جماعات الهيكل تحشد لاقتحامات واسعة للأقصى خلال "عيد العُرش"

  • الأحد 05, أكتوبر 2025 10:43 ص
  • جماعات الهيكل تحشد لاقتحامات واسعة للأقصى خلال "عيد العُرش"
تستعد جماعات "الهيكل" اليهودية المتطرفة لتنفيذ سلسلة اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع ما يُعرف بعيد "العُرش" العبري (سوكوت)، الذي يبدأ اليوم الاثنين ويستمر أسبوعًا كاملاً، وسط تنسيق مكثف مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جماعات الهيكل تحشد لاقتحامات واسعة للأقصى خلال "عيد العُرش" الذي يبدأ اليوم
القدس المحتلة - قدس برس
تستعد جماعات "الهيكل" اليهودية المتطرفة لتنفيذ سلسلة اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع ما يُعرف بعيد "العُرش" العبري (سوكوت)، الذي يبدأ اليوم الاثنين ويستمر أسبوعًا كاملاً، وسط تنسيق مكثف مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب دعوات منشورة على منصات تلك الجماعات، فقد تم تنظيم حملات تعبئة تهدف إلى رفع أعداد المقتحمين، تشمل توفير مواصلات مجانية للأطفال والعائلات، وتكثيف الحضور من مختلف الأعمار، في محاولة لحشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين داخل المسجد.
وتسعى هذه الجماعات، وفق مراقبين مقدسيين، إلى فرض وقائع تهويدية جديدة في المسجد الأقصى، من خلال أداء طقوس تلمودية علنية في باحاته، وإدخال ما يسمى بـ"قرابين العيد"، ورفع الأعلام الإسرائيلية، في خطوات تُوصف بأنها محاولة لترسيخ الوجود اليهودي داخل المسجد، وفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وتتم هذه الاقتحامات تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، التي تعمد إلى إخلاء المسجد من المصلين الفلسطينيين خلال ساعات الاقتحام، ما يجعل موسم "سوكوت" من أكثر الفترات التي تشهد تصعيدًا في محاولات تغيير الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى، بحسب مؤسسات مقدسية.
ويمتد موسم الأعياد اليهودية هذا العام من 23 أيلول/سبتمبر وحتى 14 تشرين الأول/أكتوبر 2025. وتستعد شرطة الاحتلال عبر حملات اعتقال وإبعاد تستهدف المرجعيات الدينية والمرابطين والمرابطات في رحاب المسجد الأقصى، إضافة إلى فرض أطواق أمنية مشددة حول القدس والبلدة القديمة.
وقد ارتبط هذا الموسم تاريخيًا بفصول بارزة من المواجهة مع الاحتلال، مثل: حرب أكتوبر 1973، و"هبة النفق"، و"انتفاضة الأقصى"، و"هبة السكاكين"، و"طوفان الأقصى". كما ارتبط بموجة عمليات نفذتها خلايا مقاومة أو مبادرات فردية، جاءت ردًا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك.