الدكتور همّام سعيد: أهل غزة قدموا بدمائهم ثمن عزة الأمة وكرامتها ونصرها حتى تحرير المسجد الأقصى
عمّان – البوصلة
أكد رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، الدكتور همّام سعيد أنّ “تضحيات المقاومة الفلسطينية وما رأيناه في معركة طوفان القدس تعني أنّ الأمة مهيأة لاستلام مركزها القيادي وهذا ما حصل بغزة”، مشددًا على أنّ “دماء أهل غزة عزيزة على الله وثمنها سيكون تحرير العالم الإسلامي وكسر رأس اليهود ورأس أمريكا ورأس الباطل في العالم كله”.
وقال الدكتور همّام سعيد في مقابلة على “فضائية اليرموك” : “إنّ نبض الشارع الأردني مع المقاومة وإنّ نصف الأردنيين خرجوا إلى الشوارع نصرة لغزة”.
وأكد أنّ “طوفان الأقصى معركة الأمة كلها وليست معركة المقاومة في فلسطين لوحدها”، مشددًا على أنّ اليهود عليهم أن يعلموا بأنّ غزة عصية عليهم ولن يستطيعوا كسر إرادتها مهما أجرموا ودمّروا”.
ولفت إلى أنّ “المقاومة في غزة أصبحت منصة تعليمية والعالم يجلس أمام مهاراتهم وقدراتهم وعزائمهم ويتعلم منهم كيف يكون الإعداد والتخطيط والمواجهة”، مؤكدًا في الوقت ذاته على أنّ نصر المقاومة بغزة في طوفان الأقصى سيكون منارة ستضيء الطريق أمام الأجيال القادمة”.
وقال سعيد: إنّ أمّة الإسلام التي خرجت في الشارع اليوم هي كلها مثل المقاومة في غزة وهي مستعدة للتضحية بالغالي والنفيس وتقديم المهج والأرواح من أجل فلسطين وتحرير المسجد الأقصى المبارك”.
وحول ما يصيب البعض من الإحباط واليأس بسبب الأعداد التي ترتقي من الشهداء في المعركة، أكد بالقول: “عندما نشاهد أهل غزة بدمائهم وتضحياتهم وركام بيوتهم نزداد إيمانا ويقينا بأقدار الله ونصره”.
وشدد على أنّ أهل غزة قدموا بدمائهم ثمن عزة الأمة وكرامتها ونصرها حتى تحرير المسجد الأقصى.
وحول تسمية المعركة بـ “طوفان الأقصى” أكد الدكتور أنّ الذين قاموا على تسميتها بهذا الاسم نالهم الشيء الكبير من “التوفيق والربط المحكم بما ورد في تفسير القرآن الكريم في سورة الإسراء”، منوهًا إلى أنّ السورة ربطت بين قصة الطوفان التي حدثت مع سيدنا نوح عليه السلام، وقصة الإسراء والمعراج وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى، وهو ربط موفق محكم، على حد وصفه.
وأشاد سعيد بالجهد الإعلامي الكبير الذي تقدمه قناة اليرموك الفضائية والإعلام المقاوم، مؤكًدا أنّها أخذت دورها في تبصير الأمة بحقوق أهل فلسطين والدفاع عنهم.
وختم رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، بالتأكيد على حقيقة أنّ المعركة بعد “طوفان الأقصى” لن تكون كما بعدها، لا سيما وأنّ “الكيان الصهيوني فقد إرادة القتال ولن يستعيد مكانته في المنطقة والنصر الإستراتيجي لغزة تحقق من أول يومٍ في المعركة”.
عمّان – البوصلة
أكد رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، الدكتور همّام سعيد أنّ “تضحيات المقاومة الفلسطينية وما رأيناه في معركة طوفان القدس تعني أنّ الأمة مهيأة لاستلام مركزها القيادي وهذا ما حصل بغزة”، مشددًا على أنّ “دماء أهل غزة عزيزة على الله وثمنها سيكون تحرير العالم الإسلامي وكسر رأس اليهود ورأس أمريكا ورأس الباطل في العالم كله”.
وقال الدكتور همّام سعيد في مقابلة على “فضائية اليرموك” : “إنّ نبض الشارع الأردني مع المقاومة وإنّ نصف الأردنيين خرجوا إلى الشوارع نصرة لغزة”.
وأكد أنّ “طوفان الأقصى معركة الأمة كلها وليست معركة المقاومة في فلسطين لوحدها”، مشددًا على أنّ اليهود عليهم أن يعلموا بأنّ غزة عصية عليهم ولن يستطيعوا كسر إرادتها مهما أجرموا ودمّروا”.
ولفت إلى أنّ “المقاومة في غزة أصبحت منصة تعليمية والعالم يجلس أمام مهاراتهم وقدراتهم وعزائمهم ويتعلم منهم كيف يكون الإعداد والتخطيط والمواجهة”، مؤكدًا في الوقت ذاته على أنّ نصر المقاومة بغزة في طوفان الأقصى سيكون منارة ستضيء الطريق أمام الأجيال القادمة”.
وقال سعيد: إنّ أمّة الإسلام التي خرجت في الشارع اليوم هي كلها مثل المقاومة في غزة وهي مستعدة للتضحية بالغالي والنفيس وتقديم المهج والأرواح من أجل فلسطين وتحرير المسجد الأقصى المبارك”.
وحول ما يصيب البعض من الإحباط واليأس بسبب الأعداد التي ترتقي من الشهداء في المعركة، أكد بالقول: “عندما نشاهد أهل غزة بدمائهم وتضحياتهم وركام بيوتهم نزداد إيمانا ويقينا بأقدار الله ونصره”.
وشدد على أنّ أهل غزة قدموا بدمائهم ثمن عزة الأمة وكرامتها ونصرها حتى تحرير المسجد الأقصى.
وحول تسمية المعركة بـ “طوفان الأقصى” أكد الدكتور أنّ الذين قاموا على تسميتها بهذا الاسم نالهم الشيء الكبير من “التوفيق والربط المحكم بما ورد في تفسير القرآن الكريم في سورة الإسراء”، منوهًا إلى أنّ السورة ربطت بين قصة الطوفان التي حدثت مع سيدنا نوح عليه السلام، وقصة الإسراء والمعراج وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى، وهو ربط موفق محكم، على حد وصفه.
وأشاد سعيد بالجهد الإعلامي الكبير الذي تقدمه قناة اليرموك الفضائية والإعلام المقاوم، مؤكًدا أنّها أخذت دورها في تبصير الأمة بحقوق أهل فلسطين والدفاع عنهم.
وختم رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، بالتأكيد على حقيقة أنّ المعركة بعد “طوفان الأقصى” لن تكون كما بعدها، لا سيما وأنّ “الكيان الصهيوني فقد إرادة القتال ولن يستعيد مكانته في المنطقة والنصر الإستراتيجي لغزة تحقق من أول يومٍ في المعركة”.
