الاحتلال يخطر بهدم منازل قرب المسجد الأقصى
الجزيرة نت
عبّر عدد من سكان عقبة الخالدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة عن رفضهم لقرارات الهدم والإخلاء التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، بذريعة أن منازلهم “غير صالحة للسكن”.
وقال منذر كاستيرو، أحد أصحاب تلك المنازل، في حديثه للجزيرة نت، إن الأرض التي يسكنون عليها "وقف إسلامي"، مؤكدا أن العائلات تقطن المنازل منذ عقود طويلة.
ويضيف كاستيرو أن ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ"أضرار إنشائية" ليست سوى مظاهر طبيعية شائعة في بيوت البلدة القديمة، ويمكن إصلاحها بسهولة، لكن السكان ممنوعون من إجراء أي صيانة أو ترميم.
ويؤكد الأهالي أن سلطات الاحتلال ترفض منذ سنوات منحهم تراخيص لترميم المباني أو تحسين بنيتها، وتمنع أي أعمال صيانة ضرورية للحفاظ على سلامتها، مما أدى إلى تدهور حالتها واستغلال ذلك لاحقا ذريعة للهدم.
كما يشير الأهالي إلى أن المنطقة التي يستهدفها الإخلاء تمتد من باب السلسلة حتى عقبة الخالدية وعقبة السرايا، وهي منطقة ملاصقة لسور المسجد الأقصى، معتبرين أن الهدف "هو السيطرة على الحي كاملا، وإقامة مشاريع استيطانية في محيط الأقصى".
وأكد سكان تلك المنازل في حديثهم للجزيرة نت أنهم سيواصلون البقاء في منازلهم رغم التهديدات، معبرين عن تمسكهم بحقهم في السكن، ومشددين على أنهم "صامدون رغم كل الضغوط".
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت 4 عائلات مقدسية في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة بالقدس قرارات إخلاء من منازلهم بهدف هدمها بذريعة أنها "غير صالحة للسكن".
الجزيرة نت
عبّر عدد من سكان عقبة الخالدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة عن رفضهم لقرارات الهدم والإخلاء التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، بذريعة أن منازلهم “غير صالحة للسكن”.
وقال منذر كاستيرو، أحد أصحاب تلك المنازل، في حديثه للجزيرة نت، إن الأرض التي يسكنون عليها "وقف إسلامي"، مؤكدا أن العائلات تقطن المنازل منذ عقود طويلة.
ويضيف كاستيرو أن ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ"أضرار إنشائية" ليست سوى مظاهر طبيعية شائعة في بيوت البلدة القديمة، ويمكن إصلاحها بسهولة، لكن السكان ممنوعون من إجراء أي صيانة أو ترميم.
ويؤكد الأهالي أن سلطات الاحتلال ترفض منذ سنوات منحهم تراخيص لترميم المباني أو تحسين بنيتها، وتمنع أي أعمال صيانة ضرورية للحفاظ على سلامتها، مما أدى إلى تدهور حالتها واستغلال ذلك لاحقا ذريعة للهدم.
كما يشير الأهالي إلى أن المنطقة التي يستهدفها الإخلاء تمتد من باب السلسلة حتى عقبة الخالدية وعقبة السرايا، وهي منطقة ملاصقة لسور المسجد الأقصى، معتبرين أن الهدف "هو السيطرة على الحي كاملا، وإقامة مشاريع استيطانية في محيط الأقصى".
وأكد سكان تلك المنازل في حديثهم للجزيرة نت أنهم سيواصلون البقاء في منازلهم رغم التهديدات، معبرين عن تمسكهم بحقهم في السكن، ومشددين على أنهم "صامدون رغم كل الضغوط".
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت 4 عائلات مقدسية في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة بالقدس قرارات إخلاء من منازلهم بهدف هدمها بذريعة أنها "غير صالحة للسكن".