معتقل "ركيفت": جحيم تحت الأرض للأسرى في سجون الاحتلال
مدينة القدس
كشفت مصادر حقوقية عن الظروف القاسية التي يعانيها الأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة في معتقل "ركيفت"، وهو سجن سري يقع في باطن الأرض، ويتبع لسجن "نيتسان الرملة" الإسرائيلي، ويُعد من أشد السجون قسوة وتعذيبًا.
ويخضع معتقل "ركيفت" لإجراءات أمنية مشددة تمنع حتى الحديث عنه، حيث يُحتجز فيه الأسرى ضمن تصنيف خاص يُعرف بـ"المقاتلين غير الشرعيين"، ما يُتيح لإدارة السجن التعامل معهم خارج أطر القانون الدولي.
وتشير المعطيات إلى أن الوصول للمعتقل يتم عبر ممر ومخزن تحت الأرض، ما يُعزز من طبيعته السرية والمعزولة.
ويعاني الأسرى من ظروف اعتقال قاسية تشمل العزل التام داخل غرف "الديسكو"، حيث يُجبرون على قضاء حاجتهم داخل الأواني بدل دخول الحمام.
ويتعرض الأسرى لتعذيب جسدي قاسٍ يشمل الضرب، الشبح، تكسير الأصابع، والمنع من الصلاة، إضافة إلى اعتداءات جنسية بحق بعض الأسرى، بحسب إفادات من داخل السجن.
ويُحتجز في معتقل "ركيفت" حاليًا نحو 1747 أسيرًا من قطاع غزة، ويعيشون ظروف مأساوية للغاية في ظل صمت تام للمؤسسات الحقوقية.
مدينة القدس
كشفت مصادر حقوقية عن الظروف القاسية التي يعانيها الأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة في معتقل "ركيفت"، وهو سجن سري يقع في باطن الأرض، ويتبع لسجن "نيتسان الرملة" الإسرائيلي، ويُعد من أشد السجون قسوة وتعذيبًا.
ويخضع معتقل "ركيفت" لإجراءات أمنية مشددة تمنع حتى الحديث عنه، حيث يُحتجز فيه الأسرى ضمن تصنيف خاص يُعرف بـ"المقاتلين غير الشرعيين"، ما يُتيح لإدارة السجن التعامل معهم خارج أطر القانون الدولي.
وتشير المعطيات إلى أن الوصول للمعتقل يتم عبر ممر ومخزن تحت الأرض، ما يُعزز من طبيعته السرية والمعزولة.
ويعاني الأسرى من ظروف اعتقال قاسية تشمل العزل التام داخل غرف "الديسكو"، حيث يُجبرون على قضاء حاجتهم داخل الأواني بدل دخول الحمام.
ويتعرض الأسرى لتعذيب جسدي قاسٍ يشمل الضرب، الشبح، تكسير الأصابع، والمنع من الصلاة، إضافة إلى اعتداءات جنسية بحق بعض الأسرى، بحسب إفادات من داخل السجن.
ويُحتجز في معتقل "ركيفت" حاليًا نحو 1747 أسيرًا من قطاع غزة، ويعيشون ظروف مأساوية للغاية في ظل صمت تام للمؤسسات الحقوقية.