ملخص اليوم الثالث لعدوان "الأنوار العبري(الحانوكاه)" على الأقصى
زياد ابحيص
بعد غروب شمس يوم الثلاثاء 16-12-2025 دخل اليوم الثالث لـ "عيد الأنوار العبري (الحانوكاه)" واستمر حتى غروب شمس الأربعاء 17-12-2025 وفق التقويم العبري، وهو العيد الذي تتخذه منظمات الهيكل موسماً جديداً للعدوان تريد تكريسه كمناسبة مركزية على رُزنامة عدوانها السنوي على الأقصى، وهذه وقائع العدوان كما حصلت خلال هذا اليوم:
1- لليوم الثالث على التوالي أُنيرت الشمعة الثالثة للعيد من موقع ملاصق لباب القطانين من الخارج، وهو الباب الواقع في وسط الرواق الغربي للمسجد الأقصى، ويطل على قبة الصخرة مباشرة.
2- احتفل المقتحمون "بمعجزة الأنوار" في الساحة الشرقية للأقصى في حلقة غناء صاخبة، عند الممر المؤدي إلى قبة الصخرة مباشرة، معتبرين أنهم بذلك "يحتفلون بالمعجزة من أمام موقع حصولها قبل ألفي عام"، إذ يزعم الصهاينة أن "قدس الأقداس" التي كانت "تحل فيها روح الرب" كانت في موقع قبة الصخرة تماماً.
3- بلغ عدد المقتحمين لهذا اليوم 369 مقتحماً، أدوا طقوس "السجود الملحمي" الجماعي بالانبطاح الكامل على الوجه، كما أدوا طقوس "بركات الكهنة" المختصة بالهيكل وفق الأسطورة التوراتية، وتأتي هذه الطقوس باعتبارها بنظرهم "تأسيساً معنوياً للهيكل" على طريق تأسيسه المادي.
4- دعت منظمات الهيكل مساء اليوم الأربعاء إلى مؤتمر يناقش "سبل تأسيس الهيكل" في مكان #الأقصى، وذلك في مركز المؤتمرات الدولي في الشطر الغربي من #القدس.
ويتوقع أن يتصاعد العدوان بشكلٍ أكبر يوم غدٍ الخميس ويومي الأحد والإثنين، إذ من المتوقع أن يشارك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعدد من الوزراء ونواب الكنيست في الاقتحامات، ويتم أداء الطقوس التوراتية في #المسجد الأقصى المبارك، كما أن منظمة "أبناء جبل موريا" قد دعت مساء يوم غدٍ الخميس إلى مسيرة تطالب فيها بـ "طرد الأوقاف الأردنية من جبل الهيكل" وإلى "إعلان نهاية ترتيبات الوضع القائم"، وإلى "فرض السيادة الصهيونية الكاملة" عليه.
زياد ابحيص
بعد غروب شمس يوم الثلاثاء 16-12-2025 دخل اليوم الثالث لـ "عيد الأنوار العبري (الحانوكاه)" واستمر حتى غروب شمس الأربعاء 17-12-2025 وفق التقويم العبري، وهو العيد الذي تتخذه منظمات الهيكل موسماً جديداً للعدوان تريد تكريسه كمناسبة مركزية على رُزنامة عدوانها السنوي على الأقصى، وهذه وقائع العدوان كما حصلت خلال هذا اليوم:
1- لليوم الثالث على التوالي أُنيرت الشمعة الثالثة للعيد من موقع ملاصق لباب القطانين من الخارج، وهو الباب الواقع في وسط الرواق الغربي للمسجد الأقصى، ويطل على قبة الصخرة مباشرة.
2- احتفل المقتحمون "بمعجزة الأنوار" في الساحة الشرقية للأقصى في حلقة غناء صاخبة، عند الممر المؤدي إلى قبة الصخرة مباشرة، معتبرين أنهم بذلك "يحتفلون بالمعجزة من أمام موقع حصولها قبل ألفي عام"، إذ يزعم الصهاينة أن "قدس الأقداس" التي كانت "تحل فيها روح الرب" كانت في موقع قبة الصخرة تماماً.
3- بلغ عدد المقتحمين لهذا اليوم 369 مقتحماً، أدوا طقوس "السجود الملحمي" الجماعي بالانبطاح الكامل على الوجه، كما أدوا طقوس "بركات الكهنة" المختصة بالهيكل وفق الأسطورة التوراتية، وتأتي هذه الطقوس باعتبارها بنظرهم "تأسيساً معنوياً للهيكل" على طريق تأسيسه المادي.
4- دعت منظمات الهيكل مساء اليوم الأربعاء إلى مؤتمر يناقش "سبل تأسيس الهيكل" في مكان #الأقصى، وذلك في مركز المؤتمرات الدولي في الشطر الغربي من #القدس.
ويتوقع أن يتصاعد العدوان بشكلٍ أكبر يوم غدٍ الخميس ويومي الأحد والإثنين، إذ من المتوقع أن يشارك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعدد من الوزراء ونواب الكنيست في الاقتحامات، ويتم أداء الطقوس التوراتية في #المسجد الأقصى المبارك، كما أن منظمة "أبناء جبل موريا" قد دعت مساء يوم غدٍ الخميس إلى مسيرة تطالب فيها بـ "طرد الأوقاف الأردنية من جبل الهيكل" وإلى "إعلان نهاية ترتيبات الوضع القائم"، وإلى "فرض السيادة الصهيونية الكاملة" عليه.