القدس تحت حصار إسرائيلي: 88 بوابة وحاجزًا عسكريًا تعيق حياة المقدسيين
موطني 48
أعلنت محافظة القدس الفلسطينية، الأربعاء، أن إسرائيل شددت حصارها على المدينة عبر منظومة من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، موضحة أنه تم نصب 88 بوابة في المدينة وضواحيها.
وقالت المحافظة في بيان، إنها “تشعر بقلق بالغ من استمرار الاحتلال في تكثيف هذه المنظومة التي تعزل القدس عن محيطها الفلسطيني وتخضع سكانها لنظام قمعي قائم على التمييز والفصل”.
وأضافت أن أحدث هذه البوابات وضعت في مخماس والرام شمال شرق القدس، والعيزرية شرق المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأشار البيان إلى أن الحواجز والبوابات تسبّب “عرقلة وصول المرضى للمستشفيات ومنع الطلبة من الوصول إلى مدارسهم”، معتبرةً أنها جزء من المخطط الإسرائيلي لتهويد القدس وفصلها عن امتدادها الطبيعي في الضفة الغربية.
وأكدت أن هذه الإجراءات تعكس سياسة “تمييز عنصري واضحة”، حيث يتمتع المستوطنون بحرية تنقل كاملة، بينما يُقيّد المقدسيون والفلسطينيون.
ودعت محافظة القدس الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان للتحرك لإلزام إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي، كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بدورها لمراقبة الانتهاكات وضمان حرية التنقل للفلسطينيين، إضافة إلى دعوة المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لوقف هذه الممارسات التي تُعد “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 65 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 166 ألفًا، إضافة إلى مجاعة أزهقت أرواح 428 شخصًا، بينهم 146 طفلاً.
وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 1042 فلسطينيًا، وأصابوا أكثر من 10 آلاف، واعتقلوا أكثر من 19 ألفًا، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.
موطني 48
أعلنت محافظة القدس الفلسطينية، الأربعاء، أن إسرائيل شددت حصارها على المدينة عبر منظومة من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، موضحة أنه تم نصب 88 بوابة في المدينة وضواحيها.
وقالت المحافظة في بيان، إنها “تشعر بقلق بالغ من استمرار الاحتلال في تكثيف هذه المنظومة التي تعزل القدس عن محيطها الفلسطيني وتخضع سكانها لنظام قمعي قائم على التمييز والفصل”.
وأضافت أن أحدث هذه البوابات وضعت في مخماس والرام شمال شرق القدس، والعيزرية شرق المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأشار البيان إلى أن الحواجز والبوابات تسبّب “عرقلة وصول المرضى للمستشفيات ومنع الطلبة من الوصول إلى مدارسهم”، معتبرةً أنها جزء من المخطط الإسرائيلي لتهويد القدس وفصلها عن امتدادها الطبيعي في الضفة الغربية.
وأكدت أن هذه الإجراءات تعكس سياسة “تمييز عنصري واضحة”، حيث يتمتع المستوطنون بحرية تنقل كاملة، بينما يُقيّد المقدسيون والفلسطينيون.
ودعت محافظة القدس الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان للتحرك لإلزام إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي، كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بدورها لمراقبة الانتهاكات وضمان حرية التنقل للفلسطينيين، إضافة إلى دعوة المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لوقف هذه الممارسات التي تُعد “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 65 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 166 ألفًا، إضافة إلى مجاعة أزهقت أرواح 428 شخصًا، بينهم 146 طفلاً.
وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 1042 فلسطينيًا، وأصابوا أكثر من 10 آلاف، واعتقلوا أكثر من 19 ألفًا، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.
