الاحتلال يأخذ قياسات منزل عائلة الشهيد كامل أبو بكر في جنين
جنين - وكالة سند للأنباء
أخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، قياسات منزل عائلة الشهيد كامل محمود أبو بكر (22 عامًا) في قرية رمانة غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" أنّ جيش الاحتلال داهم فجر اليوم قرية رمانة غربي جنين، واقتحم منزل عائلة الشهيد كامل أبو بكر، وأخذ قياساته تمهيدًا لهدمه في وقتٍ لاحق.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قواته اقتحمت بلدة رمانة غربي جنين، لأخذ قياسات منزل الشهيد "أبو بكر"، تمهيدًا لهدمه.
بدوره، صرح رئيس مجلس قروي رمانة، حسن صبيحات، لـ "وكالة سند للأنباء"، بأنّ جيش الاحتلال دهم القرية في ساعة مبكرة من فجر اليوم، واقتحم منزل عائلة الشهيد "أبو بكر" وأخذ قياساته.
وأوضح "صبيحات" أن المنزل مكون من طابقين. منوهًا إلى أن الاحتلال أخضع أفراد العائلة لتحقيق ميداني، وأبلغها رسميا باستشهاد نجلها كامل بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب مساء أمس السبت.
وفي سياق متصل، أعاد جيش الاحتلال اعتقال الأسيرين المحررين مجدي عبد الله صبيحات، ومحمد فرج صبيحات بعد مداهمة منزليهما في قرية رمانة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وجيش الاحتلال، أسفرت عن إصابة 3 شبان بالغاز المُدمع وشظايا الرصاص.
واستشهد الشاب "أبو بكر" مساء أمس السبت، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في منطقة "نحلات بنيامين" بتل أبيب وأسفرت عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بالرصاص، بالإضافة لإصابة 8 بحالة هلع، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
ويتبع الاحتلال منذ سنوات طويلة سياسة هدم أو إغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية التي تسفر عن مقتل مستوطنين أو جنود إسرائيليين، وهو ما تصفه المؤسسات الحقوقية بأنه "انتقام جماعي".
يُذكر أن عدد المنازل التي هدمها أو فجّرها الاحتلال لعوائل شهداء وأسرى من منفذي العمليات الفدائية بالضفة بلغ منذ بداية العام الجاري 11 بيتًا، آخرها في منتصف حزيران/ يونيو 2023، بحسب تقارير صحفية إعلامية.
جنين - وكالة سند للأنباء
أخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، قياسات منزل عائلة الشهيد كامل محمود أبو بكر (22 عامًا) في قرية رمانة غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" أنّ جيش الاحتلال داهم فجر اليوم قرية رمانة غربي جنين، واقتحم منزل عائلة الشهيد كامل أبو بكر، وأخذ قياساته تمهيدًا لهدمه في وقتٍ لاحق.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قواته اقتحمت بلدة رمانة غربي جنين، لأخذ قياسات منزل الشهيد "أبو بكر"، تمهيدًا لهدمه.
بدوره، صرح رئيس مجلس قروي رمانة، حسن صبيحات، لـ "وكالة سند للأنباء"، بأنّ جيش الاحتلال دهم القرية في ساعة مبكرة من فجر اليوم، واقتحم منزل عائلة الشهيد "أبو بكر" وأخذ قياساته.
وأوضح "صبيحات" أن المنزل مكون من طابقين. منوهًا إلى أن الاحتلال أخضع أفراد العائلة لتحقيق ميداني، وأبلغها رسميا باستشهاد نجلها كامل بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب مساء أمس السبت.
وفي سياق متصل، أعاد جيش الاحتلال اعتقال الأسيرين المحررين مجدي عبد الله صبيحات، ومحمد فرج صبيحات بعد مداهمة منزليهما في قرية رمانة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وجيش الاحتلال، أسفرت عن إصابة 3 شبان بالغاز المُدمع وشظايا الرصاص.
واستشهد الشاب "أبو بكر" مساء أمس السبت، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في منطقة "نحلات بنيامين" بتل أبيب وأسفرت عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بالرصاص، بالإضافة لإصابة 8 بحالة هلع، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
ويتبع الاحتلال منذ سنوات طويلة سياسة هدم أو إغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية التي تسفر عن مقتل مستوطنين أو جنود إسرائيليين، وهو ما تصفه المؤسسات الحقوقية بأنه "انتقام جماعي".
يُذكر أن عدد المنازل التي هدمها أو فجّرها الاحتلال لعوائل شهداء وأسرى من منفذي العمليات الفدائية بالضفة بلغ منذ بداية العام الجاري 11 بيتًا، آخرها في منتصف حزيران/ يونيو 2023، بحسب تقارير صحفية إعلامية.