الشرطة الإسرائيلية تعتقل قيادات عربية بسبب تنظيم وقفة احتجاجية

  • الجمعة 10, نوفمبر 2023 09:09 ص
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل قيادات عربية بسبب تنظيم وقفة احتجاجية
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددا من القيادات السياسية عُرف منهم النائبة السابقة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، ونائب الأمين العام للتجمع، يوسف طاطور، والسكرتير السابق للجبهة، منصور دهامشة، والأستاذ محمود مواسي.
الشرطة الإسرائيلية تعتقل قيادات عربية بسبب تنظيم وقفة احتجاجية ضد العدوان على غزة
موطني 48
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددا من القيادات السياسية عُرف منهم النائبة السابقة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، ونائب الأمين العام للتجمع، يوسف طاطور، والسكرتير السابق للجبهة، منصور دهامشة، والأستاذ محمود مواسي.
وأغلقت الشرطة منطقة العين ومنعت تنظيم الوقفة في الناصرة.
وكانت الشرطة الإسرائيلي قد اعتقلت في وقت سابق رئيس “المتابعة” محمد بركة الذي كان في طريقه للوقفة التي تُجرى في الساعة 11 قبل ظهر اليوم الخميس في ساحة العين في الناصرة، ضد الحرب على غزة، بمشاركة قيادة لجنة المتابعة وشخصيات تمثيلية وقيادية.
وأصدرت الشرطة بيانا باللغتين العربية والعبرية، جاء فيه إنه “قبل وقت قصير 09.11.23 أوقف أفراد شرطة الشمال للاستجواب عضو لجنة المتابعة العليا الذي يحاول خلافا لتعليمات الشرطة تنظيم مظاهرة قد تؤدي إلى التحريض والإضرار بسلامة وأمن الجمهور”.
وأضافت أنه “في هذه الأيام، وسط تواجد دولة إسرائيل في حالة حرب، فإن الجو العام متوتر للغاية. المختطفون لدينا لم يعودوا بعد، والشرطة منشغلة بمهامها، مطلوب من كل مواطن في دولة إسرائيل أن يحترم القانون ويستمع لتعليمات الشرطة”.
وختمت الشرطة بيانها بالقول إنه “لن تسمح شرطة إسرائيل بأي محاولة لانتهاك النظام العام أو محاولة التحريض، وستتخذ إجراءات صارمة ضد كل من يحاول القيام بذلك”.
التجمع يستنكر الاعتداء على وقفة المتابعة ضد الحرب في الناصرة
استنكر التجمع الوطني الديمقراطي “الاعتداء الوحشي وغير المبرر على الوقفة التي بادرت إليها قيادات المجتمع العربي في الداخل ولجنة المتابعة العليا ضد الحرب وضد سفك الدماء المستمر حتى يومنا هذا، حيث اعتدت الشرطة على المشاركين واعتقلتهم، والتي تستمر بسياستها العدائية ضد أي موقف أو تعبير عن موقف أخلاقي وإنساني ضد الحرب ومع وقفها”.
وأكدّ التجمّع أن “هذا الاعتداء على قيادات المجتمع العربي هو سابقة خطيرة فيها رسالة سياسية واضحة لإسكات صوتنا الوطني والأخلاقي والإنساني ورفض أي صوت ضد الحرب وتكميم الأفواه في المجتمع العربي بالداخل”.
كما طالب التجمّع بـ”إطلاق سراح كافة المعتقلين في الوقفة ومن ضمنهم رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، ونائب الأمين العام للتجمع، يوسف طاطور، والنائبة السابقة، حنين زعبي، وطالب التجمع بإطلاق سراح الذين تم اعتقالهم منذ بداية الحرب حتى يومنا هذا”.
وختم التجمع بيانه بالقول إن “مطلب وقف الحرب بات مطلبًا شعبيًا ودوليًا، حيث لا يمكن استمرار هذه الحرب التي تجبي آلاف الأرواح من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ”، مؤكدًا أن “حملة التسكيت والملاحقة وتكميم الأفواه التي تمارس تجاه مجتمعنا العربي في الداخل لا تعني تخلينا عن موقفنا الأخلاقي والإنساني والوطني ضد الحرب والجرائم المرتكبة بحق المدنيين والأبرياء”.