الشهيد أحمد عابد ... الثأر للأقصى ولو بعد حين

  • الخميس 15, سبتمبر 2022 02:49 م
  • الشهيد أحمد عابد ... الثأر للأقصى ولو بعد حين
بحسب العديد من المراقبين فإنّ العملية الفدائية التي وقعت في الأمس في حاجز (الجلمة) العسكري "الإسرائيلي" قد جاءت في سياق رد الفعل الفلسطيني المقاوم على تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وتصاعد تدنيس المستوطنين للمسجد الأقصى، وتهديدهم بتنفيذ الاقتحام الأعتى له خلال فترة "الأعياد اليهودية".
الشهيد أحمد عابد ... الثأر للأقصى ولو بعد حين
مدينة القدس
بحسب العديد من المراقبين فإنّ العملية الفدائية التي وقعت في الأمس في حاجز (الجلمة) العسكري "الإسرائيلي" قد جاءت في سياق رد الفعل الفلسطيني المقاوم على تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وتصاعد تدنيس المستوطنين للمسجد الأقصى، وتهديدهم بتنفيذ الاقتحام الأعتى له خلال فترة "الأعياد اليهودية".
ولم تغفل عينا الجندي في الاستخبارات العسكرية الفلسطينية أحمد أيمن عابد من جنين عن اقتحام جنود الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتدنيس باحاته بطقوسهم وحتى أنفاسهم.
ولم تكن القدس بعيدة عن قلب وعقل الفدائي عابد، فقد حملت دفعة تخرجه من جامعة الاستقلال اسم (حراس القدس)، ليعتنق ذلك الشعار قولاً وعملاً، ترجمه في عمليته البطولية مع رفيقه عبد الرحمن عابد.
وسبق للشهيد أحمد عابد أنّ عبر عن تأثره بمشهد اقتحام جنود الاحتلال للمسجد الأقصى وقمع المصلين فيه.
ونشر على صفحته بالفيسبوك صورة لاقتحام الأقصى وعلق عليها: "من لا يتأثر بهذا المشهد عليه أن يراجع وطنيته.. الأقصى يدنس على مرأى الجميع، ولا حياة لمن تنادي".