ماكولوم تطرح مجددًا مشروعها بالكونغرس لمعاقبة "إسرائيل"

  • الثلاثاء 08, نوفمبر 2022 01:27 م
  • ماكولوم تطرح مجددًا مشروعها بالكونغرس لمعاقبة "إسرائيل"
تتقدم عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية مينيسوتا بيتي ماكولوم، الأسبوع المقبل، بطرح مشروعها الهادف لمعاقبة "إسرائيل" على سوء معاملتها للأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال، وذلك للمرة الثانية بصدد جعله قانونًا.
ماكولوم تطرح مجددًا مشروعها بالكونغرس لمعاقبة "إسرائيل"
واشنطن - صفا
تتقدم عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية مينيسوتا بيتي ماكولوم، الأسبوع المقبل، بطرح مشروعها الهادف لمعاقبة "إسرائيل" على سوء معاملتها للأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال، وذلك للمرة الثانية بصدد جعله قانونًا.
وقالت ماكولوم حين طرحت المشروع رقم "HR 2500" للمرة الأولى العام الماضي: إن" الهدف هو تقديم قانون للدفاع عن حقوق الإنسان للأطفال الفلسطينيين والعائلات التي تعيش تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن هذا استمرار لما تقدمت به للكونغرس المنتخب رقم 117، ربيع عام 2019، والمنتخب رقم 116، والمنتخب عام 2017.
ويحظر قانون ماكولوم على "إسرائيل" استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين من أجل "الاعتقال العسكري أو الإساءة أو سوء المعاملة للأطفال الفلسطينيين في الاحتجاز العسكري، أو دعم ومصادرة وتدمير الممتلكات والمنازل الفلسطينية بما ينتهك القانون الدولي الإنساني، أو تقديم أي مساعدة أو دعم لضم إسرائيلي أحادي الجانب للأراضي الفلسطينية في انتهاك للقانون الدولي".
وأكدت أن" المساعدة المخصصة لأمن إسرائيل يجب ألا تستخدم أبدًا لانتهاك حقوق الإنسان للأطفال الفلسطينيين، أو هدم منازل العائلات الفلسطينية، أو لضم الأراضي الفلسطينية بشكل دائم".
وأضافت أنه "لا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال احترام حقوق الإنسان، وخاصة حقوق الأطفال، وهذا يشمل تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن كيفية استخدام المساعدات الممولة من دافعي الضرائب الأميركيين من قبل الدول المتلقية لهذا الدعم، بما في ذلك إسرائيل".
وتابعت "يجب على الكونجرس التوقف عن تجاهل سوء المعاملة الجائرة والقاسية بشكل صارخ للأطفال الفلسطينيين والأسر التي تعيش تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي ".
وأكدت ماكولوم "أعتقد بقوة أن هناك إجماعًا متزايدًا بين أوساط الشعب الأميركي على أن الشعب الفلسطيني يستحق العدالة والمساواة وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير" .