقف التطبيع بين الرباط وتل أبيب.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الرباط - صفا
حذرت جماعة العدل والإحسان المغربية من مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه وتصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان ختامي لمجلس شورى الجماعة، في ختام دورته الثالثة والعشرين يومي 8 و9 فبراير/ شباط الجاري، والتي تناولت قضايا محلية وإقليمية ودولية.
ودعت الجماعة إلى "الاستبشار بالنصر والتأييد الذي حازته المقاومة في غزة وفلسطين كافة، وبالصمود البطولي للغزيين".
ونددت الجماعة بـ"ازدواجية المعايير والتآمر الخبيث لأنظمة الاستكبار الغربي والانخراط المكشوف للإدارة الأمريكية (لصالح إسرائيل)".
وأعربت عن "الاستهجان الشديد للتصريحات المتطرفة والمواقف الممجوجة التي عبر عنها الرئيس الأمريكي".
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان ودول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وحذرت العدل والإحسان "مما يحاك ضد الشعب الفلسطيني من مخططات الإبادة والتهجير وتصفية القضية".
وطالبت "كل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب حق الفلسطينيين في تحرير أرضهم المغتصبة ونيل حقوقهم الكاملة".
واستنكرت الجماعة "استمرار السلطة المغربية في مسلسل التطبيع (مع إسرائيل) ضد إرادة الشعب المغربي وقواه الحية".
ومنذ بدء الإبادة في غزة، شهد المغرب احتجاجات شعبية في مدن عديدة، طالبت بإنهاء الحرب، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ووقف التطبيع بين الرباط وتل أبيب.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.