مفتي سلطنة عمان: المقاطعة من أمضى الأسلحة وأنجحها

  • الجمعة 17, نوفمبر 2023 01:27 م
  • مفتي سلطنة عمان: المقاطعة من أمضى الأسلحة وأنجحها
قال مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إن "سلاح المقاطعة من أمضى الأسلحة وأنجحها في إخضاع العدو، لذلك أراه واجبا على الأمة".
مفتي سلطنة عمان: المقاطعة من أمضى الأسلحة وأنجحها
مسقط - قدس برس
قال مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إن "سلاح المقاطعة من أمضى الأسلحة وأنجحها في إخضاع العدو، لذلك أراه واجبا على الأمة".
وأضاف في تصريح تلقته "قدس برس" اليوم الخميس، "أدعو كل من يريد الخير لأمته ووطنه بأن يشارك في المقاطعة، ولا عبرة بما ينادي به المتخاذلون من كون المقاطعة تحتاج إلى إذن من القائم بالأمر".
وأشار إلى أن "العدو المحتل لم يجترئ على عدوانه إلا بمساعدة من حلفاءه والخونة من أمتنا الذين لهم مصالح في بلاد المسلمين، ولذلك يتحتم على الأمة أن تقاطع جميع مصالحهم، ولا تتعامل معهم بحال".
وتواصلت حملات المقاطعة الشعبية للمنتجات الأمريكية والمتاجر والمطاعم والعلامات التجارية التي أعلنت تقديم دعم للاحتلال الإسرائيلي بعد بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وزادت حملات المقاطعة بعدما بثّت منصّات بعض العلامات التجارية رسائل الدعم لجيش الاحتلال الذي يشنّ عدوانا على قطاع غزة منذ 41 يوما، أدى إلى استشهاد 11 ألفا و 500 فلسطيني، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 29 ألف جريح فلسطيني.
ونشر ناشطون صور "طرود" غذائية مقدّمة من "كارفور اسرائيل" كجزء من الدعم، بالإضافة إلى وجبات طعام مقدّمة من مطاعم (ماكدونالدز، برجر كنغ، بيتزا هت، دومينوز بيتزا، بابا جونز).
وشملت حملات المقاطعة منتجات أمريكية باعتبار أن الولايات المتحدة هي الداعم الأول للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وبالاضافة إلى "كارفور، ماكدونالدز، برجر كنغ، بيتزا هت، دومينوز بيتزا، بابا جونز"، شملت حملات المقاطعة منتجات وعلامات تجارية، على رأسها "بوما للمنتجات الرياضية، شركة التأمين الفرنسية "اكسا"، بيبسي ومنتجاتها، كوكاكولا ومنتجاتها، نستله، هاينز، والمنظفات مثل تايد واريال، بامبرز، وسجائر مارلبورو، وألعاب هاسبرو، ومنتجات الأدوية والتجميل لوريال وجونسون آند جونسون، وتيمبرلاند المتخصصة في الألبسة والأحذية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 41 على التوالي، بمساندة الولايات المتحدة ومرتزقة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود.