"منظمات الهيكل" تناقش الليلة "تأسيس المعبد" مكان الأقصى

  • الخميس 18, ديسمبر 2025 09:49 ص
  • "منظمات الهيكل" تناقش الليلة "تأسيس المعبد" مكان الأقصى
عقدت ما تسمى بـ "منظمات الهيكل"، مساء أمس الأربعاء، مؤتمرًا في مدينة القدس المحتلة لمناقشة الخطوات العملية لـ "تأسيس الهيكل" المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك. ويأتي المؤتمر بدعوة مباشرة من "معهد الهيكل"، المؤسسة التي تُعد الواجهة الأبرز لليمين الصهيوني في استهداف المسجد الأقصى.
"منظمات الهيكل" تناقش الليلة "تأسيس المعبد" مكان الأقصى وتربط الحرب على غزة بمخططاتها الاستيطانية
مدينة القدس
عقدت ما تسمى بـ "منظمات الهيكل"، مساء أمس الأربعاء، مؤتمرًا في مدينة القدس المحتلة لمناقشة الخطوات العملية لـ "تأسيس الهيكل" المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك. ويأتي المؤتمر بدعوة مباشرة من "معهد الهيكل"، المؤسسة التي تُعد الواجهة الأبرز لليمين الصهيوني في استهداف المسجد الأقصى.
وانطلق الحدث عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت القدس، في "مركز المؤتمرات الدولي" المقام غربي سوق "محانيه يهوذا" على أراضي بلدة "لِفتا" المهجرة عام 1948.
وناقشت الجلسة الأولى من المؤتمر، التي تحمل عنوان "الهيكل... كيف نصل إليه؟"، جملة من المفاهيم الدينية والخطوات الميدانية المتعلقة ببناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
وتحدث في هذه الجلسة الحاخام آزاريا أرريئيل، نجل مؤسس "معهد الهيكل" ورئيس مدرسته الدينية الواقعة شمال غرب ساحة البراق. كما يشارك الحاخام أورياه إنبال، زعيم المدرسة الدينية لأتباع منظمة "جاؤون فيلنا" (التي سعت سابقًا لتأسيس كنيس الخراب على أوقاف الجامع العمري الكبير)، إلى جانب الحاخام جاي ألالوف من مستوطنة "رأس العين".
وفي سياق ربط العدوان المستمر على قطاع غزة بالمخططات الاستيطانية في القدس، خُصصت الجلسة الثانية لعنوان "الحرب والهيكل".
وتحدث خلال هذه الجلسة الحاخام يتسحاق شارفيت، من مستوطنة "كوخاف ياكوف" المقامة على أراضي كفر عقب، والذي قُتل ابنه أثناء اقتحام جيش الاحتلال لمخيم البريج وسط قطاع غزة في كانون أول/ديسمبر 2023.
وشهدت الجلسة مشاركة شخصيات يمينية بارزة، منها:ميخائيل بن آري: القيادي اليميني المتطرف، وأحد تلاميذ الحاخام مائير كاهانا، ومؤسس حزب "القوة اليهودية" الذي يتزعمه حاليًا وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير"، وجلعاد روثشتاين: جنرال متقاعد في جيش الاحتلال.
ويتزامن انعقاد هذا المؤتمر مع "عيد حانوكاه" العبري، وهي الفترة التي تشهد عادة تصعيدًا في اعتداءات "جماعات الهيكل"، ومحاولات حثيثة لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه.