محاضرة في إسطنبول ضمن مخيّم التدريبي لتأهيل "متحدثين حول الأقصى"
مدينة القدس
قدّم الباحث الأول في مؤسسة القدس الدولية علي إبراهيم محاضرة في 1-10-2025، ضمن فعاليات المخيّم التدريبي لتأهيل "متحدثين حول الأقصى"، الذي ينظمه القسم النسائي في جمعية "ميراثنا" التركية في مدينة إسطنبول.
وتناولت المحاضرة واقع القدس والمسجد الأقصى خلال السنوات الماضية، وما تتعرض له المدينة المحتلة، من سياسات تهويد وأسرلة ممنهجة، واستهداف القطاعات الحياتية في القدس من التعليم والصحة والاقتصاد وغيرها، واستعرض إبراهيم خلال المحاضرة، أبرز مخططات الاحتلال لفرض سيادته على المسجد الأقصى، وما يتصل بتثبيت الوجود اليهودي في المسجد، وتصاعد مخططات تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا، وما يتصل بفرض الطقوس اليهوديّة العلنية، إضافةً إلى المخاطر السياسية والميدانية والديموغرافية التي تتعرض لها المدينة المحتلة، وسعي الاحتلال المستمرّ إلى استهداف الوجود الفلسطيني في المدينة، في سياق محاولاته تحويل المدينة المحتلة إلى مدينة يهوديّة المعالم والسكان.
وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً مميزاً من الحاضرات، حيث دار نقاش ثري حول التحديات الراهنة وسبل تعزيز الوعي بخطورة ما يجري في القدس والأقصى، وخُتمت المحاضرة باستعراض جملة من المآلات المتوقعة في القدس والأقصى، وآليات دعم صمود أهلها في وجه مخططات الاحتلال.
وقال إبراهيم في ختام محاضرته: "إن محاولات الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية إنهاء القضية الفلسطينية من بوابة إنهاء الإبادة على غزة، ستصطدم بإرادة الصمود عند الشعب الفلسطيني، والذي أثبت قدرته على تجاوز المخططات الماضية لإنهاء القضية، وأشعل جذوة المواجهة من جديد".
يُذكر أن المخيم يستمر من 29 أيلول/سبتمبر حتى 3 تشرين الأول/أكتوبر 2025، بمشاركة نخبة من المتخصصين والباحثين.
مدينة القدس
قدّم الباحث الأول في مؤسسة القدس الدولية علي إبراهيم محاضرة في 1-10-2025، ضمن فعاليات المخيّم التدريبي لتأهيل "متحدثين حول الأقصى"، الذي ينظمه القسم النسائي في جمعية "ميراثنا" التركية في مدينة إسطنبول.
وتناولت المحاضرة واقع القدس والمسجد الأقصى خلال السنوات الماضية، وما تتعرض له المدينة المحتلة، من سياسات تهويد وأسرلة ممنهجة، واستهداف القطاعات الحياتية في القدس من التعليم والصحة والاقتصاد وغيرها، واستعرض إبراهيم خلال المحاضرة، أبرز مخططات الاحتلال لفرض سيادته على المسجد الأقصى، وما يتصل بتثبيت الوجود اليهودي في المسجد، وتصاعد مخططات تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا، وما يتصل بفرض الطقوس اليهوديّة العلنية، إضافةً إلى المخاطر السياسية والميدانية والديموغرافية التي تتعرض لها المدينة المحتلة، وسعي الاحتلال المستمرّ إلى استهداف الوجود الفلسطيني في المدينة، في سياق محاولاته تحويل المدينة المحتلة إلى مدينة يهوديّة المعالم والسكان.
وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً مميزاً من الحاضرات، حيث دار نقاش ثري حول التحديات الراهنة وسبل تعزيز الوعي بخطورة ما يجري في القدس والأقصى، وخُتمت المحاضرة باستعراض جملة من المآلات المتوقعة في القدس والأقصى، وآليات دعم صمود أهلها في وجه مخططات الاحتلال.
وقال إبراهيم في ختام محاضرته: "إن محاولات الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية إنهاء القضية الفلسطينية من بوابة إنهاء الإبادة على غزة، ستصطدم بإرادة الصمود عند الشعب الفلسطيني، والذي أثبت قدرته على تجاوز المخططات الماضية لإنهاء القضية، وأشعل جذوة المواجهة من جديد".
يُذكر أن المخيم يستمر من 29 أيلول/سبتمبر حتى 3 تشرين الأول/أكتوبر 2025، بمشاركة نخبة من المتخصصين والباحثين.