سلطات الاحتلال تخطر بهدم جميع منازل قرية النعمان بالقدس
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بهدم جميع منازل قرية النعمان شمال شرق القدس المحتلة، والتي يبلغ عددها 35 منزلا تضم 45 شقة مأهولة، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال رئيس مجلس قرية النعمان، جمال الدرعاوي، إن قوات الاحتلال، برفقة موظفين من بلدية الاحتلال في القدس، اقتحمت القرية وسلمت الإخطارات للمرة الثالثة منذ مطلع العام، في ظل مساع قانونية متواصلة لوقف هذا القرار.
وأوضح الدرعاوي أن الاحتلال يمنع البناء في القرية منذ 32 عاما، مما دفع نحو 100 من سكانها إلى مغادرتها، لافتا إلى أن هذه السياسة تهدف لتهجير السكان وضم القرية لبلدية الاحتلال في القدس.
ومع إقامة جدار الفصل الإسرائيلي عام 2002، عزل الاحتلال القرية عن مدينة القدس، مع أنها تقع داخل حدود بلدية المدينة، ووضع حاجزا عسكريا على مدخلها يقيد حركة السكان.
وتفرض سلطات الاحتلال منذ عامين ضريبة الأملاك “الأرنونا” (ضريبة تُفرض على المسقوفات سواء سكنية أم تجارية) بأثر رجعي على منازل القرية، التي يسكنها نحو 150 نسمة وتبلغ مساحتها 1500 دونم.
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بهدم جميع منازل قرية النعمان شمال شرق القدس المحتلة، والتي يبلغ عددها 35 منزلا تضم 45 شقة مأهولة، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال رئيس مجلس قرية النعمان، جمال الدرعاوي، إن قوات الاحتلال، برفقة موظفين من بلدية الاحتلال في القدس، اقتحمت القرية وسلمت الإخطارات للمرة الثالثة منذ مطلع العام، في ظل مساع قانونية متواصلة لوقف هذا القرار.
وأوضح الدرعاوي أن الاحتلال يمنع البناء في القرية منذ 32 عاما، مما دفع نحو 100 من سكانها إلى مغادرتها، لافتا إلى أن هذه السياسة تهدف لتهجير السكان وضم القرية لبلدية الاحتلال في القدس.
ومع إقامة جدار الفصل الإسرائيلي عام 2002، عزل الاحتلال القرية عن مدينة القدس، مع أنها تقع داخل حدود بلدية المدينة، ووضع حاجزا عسكريا على مدخلها يقيد حركة السكان.
وتفرض سلطات الاحتلال منذ عامين ضريبة الأملاك “الأرنونا” (ضريبة تُفرض على المسقوفات سواء سكنية أم تجارية) بأثر رجعي على منازل القرية، التي يسكنها نحو 150 نسمة وتبلغ مساحتها 1500 دونم.