الهدمي لـ"صفا": الأعياد اليهودية فرصة ذهبية لفرض مزيد من تهويد الأقصى
القدس المحتلة - خاص صفا
قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي إن الأعياد اليهودية تشكل فرصة ذهبية للاحتلال الإسرائيلي لأجل فرض مزيد من التهويد على المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح الهدمي في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال تفرض إجراءات جديدة على المقدسيين خلال موسم الأعياد، بهدف إبعادهم عن المسجد، والسيطرة على الأعداد القادرة على الدخول إليه.
وأضاف أن الاحتلال يستغل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بهدف دفع أعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين لاقتحام الأقصى.
وأكد أن هذا الواقع يُعبر عن مستقبل مخيف للمسجد الأقصى، يظهر فيه حرص سلطات الاحتلال على السيطرة على المسجد وفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
وبين أن الاحتلال يستغل كما كل عام، موسم الأعياد من أجل مزيد من التهوبد للأقصى، لذلك شهدنا خلال ما يسمى عيد "رأس السنة" العبرية عمليات تدنيس لباحاته من قبل المتطرفين، بالإضافة إلى أداء طقوس وصلوات تلمودية بشكل جماعي.
وحذر الهدمي من أن هذه الانتهاكات والممارسات تعطي إشارة لما هو قادم بشأن المسجد الأقصى.
وبدأ موسم الأعياد أمس الثلاثاء، بما يسمى "رأس السنة" العبرية التي تفتتح بدورها عشرة أيامٍ تسمى "أيام التوبة" التي تُختتم بـ"يوم الغفران"، لتأتي بعده بأسبوع الأيام السبعة لـ"عيد العرش التوراتي"، ثم "يوم ختمة التوراة"، والذي يختتم هذه الأعياد في الرابع عشر من تشرين الثاني/ أكتوبر.
وشكل هذا الموسم على مدار العقود الماضية ذروة العدوان السنوي على المسجد الأقصى.
واقتحم مئات المستوطنين خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وسط انتهاكات خطيرة تمثلت في أداء طقوس وصلوات جماعية، فضلًا عن الغناء والرقص في باحاته.
وخلال الأشهر الماضية، سمحت شرطة الاحتلال للمستوطنين بالصلاة بصوت مرتفع وجماعي في جميع أنحاء الأقصى، على خلاف السنوات السابقة، حتى أصبحت الصلوات اليهودية أمرًا يوميًا داخل المسجد.
وحسب مركز معلومات وادي حلوة فإن الأشهر الماضية شهدت تنظيم طقوس واحتفالات علنية غير مسبوقة في المسجد، شملت: "عقد قران، مباركات خطوبة وزفاف، طقوس بلوغ، حلقات دينية، حلقات للعريس، إضافة إلى مراسم تأبين لجنود ومستوطنين".
القدس المحتلة - خاص صفا
قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي إن الأعياد اليهودية تشكل فرصة ذهبية للاحتلال الإسرائيلي لأجل فرض مزيد من التهويد على المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح الهدمي في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال تفرض إجراءات جديدة على المقدسيين خلال موسم الأعياد، بهدف إبعادهم عن المسجد، والسيطرة على الأعداد القادرة على الدخول إليه.
وأضاف أن الاحتلال يستغل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بهدف دفع أعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين لاقتحام الأقصى.
وأكد أن هذا الواقع يُعبر عن مستقبل مخيف للمسجد الأقصى، يظهر فيه حرص سلطات الاحتلال على السيطرة على المسجد وفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
وبين أن الاحتلال يستغل كما كل عام، موسم الأعياد من أجل مزيد من التهوبد للأقصى، لذلك شهدنا خلال ما يسمى عيد "رأس السنة" العبرية عمليات تدنيس لباحاته من قبل المتطرفين، بالإضافة إلى أداء طقوس وصلوات تلمودية بشكل جماعي.
وحذر الهدمي من أن هذه الانتهاكات والممارسات تعطي إشارة لما هو قادم بشأن المسجد الأقصى.
وبدأ موسم الأعياد أمس الثلاثاء، بما يسمى "رأس السنة" العبرية التي تفتتح بدورها عشرة أيامٍ تسمى "أيام التوبة" التي تُختتم بـ"يوم الغفران"، لتأتي بعده بأسبوع الأيام السبعة لـ"عيد العرش التوراتي"، ثم "يوم ختمة التوراة"، والذي يختتم هذه الأعياد في الرابع عشر من تشرين الثاني/ أكتوبر.
وشكل هذا الموسم على مدار العقود الماضية ذروة العدوان السنوي على المسجد الأقصى.
واقتحم مئات المستوطنين خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وسط انتهاكات خطيرة تمثلت في أداء طقوس وصلوات جماعية، فضلًا عن الغناء والرقص في باحاته.
وخلال الأشهر الماضية، سمحت شرطة الاحتلال للمستوطنين بالصلاة بصوت مرتفع وجماعي في جميع أنحاء الأقصى، على خلاف السنوات السابقة، حتى أصبحت الصلوات اليهودية أمرًا يوميًا داخل المسجد.
وحسب مركز معلومات وادي حلوة فإن الأشهر الماضية شهدت تنظيم طقوس واحتفالات علنية غير مسبوقة في المسجد، شملت: "عقد قران، مباركات خطوبة وزفاف، طقوس بلوغ، حلقات دينية، حلقات للعريس، إضافة إلى مراسم تأبين لجنود ومستوطنين".